نائب جلالة الملك ولي العهد في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني يؤكد موقف البحرين الداعم للوصول إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
جرى اتصال هاتفي اليوم بين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله وأخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة.
وخلال الاتصال، نقل سموه تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى رئيس دولة فلسطين الشقيقة.
كما أكد نائب جلالة الملك ولي العهد على أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة، مشيراً سموه إلى ضرورة عدم التصعيد وحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة.
وأكد سموه على موقف مملكة البحرين الثابت في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن يكون السلام والتمسك به هو الخيار الأوحد للوصول إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كلمة الرئيس بالقمة العربية جرس إنذار بعدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس السيسي، خلال القمة العربية الطارئة التي تعقد بالقاهرة، جاءت في لحظة فارقة، وحملت رسائل حاسمة تؤكد أن مصر ستظل الحامي الأول للقضية الفلسطينية، وأن أي محاولات لفرض حلول غير عادلة لن تلقى قبولًا، سواء على المستوى المصري أو العربي.
وأكد عبد الهادي، فى تصريحات صحفية له، أن القاهرة لم تكتفِ بإعلان مواقفها، بل قدمت حلولًا عملية، وهو ما يعكس جديتها في دعم الفلسطينيين، ليس فقط بالكلمات، بل بالأفعال التي تحفظ لهم حقوقهم وتؤكد على بقائهم على أرضهم.
دلالات القمة العربيةوتابع: كلمة الرئيس خلال القمة حملت دلالات عميقة ورسائل واضحة تعكس الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، خاصة في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة الإقليمية.
وأوضح عبد الهادي، أن تأكيد الرئيس أن مصر لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، وهي رسالة واضحة بأن أي اتفاقيات أو تفاهمات يجب أن تقوم على أسس قانونية وشرعية تحترم حقوق الفلسطينيين، وليس على فرض الأمر الواقع، مشيرا إلى أن التشديد على احترام الحدود يعكس موقفًا مصريًا ثابتًا بأن أي تسوية لا تستند إلى العدالة لن تحقق السلام الحقيقي، بل ستؤدي إلى مزيد من التوتر والصراعات.
وأضاف عبد الهادي، أن تصاعد التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، وتعالى الأصوات الداعية إلى فرض وقائع جديدة على الأرض بما يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، يثبت الرؤية المصرية التي لطالما كانت في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، لم تكتفِ بإعلان دعمها السياسي، بل قدمت رؤية متكاملة تضمن للفلسطينيين حقهم في البقاء على أرضهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم بعيدًا عن أي ضغوط خارجية.