الوطن:
2025-01-22@16:01:48 GMT

توصيات زراعية للحد من تشقق ثمار البرتقال في الخريف

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

توصيات زراعية للحد من تشقق ثمار البرتقال في الخريف

يشهد فصل الخريف تغيرا كبيرا في حالة الطقس، وباعتباره فصلا انتقاليا بين الصيف والشتاء، فهو يتميز بوجود فارق كبير بين درجات الحرارة نهارا وليلا، الأمر الذي قد يؤثر على بعض الزراعات، مثل البرتقال، الذي قد يتعرض لتشقق ثماره بسبب حالة الطقس.  

وحول هذا، يقول الدكتور طارق صلاح، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، إن الظروف المناخية السائدة حاليا تتميز بزيادة فرق حرارة الليل والنهار، وزيادة التذبذبات الحرارية لتصل لأكثر من 15 درجة مئوية، وبداية زيادة نقطة الندى يعني زيادة الرطوبة على سطح النباتات وزيادة في الرطوبة الجوية، حيث يتعدى عدد ساعات ابتلال الورقة لأكثر من 3 و4 ساعات في اليوم، مما يؤدي إلى تشقق ثمار البرتقال وخاصة «أبو سرة».

أسباب تشقق ثمار البرتقال 

وتابع وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية لـ«الوطن»، بأن هناك أسباب عديدة تسبب تشقق الثمار في البرتقال، ومن ضمنها أن الماء والسكريات النباتية ينتقلان إلى الثمرة بسرعة كبيرة لإنتاج القشرة الكافية، وتسبب السوائل الزائدة انفجارا في الجلد والأشجار الصغيرة، معرضة أكثر لظاهرة التشقق، لأنها لا تملك منطقة جذور واسعة بما يكفي لتجميع وامتصاص الرطوبة.

وأضاف، «تحدث حالات التشقق في الفترة من أواخر يوليو إلى نوفمبر، حيث تبدأ قشرة الثمرة في التصدع، وقد يبدأ في مراحل مبكرة والأشجار التي تحمل أكبر حمولة من الثمار هي الأكثر تضررا، وهناك عوامل أخرى تسبب التشقق هو خلل ناتج من العناية بالأشجار في بداية الموسم، وكذلك تقلبات درجة الحرارة والرطوبة وزيادة معدلات النموات الخضرية، التي تتنافس على امتصاص الكالسيوم والبوتاسيوم وتكون المنافسة لصالح الأوراق وعلى حساب الثمار».

وتابع وكيل وزارة الزراعة، خلال فصل الخريف، تبدأ ثمار البرتقال بالتلون التدريجي، وبالتالي تكون عرضة للعديد من الإصابات الحشرية، والأمراض الفسيولوجية، مثل تشقق الثمار وتتعدد أسباب حدوثه، ومنها أن حجم السرة الكبير الفجوات التي تتسع مع النضج فتحدث شق جانبي سرعان ما يتمدد مع امتلاء الثمرة، ومنها الإصابة الحشرية أو الفطرية في منطقة السرة للبرتقال تضعف أحد جوانب الثمرة، وبالتالي عند الامتلاء يزداد الشق وأيضا التقليم الغير مناسب للأشجار.

التوصيات الزراعية للحد من التشقق في ثمار البرتقال

وواصل وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، أن للحد من ظاهرة التشقق في ثمار البرتقال، هناك توصيات يجب على المزارع اتباعها لتجنب تشقق الثمار في البرتقال، ومنها أنه لابد من تنظيم فترات الري وتجنب التعطيش الشديد والتسميد المتوازن بالمعدلات الملائمة وفي الوقت المناسب، كما أن نقص عنصر الكالسيوم يزيد من قلة صلابة قشرة الثمار وتعرضها للتشقق بسرعة، لذلك لابد من الاهتمام من هذه النقطة والكالسيوم عنصر مهم جدا، ولابد من رش الكالسيوم والبورون مع الأحماض الأمينية، بالإضافة إلى رش مركب فطري بعد تساقط البتلات مباشرة، ورش فوسفيت البوتاسيوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زراعة الدقهلية وکیل وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل

يمانيون../
علَّق الخبيرُ المالي والاقتصادي –وكيلُ وزارة المالية– الدكتور أحمد حجر، على تنفيذ الآلية الاستثنائية للمرتبات وانعكاسها الإيجابي على السوق اليمني والوضع الاقتصادي، في إطارِ معالجات صنعاء لتأثيرات الحرب الاقتصادية التي تقودُها دولُ التحالف ضد اليمن واليمنيين.

وفي تصريحات له، شدّدَ الدكتور أحمد حجر، على ضرورة مضاعفة العمل في تعزيز الموارد المتاحة لضمان استمرار صرف نصف راتب لموظفي وحدات الخدمة العامة والتوسع فيها ما أمكن ذلك.

وأؤكّـد وكيل وزارة المالية، أن “هناك انزعَـاجًا شديدًا ينتاب دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، بشكل غير مسبوق؛ كونها تستخدم سياسة التجويع كاستراتيجية لإخضاع الشعب اليمني بعد فشل كُـلّ خياراتها العسكرية”، لافتًا إلى أن “دول العدوان سعت خلال الفترات الماضية إلى عرقلة كُـلّ التوجّـهات والأعمال التي من شأنها تحسين الأوضاع الاقتصادية”.

