حزب الله: استهداف الاحتلال للإعلاميين يهدف لمنع نقل صور عدوانه الوحشي على المدنيين والأبرياء
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بيروت-سانا
أدانت العلاقات الإعلامية في حزب الله الجريمة النكراء التي أقدم عليها العدو الصهيوني باستهداف عدد من الإعلاميين على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة أثناء قيامهم بتغطية الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، ما أدى إلى استشهاد صحفي وإصابة اثنين آخرين.
ونقل موقع قناة المنار اللبنانية عن العلاقات الإعلامية قولها في بيان اليوم: “إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي هو استكمال لعدوانها الإجرامي على المؤسسات الإعلامية في غزة وتدمير مقراتها ومراكزها وقتل عدد كبير من العاملين فيها بهدف منع نقل الجرائم وصور العدوان الوحشي على المدنيين والأبرياء”، مطالبة جميع المؤسسات الإعلامية والإنسانية والقانونية بإدانة العدوان الصهيوني على لبنان، وإدانة الانحياز الصارخ والأعمى لمؤسسات ما يسمى بالعالم الحر إلى جانب القتلة والمجرمين والمعتدين.
وأكدت العلاقات الإعلامية لحزب الله في ختام بيانها أن هذه الجريمة النكراء بقتل المواطنين اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية وأي اعتداء على أمن شعبنا وسلامة بلدنا لن يمر دون الرد والعقاب المناسبين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجميّل التقى السفير الإيطالي الجديد
التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في مكتبه في بكفيا السفير الإيطالي الجديد في لبنان فابريزيو مارتشيللي Fabrizio Marcelli في زيارة تعارف وكانت مناسبة لعرض المستجدات على الساحة اللبنانية وفي المنطقة.
اللقاء حضره مستشار رئيس الحزب عبد الله نصار ورئيس جهاز العلاقات الخارجية مروان عبد الله وجرى في خلاله التأكيد على خطورة التصعيد المتواصل على الجبهة الجنوبية وخطر انفلات الأمور وتطورها الى حرب لا يتحملها لبنان.
واكد رئيس الكتائب لضيفه على موقف الحزب الثابت من ضرورة فصل ما يجري في غزة عن لبنان وابعاده عن سياسة المحاور ومساعدته على التحرر من هيمنة حزب الله واستعادة قراره والمؤسسات وانتخاب رئيس يحظى بثقة كل الأطراف اللبنانية يكون جامعاً وقادراً على وضع لبنان على سكة التعافي واستعادة علاقاته مع الدول الصديقة.
كما ثمن رئيس الحزب مساهمة إيطاليا في قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب مشدداً على ضرورة تسلم الجيش والقوى الشرعية حفظ الأمن والحدود ورد الاعتداءات من أي جهة أتت بالاستناد الى القرارات الدولية ذات الصلة لاسيما ال 1559 وال 1701.