رصد – نبض السودان

محامو الطوارئ 

قوات الدعم السريع تقصف مناطق بأمدرمان

بدأ القصف منذ صباح الجمعة 13 أكتوبر إستخدمت قوات الدعم السريع منطقة بحري التي تسيطر عليها منصة لإطلاق المدفعية الثقيلة و الخفيفة و القصف الجوي بالمسيرات باتجاه أحياء الحتانة و الواحة والجرافة وحي القمائر و الثورة الحارات الاولى ، الثانية ، الثامنة ، 13 ، 14 ، 19 ،24، 25 ، 30 ،31، 32) و ود البخيت .

و لقد شيعت المدينة اكثر من عشرين شهيداً لمقابر السرحة بمدينة النيل من ضمنهم ضحايا من النساء و الأطفال ، و تضررت عدد من المنازل أثر سقوط الدانات وسط حالة من الذعر و وصف (أ.ج) و هو يقيم في أحد الاحياء بمنطقة كرري التي شملها القصف ” أنه و بالإضافة لأحداث الموت والإصابات فقد تسبب القصف العشوائي بأضرار نفسية جسيمة فهناك أسر فقدوا عدد من أفرادهم ومنهم من سببت لهم إعاقات دائمة ببتر أطرافهم .

أما كبار السن وذوي الإعاقة فلا يوجد أدنى مناخ يساعدهم في الحركة والتجول فهم حبيسوا المنازل مع مصير مجهول يتأرجح بين شقفه لإنتهاء الحرب أو انتظار مصيره وهو يختبئ تحت سقف ليقيه شر القصف و الأطفال فما بين من تصالح مع أصوات الرصاص والمدافع ولا يخشى الموت لظلمة المستقبل أمامه ، ومنهم من يرتجف خوفا من ذلك وجميعهم يسترقون لحظات الهدوء ليروحوا عن أنفسهم باللعب ولو لدقائق .

أما الشباب فهم الذين يلبون احتياجات أسرهم من أقرب دكان أو سوق أو فرن، وبعض منهم يلقى حتفه نتيجة رصاص طائش أو حالة نهب من أفراد كلتا القوتين على حسب مناطق السيطرة . و يضيف إن اغلب احياء الثورات بها حواجز ترابية تفاديا لأي مظاهر عسكرية بداخلها و هو ما يفسر عدم وجود أية اهداف عسكرية مما يؤكد إستهداف المدنيين .

الخدمات الصحية سيئة للغاية توجد مراكز صحية تعمل بالمتطوعين ولكنها تنظر الحالات البسيطة جدا، والمتابعات ان توفر بها اخصائيين و المستشفى الوحيد الذي يلجأ المواطنين بصعوبة هو مستشفى النو ذات امكانيات اكبر من المراكز، وبمجهودات الأطباء والمتطوعين في سعي حثيث لتغطية الإحتياجات والرعاية الصحية وقد تم استهدافها لأكثر من مرة.

الكهرباء استمر انقطاعها 35 ساعة بعد إستهداف الخط الرئيسي من قبل الدعم السريع أما المياه أحياناً يستمر انقطاعها لاربعة أو خمسة ايام و يتعاون المواطنين مع أصحاب الصهاريج وغيرهم مع شبكة الانترنت ضعيفة للغاية .

أما الأوضاع المعيشية صعبة لعدم وجود دخل او مرتبات يعتمد علبها المواطنين على اعمال خفيفة ليسد رمقه ومنهم من يعتمد على فرد من أسرته بالخارج ومنهم من يتاجر بين العاصمة واقرب ولاية، كما نشط العمل الطوعي والتعاون في توزيع مواد تموينية، أو توزيع الفول المصري مطهي مجانا .

أما بشأن الاسواق أفاد الأسواق بها صنفان سلع مسروقة وتعرض بأثمان رخيصة جدا وفروشة على الشارع مع تنوعها لدى البائع دون رابط بين الأصناف فمثلا يعرض شاشة ودقيق وأرز وموتور كهربائي وأكواب عصير وهكذا، وصنف أخر يبتاع داخل المتاجر أو مكان مخصص مع سعر يناسب سلعته المعروضة ولا يدل ظاهر الحال على سرقتها مع عدم اتخاذ اي تدابير لمحاربة المسروقات .

و سألناه عن فرص الفرار فأجاب مفاهيم الأسر حول النزوح يتأرجح بين نارين النزوح إلى الولايات مع خشية المآل القاسي من ارتفاع الايجار وعدم توفر السكن، أو البقاء متوجسين والموت أو الإصابات يلوحان لهم كل حين . و أختتم (أ.ج) حديثه بالمخاطرة المتوقعة للنشطاء السياسين في المنطقة بسبب المجموعات التابعة للنظام القديم .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: محامو الطوارئ بشأن بيان من ومنهم من

إقرأ أيضاً:

40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان

قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..

التغيير: وكالات

قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.

وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.

وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.

في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.

منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • القصف مستمرّ على مناطق مختلفة.. هذا جديد الغارات (تغطية مستمرة)
  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان