عمرو موسى: يجب على العرب الذهاب بالقضية الفلسطينية لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إنه كان يرغب في أن يذهب مجلس الجامعة العربية لمجلس الأمن من أجل مناقشة القضية الفلسطينية، "صحيح مجلس الأمن به عيوب كثيرة ومقصر في أمور كثيرة، ولكن لما بتروح مجلس الأمن هو منبر دولي رئيسي يذهب إليه العرب ويطرحوا الأمر".
عمرو موسى يتحدث عن القضية الفلسطينيةوأضاف "موسى"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "etc"، أن استمرار الأمر على ما هو عليه في فلسطين أمر غير مقبول على الإطلاق، وسيكون له نتائج ضارة بشأن الاستقرار في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، لابد من العرب أن يتحدثوا من منبر دولي بصوت واحد، وأن يتم الدفع الأمور أنه إذا كان إسرائيل قالت ما عندها، وفلسطين قالت ما عندها، يجب دعوة الجميع إلى عملية تفاوضية ولكن ليس تحت منصة قوة واحدة، وإنما في إطار مجلس الأمن.
وتابع عمرو موسى، أن التفاوض يجب أن يكون له إطار زمني وليس للأبد مثلما حدث في التسعينات، يتم الدعوة للتفاوض نحو السلام، على أساس مبادرة أوسلو التي وقع عليها الإسرائيليون ثم خرقوه.
وأردف، أن الإعلام العربي والمصري يجب أن يكون واضح في ملف الأزمة، صمود فلسطين مهم، البقاء في الأراضي أمر هام للغاية، ورفض نزوحهم على الإطلاق لأي دولة أخرى، "وزير الخارجية الأردني كان بيتكلم من شوية أن إخراج الفلسطينيين مسألة مش متعلقة بمصر وإنما كلام ملوش قيمة، ولا يجب على مصر أو أي دولة عربية أن تقبل وتتعاون مع أي سياسة تخرج الفلسطينيين من أرضهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو موسى مجلس الأمن القضية الفلسطينية الجامعة العربية برنامج مصر جديدة مجلس الأمن عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها في غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكدت الرئاسة في بيان صحفي بحسب وكالة وفا الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التي صدرت في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي دعت لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ما يجعلها تتحمل مسؤولية استمرار العدوان على شعبنا وأرضنا.
وشددت الرئاسة، على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وحيّت الرئاسة، مواقف الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن لمحاولاتها تمرير هذا القرار في مجلس الأمن، والشكر موصول للدول دائمة العضوية التي صوتت لصالح القرار، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني، وصيانة الأمن والسلم الدوليين، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على دولة الاحتلال، التي تعطلها الإدارة الأميركية، وصولًا لتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.