اليمن.. مساعدات سعودية متواصلة لدعم الشعب اليمني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تتواصل مساعدات المملكة العربية السعودية في اليمن، فمن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تولي المملكة اهتمامًا كبيرًا ببذل المزيد والمزيد لدعم الشعب اليمني.
وفي إطار هذا الدعم المتنوع والذي يأتي على كافة المستويات من متطلبات المواطنين في اليمن، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة قبل يومين فقط، محطة توليد الأكسجين بمستشفى الشهيد محنف بمديرية لودر في محافظة أبين.
ويأتي هذا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إذ ستنتج المحطة 72 أسطوانة في اليوم بسعة 40 لترا لكل أسطوانة، وتموين الأقسام الداخلية في مستشفى لودر وعدة مستشفيات.
مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة يعمل على إمداد المستشفيات من مادة الأكسجين في المهرة، وأبين وحضرموت، ومأرب، وشبوة، فضلا عن توفير البنية التحتية لمحطات توليد الأكسجين.
مساعدات طبيةليس هذا فحسب ففي المجال الطبي سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وزارة الصحة اليمنية مساعدات متنوعة.
مساعدات مركز الملك سلمان تضمنت أدوية وأجهزة ومعدات ومستلزمات طبية مخصصة لأقسام العناية المركزة والطوارئ في هيئة مستشفى مأرب العام، ومستشفى كرى العام بمحافظة مأرب، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
المساعدات شملت أيضا أجهزة ومحاليل ومستلزمات وأدوية طبية ومصنعًا لإنتاج أكسجين صناعي، مشيدًا بالدور الإيجابي للمركز في دعم القطاع الصحي ببلاده، مؤكدًا أهمية الدعم الذي سيسهم في التخفيف من معاناة المرضى.
تطهير الأرض اليمنية من الألغامفي جانب تطهير الأرض اليمنية من الألغام، كان أفاد أسامة القصيبي مدير عام مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام أن المشروع نجح في إزالة 417103 لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ شهر يونيو 2018 وحتى الآن.
إشادات دوليةكان وزراء الاتحاد الأوروبي أعربوا عن تقديرهم الكبير لجهود المملكة العربية السعودية في اليمن، ورحبوا بجهود تعزيز السلام وتخفيف معاناة اليمنيين.
كما أشدوا بالجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة لتشجيع الحوار اليمني اليمني وتقديم المساعدة الاقتصادية والمساعدات لليمن، بما في ذلك إعلانها في أغسطس عن تقديم 1.2 مليار دولار لدعم الميزانية الحكومية والأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الشعب اليمني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليمن السعودية دعم السعودية لليمن أخبار السعودية اليوم مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان.. 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال في الدول الأكثر احتياجًا
يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.
وفي هذا الإطار تسعى المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.117 مشروعًا في 105 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار أمريكي، من بينها 965 مشروعًا بقيمة 924 مليونًا و961 ألف دولار أمريكي؛ تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم، مما يسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية.
أخبار متعلقة إنقاذ جَنين بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26بالتفاصيل.. آلية جديدة لنقل وترقية المعلمين والمعلمات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل أعماله الإنسانية - واسإعادة تأهيل
ومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع "إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن"، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.
ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.