وحول التأثير الذي تركه انقطاع المرتبات بفعل نهب الثروات والموارد من قبل تحالف العدوان وأدواته، يواصل الدكتور حجر في تصريحاته بالقول: “لقد كان تأثيره كبيراً؛ فمن المعلوم أن انخفاض مستوى الدخول عامة وتوقف صرف مرتبات وحدات الخدمة العامة ساهم وبدرجة كبيرة إلى جانب ارتفاع مستوى الأسعار في حدوث انخفاض كبير في القدرة الشرائية للمجتمع وهذا ما ترتب عليه انخفاض حجم الطلب الكلي للمجتمع على السلع والخدمات وبالأخص الأَسَاسية، ما أحدث ركوداً اقتصاديًّا، مُشيرًا إلى أن انقطاع المرتبات أَيْـضًا أَدَّى إلى “انخفاض مستوى الأرباح والذي نتج عنه انخفاض حجم الأوعية الإيرادية، ومعه انخفاض حجم الإيرادات العامة المحصَّلة”.

وفي هذا السياق أَيْـضًا أضاف الدكتور أحمد حجر أنه “مع حالة الركود الاقتصادي الذي حصل كان هناك عزوف في القطاع الخاص عن الاستثمار لتوسيع الإنتاج أَو الاستثمار في مشاريع جديدة”، لافتًا إلى أن بيئة العدوان والحصار وإجراءات الأعداء في المسار الاقتصادي دفعت بعض رجال المال والأعمال “إلى تهريب رؤوس أموالهم إلى الخارج للأسف الشديد؛ ما أَدَّى إلى تراجُعِ فرص العمل وبالتالي تراجع “الدخول” ومن ثم استمرار تزايد معدلات الفقر والتدني الكبير في معدلات النمو الاقتصادي”.

وبعدَ المعالجات المؤقتة المتمثلة في الآلية المؤقَّتَة لدعم فاتورة المرتبات، ينوّه وكيل وزارة المالية، إلى أن “الاستمرار في صرف نصف راتب والتوسع في ذلك سوف يؤدِّي إلى إنعاشِ الطلب وسيحسِّنُ من توسيع الأوعية الإيرادية؛ وبالتالي زيادة الإيرادات وتحسين مستويات الدخول؛ ما يترتَّبُ عليه الحد من نسب الفقر والبطالة”، مؤكّـدًا أن هذه المعالجاتِ ستدفعُ الشرفاءُ من رجال المال والأعمال لزيادة استثماراتهم للإسهامِ في تعزيز النمو والانتعاش الاقتصادي الوطني.

وتطرَّقَ وكيلُ وزارة المالية الدكتور أحمد حجر إلى النجاحات اليمنية الباهرة في التصنيع العسكري، مؤكّـدًا أن هذا النجاحَ يلزمُه انفراجةٌ اقتصادية للمواطنين، مؤكّـدًا أن “توفيرَ الحكومة للموارد المالية اللازمة للصمود العسكري والتصنيع العسكري وتحقيق الأمن في كافة المناطق الحُرَّةِ إلى جانب تمويل الخدمات الأَسَاسية وتشغيل الوحدات الحكومية؛ يعتبر منجزاً كَبيرًا جِـدًّا بل ومعجزة ربانية”، مُشيرًا إلى أن الشعبَ والدولةَ تحمَّلوا “أعباءَ هذه الظروف وسياسة الحصار بصبر وإيمان وثبات قلّ نظيره”.

ويلفت الدكتورُ أحمد حجر إلى أن “ما تدفعُه حكومةُ التغيير والبناء في الفاتورة المؤقتة لدعم المرتبات، يُعتبَرُ مديونيةً على دول العدوان”، منوِّهًا إلى أن “دولَ العدوان تنهبُ ما يقارب٦٠ % – ٧٠ % من إيرادات الدولة سواء من عائدات النفط والغاز أَو الضرائب والجمارك أَو القروض والمساعدات أَو غيرها”.

ويضيفُ حجر في هذا السياق “وبحسب تقديري الشخصي فَــإنَّ حجمَ الخسائر الحقيقية للموازنة العامة تقاربُ (١٠٠) مليار دولار، سواءٌ أكانت مرتبات أَو مقابلَ أسعار تكاليف المشاريع الانمائية التي لم يتم تنفيذها أَو كان مخطَّطاً تنفيذها خلال العشر سنوات من العدوان أَو زيادة تكاليف الدين العام ونحوه”.

وفي ختام تصريحاته، شدّد وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر على ضرورة “استرجاع الأموال المحجوزة لدى دول العدوان، إلى جانب دفع تكاليف أضرار وتداعيات العدوان علينا أيضاً”.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • ما الخطر الذي يمثله تشقق اليمين الإسرائيلي على الضفة والقدس؟
  • مصر ونيجيريا.. شراكة زراعية في طور التوسع
  • تعاون مثمر.. وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة يستقبل القس كاراس لمعي
  • ضبط ربة منزل طعنت طالبا داخل حوش مدرسة زراعية بقنا
  • وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل
  • وكيل صحة البحيرة يفاجئ غرفة الطوارئ
  • أولى ثمار النصر.. الاستقالات تضرب “كيان الاحتلال”
  • رحلة العافية وإنقاص الوزن تبدأ من عصير ذهبي
  • بري عرض مع وكيل وزارة التجارة العراقي برامج المساعدات والأوضاع بين البلدين
  • وكيل أوقاف قنا يجتمع ومديري الإدارات الفرعية