حسين الصايغ يطلق «القصة الحقيقية» في العويس الثقافية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
بحضور لافت من الشخصيات الإماراتية والعربية، أطلق حسين ميرزا الصايغ كتابه «القصة الحقيقية» في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، مساء الخميس 12 أكتوبر الجاري، حيث تطرق لسيرته الحافلة بالأحداث والقصص المشوقة، ثم وقع نسخاً من الكتاب للحاضرين.
وفي بداية الحدث، عَرّفَ إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة العويس الثقافية، بمؤلف الكتاب حيث قال: إن حسين ميرزا الصايغ بدأ حياته المهنية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما التحق بالعديد من المؤسسات المالية، حيث كان مستشاراً للشؤون الدولية في بنك الشرق الأوسط، وعمل في مجالس إدارات العديد من المصارف مثل بنك دبي الإسلامي، والإمارات للخدمات المالية، وغيرها من المؤسسات، والشركات الرائدة داخل وخارج الدولة، وكان رئيس شؤون الاستثمار في مكتب الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وهو حاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1971 من الجامعة الأردنية، وماجستير في العلاقات الدولية عام 1982 من جامعة جنوبي كاليفورنيا في الولايات المتحدة.
وقال الصايغ إن كتابه «القصة الحقيقية» يؤرخ لحقبة خالدة، ويقدم الإجابات عمّا حدث وكيف ولماذا وأين حدث؟، منذ نشأته، حيث يتناول مراحل الطفولة والعلم والتعليم، إلى أن لمعت تباشير قيام الاتحاد وأبحرت الرحلة الدبلوماسية متنقلة عبر الحدود الجغرافية. كما يقدم المؤلف تجربته من خلال أحداث مشوقة وصعوبات مضنية ليبرز أهمية الدور الدبلوماسي المحنك في توطيد الأواصر الإنسانية.
ويتطرق الكتاب الصادر عن دار «ميتافيرس برس» في الإمارات إلى التجربة التي عاشها الدبلوماسي حسين ميرزا الصايغ، والتي يروي من خلالها قصته في دروب الدولة الحديثة منذ بدايات تأسيسها، حيث يسردها بأسلوب شيق ودقيق ليمزج بين السيرة الذاتية والسيرة الموضوعية بغاية إبراز الوجه المشرق لدولة الإمارات.
وكانت الندوة فرصة لطرح الأسئلة والمشاركة في الحوار خاصة لكثير من الشخصيات التي تابعت الندوة، والذين شهدوا وقائع تطرق إليها المؤلف في كتابه، وقد شكلت تلك المشاركات إضافة نوعية على الندوة، وأغنت جوانب كثيرة من المراحل التي تناولها الصايغ في كتابه «القصة الحقيقية».
وفي ختام الندوة، قدم الدكتور سليمان موسى الجاسم، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، درع العويس التذكارية للمؤلف وشكره على الجهد المتميز الذي بذله في توثيق قصص مشوقة رصدت مراحل زمنية مختلفة من تطور الدولة وتقدمها، ولأنه وثيقة تاريخية وسيرة ذاتية لشاهد على عصر التحولات الإيجابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القصة الحقیقیة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد: نقف على عتبة مرحلة تعكس هوية الشارقة الثقافية
الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، حفل إطلاق استراتيجيات الجهات الإعلامية التابعة لمجلس الشارقة للإعلام، والتي تأتي في إطار مشروع تحديث استراتيجيات الجهات الإعلامية لتعزيز التكامل والتعاون ضمن رؤية موحدة تنبثق من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وخاطب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، خلال كلمة ألقاها في الحفل، قيادات ومسؤولي الجهات الإعلامية في الإمارة قائلاً: نقف اليوم على عتبة مرحلة جديدة في مسيرتنا الإعلامية الطموحة، مرحلة تعكس هوية الشارقة الثقافية برؤية مستقبلية واعدة، لم نكن نتوقع حجم الإنجازات حتى رأينا المخرجات وها هي الأرقام تتحدث لتعكس حجم الجهد والعمل الذي بذلتموه.
وأضاف سموه: ما يميز هذه المرحلة أن الاستراتيجية لم تكن مجرد خطة وُضعت خلف الأبواب المغلقة، بل كانت نتاج عمل مشترك مع شركائنا الاستراتيجيين وهم العاملون في مؤسساتنا الذين شكلوا حجر الأساس لمسيرة التميز الإعلامي، لقد قلنا مراراً وتكراراً إن التميز قرار وبداية التميز هو وجود استراتيجية واضحة تدعم تطوير القطاع الإعلامي، وهذه الاستراتيجية ليست مجرد وثيقة، بل هي رؤية مستنيرة ترسم لنا الطريق نحو المستقبل.
