اعتصام جماهيري أمام السفارة الفلسطينية للتضامن مع «غزة المنكوبة»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
اعتصم عشرات من المواطنين والمقيمين أمام مبنى سفارة فلسطين الكائن بمنطقة أم الحصم، عصر أمس الجمعة، وذلك تضامنًا ونصرةً لـ«غزة المنكوبة»، واحتجاجًا على العدوان الاسرائيلي.
وندّد المعتصمون بالانتهاكات التي تُرتكب في غزة، وأكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مطالبين بفتح معابر لإيصال الدواء والماء والطعام لإخوانهم في غزة، كما طالبوا بتحرك عربي إسلامي ودولي لإيقاف آلة الحرب وما ترتكبه من فظائع بحقّ المدنيين.
وشارك في الاعتصام نوّاب وممثلون عن جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني، كما شارك السفير الفلسطيني بإلقاء كلمة، وحمل المعتصمون الأعلام البحرينية والفلسطينية.
وفي كلمته، توجّه طه عبدالقادر، سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، بالشكر والامتنان إلى جلالة الملك المعظم؛ وذلك لإصدار جلالته توجيهاته السامية بتقديم مساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين.
وأشاد السفير بالموقف الرسمي والشعبي الثابت والواضح لمملكة البحرين تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إن «هذا الاعتصام من أجل غزة والقدس والأقصى والخليل ونابلس وجنين، وكل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وهذه الوقفة - ككل الوقفات التي حصلت اليوم في الدول العربية والإسلامية - هي وقفة جاءت لتؤكد التضامن الكامل والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته وظروفه الصعبة، والوقوف إلى جانب حقه».
وأشار السفير إلى أن ما يجري للشعب الفلسطيني من قتل أكثر من 300 طفل واغتيال اكثر من 400 امرأة يستوجب مقاومة مشروعة في ظل ذلك العدوان.
وطالب السفير العالم والأمم المتحدة بإيصال المساعدات للشعب المحاصر وفتح معابر آمنة، في الوقت الذي قام الإسرائيلي بإغراق غزة بإطلاق 40 ألف طن من قنابل الحارقة (الفسفور).
من جانبها، أكدت جمعية الشباب الديمقراطي البحريني، في كلمتها خلال الاعتصام، على تضامن الشعب البحريني المطلق مع الشباب الفلسطيني عامةً، وفي غزة المقاومة المحاصرة خاصةً، ودعمهم لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جانبه، أكد الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، في كلمته، أن الشعب البحريني يقف بصلابة إلى جانب أشقائه أبناء الشعب الفلسطيني الصابر والصامد وما يتعرض له من عمليات إبادة جماعية في قطاع غزة، مندّدًا بالعمليات التي تمثلت في قطع المياه والكهرباء واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وأعمال الإنقاذ والإغاثة الإنسانية، وتدمير المنازل والأبراج على رؤوس ساكنيها، وهي جرائم تنتهك أبسط مبادئ حقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في الحياة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.
وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.
ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.
وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".
وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.
وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.
وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.
وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.
المصدر : وكالة سوا