أبناء ذمار في مسيرة جماهيرية جابت شوارع المدينة تأييداً لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يمانيون|
خرج أبناء ذمار في مسيرة جماهيرية اليوم الجمعة، جابت شوارع المدينة تأييدا لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وتنديداً بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون، العلم الفلسطيني ورددوا الشعارات والهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية والمنددة بتخاذل الأنظمة العربية.
وأكد بيان صادر عن المسيرة تأييد أبناء ذمار ومباركتهم للعملية البطولية، التي حققت انتصارات عظيمة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ضد كيان العدو الصهيوني.
وجددوا التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالسلاح والرجال والإمكانات في مواجهة العدو الصهيوني، والجهوزية للمشاركة الفاعلة في الدفاع الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات وتطهيرها من دنس ورجس الصهاينة.
وعبّر البيان عن تفويضهم لقائد الثورة لاتخاذ القرارات المناسبة في إطار التنسيق مع محور المقاومة وبما يسهم في ردع العدو الصهيوني.
وأشار البيان إلى أن أمريكا وبريطانيا وبقية دول الغرب، داعمة وراعية للعدو الصهيوني ومساندة ومتورطة في الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت البيان إلى أنه لولا دعم ومساندة تلك الدول للعدو الغاصب لما تجرأ على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، مبيناً أن مظلومية الشعب الفلسطيني كشفت حقيقة الشعارات الزائفة التي تتشدّق بها أمريكا ودول الغرب بشأن حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في الحياة والحرية والاستقلال.
وندد البيان بالمواقف المخزية والمشينة للدول المطبعة مع العدو الصهيوني، معتبراً مواقفها مشاركة في الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبر المشاركون عملية “طوفان الأقصى” النوعية أعادت الأمل للأمة في توحيد الصف وجمع الكلمة بعد خمسة عقود من الهزائم والانكسارات ومواقف الخذلان وبيانات التنديد والشجب التي لم تحقق سوى المزيد من الذلة والهوان وتقديم التنازلات.
وأكدوا أن العملية أحد أهم الملاحم البطولية التي سطرتها المقاومة الفلسطينية في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، أعادت الاعتبار لكرامة الأمة وأحيت من جديد عزائم النصر وروح الجهاد وثقافة الاستشهاد دفاعاً عن الأرض والعرض.
ودعا بيان المسيرة أحرار الأمة وشعوبها إلى مؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومدها بما تحتاجه من السلاح والمال والدعم والتضامن وتسيير قوافل الغذاء والدواء والوقود لكسر الحصار الذي يفرضه العدو على قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأدان البيان، تجاهل وتغاضي المجتمع الدولي عما يجري من جرائم إبادة وهدم للمنازل على رؤوس المدنيين في غزة بالتزامن مع فرض حصار خانق في ظل صمت وتجاهل من قبل المنظمات الإنسانية التي تقف موقف المتفرج.
وأهاب بيان المسيرة بالشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الضغط على الحكومات، خاصة دول وأنظمة التطبيع لمراجعة مواقفها المخزية تجاه قضية الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة بأمانة العاصمة تأييدا لقرارات قائد الثورة ونصرةً للشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء شهدت مديريات أمانة العاصمة، اليوم، وقفات حاشدة تأييداً لموقف وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة للشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الصهيوني والجرائم البشعة بحق المدنيين في الساحل السوري.
وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.
واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.
وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.
واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.
وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية .. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.