وتطرق سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام إلى دور الجهات في مواجهة التحديات الإعلامية بالإمارة قائلاً: هناك العديد من التحديات التي تواجهنا في القطاع الإعلامي، ودورنا اليوم هو تعزيز التكاملية في العمل الإعلامي من خلال استشراف المستقبل ومعرفة التحديات التي قد تواجهنا في ظل المتغيرات المستمرة، وأضع بين أيديكم التحديات الإعلامية التي تتطلب مواجهة مستقبل متغيِّر بثقة وكفاءة ومرونة.
واستعرض سموه التحديات التي تواجهها المؤسسات الإعلامية مستهلاً بـ «استشراف المستقبل في التعامل الإعلامي مع الأزمات»، وذلك لضمان الاستجابة السريعة والفعالة لمختلف التحديات، أما التحدي الثاني فهو «استقطاب المستثمرين في مجال الإعلام وتنويع مصادر الدخل» لدعم استدامة المبادرات الإعلامية، فيما جاء التحدي الثالث «التكامل بين المؤسسات الإعلامية في تنفيذ المشاريع»، وذلك للاستفادة من الموارد المتوفرة لتحقيق أقصى قدر من الفاعلية، وكان التحدي الرابع هو «الابتكار الإعلامي والتحول الرقمي» لتعزيز المكانة في المشهد الإعلامي المتطور.
واختتم سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كلمته، مؤكداً أن العمل الاستراتيجي ليس ترفاً فكرياً، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف المؤسسية، داعياً سموه القيادات والفرق للعمل معاً لجعل الاستراتيجية واقعاً ملموساً، لا حبراً على ورق، وتكون دليلاً ومرشداً في مسيرة المؤسسات نحو تحقيق التميز المؤسسي، مؤكداً سموه أهمية هذه الجهود في تقديم محتوى إعلامي متميز يعكس رؤية الإمارة، ومشيراً سموه إلى أن هذه الخطط ستسهم في تعزيز مكانة الشارقة كمنصة إعلامية رائدة، وموجّهاً سموه شكره لكل من عمل على صياغة الاستراتيجية متمنياً للجميع التوفيق نحو التميز والريادة.
وكان حفل الإطلاق، الذي أقيم في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشاهد سموه والحضور مادةً مصورةً تناولت الجهود المبذولة في مشروع تحديث استراتيجية الجهات الإعلامية المنضوية تحت مجلس الشارقة للإعلام.
وألقت حصة عبدالله الحمادي مساعد أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، كلمة افتتاحية أشادت بالفكر والرؤية الطموحة التي أسهمت في توحيد جهود الجهات الإعلامي في إمارة الشارقة، مؤكدةً بأن إطلاق الاستراتيجية الإعلامية تمثل خطوةً جديدةً والتزام الشارقة ببناء إعلام مسؤول يعكس الهوية الإماراتية ويلهم المجتمع ويخاطب العالم برؤية عصرية متجددة.
حيث تضمن المشروع مخرجات هامة، أبرزها: تحليل ودراسة أكثر من 100 ملف، وتطوير 20 هدفاً استراتيجياً رئيسياً و32 هدفاً استراتيجياً فرعياً، وإعداد 16 مقارنة معيارية للمحاور والأهداف الاستراتيجية، إضافة إلى صياغة 24 مقترحاً للرؤية والرسالة، واختيار الأنسب عبر استبانات متخصصة، وتطوير 97 مؤشر أداء استراتيجياً، وتصميم 4 خرائط استراتيجية شاملة،
كما شاهد سموه والحضور عرضاً تضمن استراتيجيات المؤسسات الإعلامية المنضوية تحت مجلس الشارقة للإعلام، والتي عبرت عن التكامل والترابط بين الجهات للارتقاء بطموح القطاع الإعلامي في إمارة الشارقة.
وقبيل حفل الافتتاح، شاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام الأنشطة المصاحبة لإطلاق الاستراتيجيات والمعنية بمستقبل الإعلام في إمارة الشارقة، ودوَّن سموه كلمةً في ركن جدار مستقبل الإعلام في إمارة الشارقة.
حضر الحفل محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وراشد عبدالله العوبد مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعلياء بوغانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعدد من المسؤولين في الجهات الإعلامية في إمارة الشارقة.