بيان من «محامو الطوارئ» بشأن قصف المليشيا مناطق بأمدرمان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
محامو الطوارئ
قوات الدعم السريع تقصف مناطق بأمدرمان
بدأ القصف منذ صباح الجمعة 13 أكتوبر إستخدمت قوات الدعم السريع منطقة بحري التي تسيطر عليها منصة لإطلاق المدفعية الثقيلة و الخفيفة و القصف الجوي بالمسيرات باتجاه أحياء الحتانة و الواحة والجرافة وحي القمائر و الثورة الحارات الاولى ، الثانية ، الثامنة ، 13 ، 14 ، 19 ،24، 25 ، 30 ،31، 32) و ود البخيت .
أما كبار السن وذوي الإعاقة فلا يوجد أدنى مناخ يساعدهم في الحركة والتجول فهم حبيسوا المنازل مع مصير مجهول يتأرجح بين شقفه لإنتهاء الحرب أو انتظار مصيره وهو يختبئ تحت سقف ليقيه شر القصف و الأطفال فما بين من تصالح مع أصوات الرصاص والمدافع ولا يخشى الموت لظلمة المستقبل أمامه ، ومنهم من يرتجف خوفا من ذلك وجميعهم يسترقون لحظات الهدوء ليروحوا عن أنفسهم باللعب ولو لدقائق .
أما الشباب فهم الذين يلبون احتياجات أسرهم من أقرب دكان أو سوق أو فرن، وبعض منهم يلقى حتفه نتيجة رصاص طائش أو حالة نهب من أفراد كلتا القوتين على حسب مناطق السيطرة . و يضيف إن اغلب احياء الثورات بها حواجز ترابية تفاديا لأي مظاهر عسكرية بداخلها و هو ما يفسر عدم وجود أية اهداف عسكرية مما يؤكد إستهداف المدنيين .
الخدمات الصحية سيئة للغاية توجد مراكز صحية تعمل بالمتطوعين ولكنها تنظر الحالات البسيطة جدا، والمتابعات ان توفر بها اخصائيين و المستشفى الوحيد الذي يلجأ المواطنين بصعوبة هو مستشفى النو ذات امكانيات اكبر من المراكز، وبمجهودات الأطباء والمتطوعين في سعي حثيث لتغطية الإحتياجات والرعاية الصحية وقد تم استهدافها لأكثر من مرة.
الكهرباء استمر انقطاعها 35 ساعة بعد إستهداف الخط الرئيسي من قبل الدعم السريع أما المياه أحياناً يستمر انقطاعها لاربعة أو خمسة ايام و يتعاون المواطنين مع أصحاب الصهاريج وغيرهم مع شبكة الانترنت ضعيفة للغاية .
أما الأوضاع المعيشية صعبة لعدم وجود دخل او مرتبات يعتمد علبها المواطنين على اعمال خفيفة ليسد رمقه ومنهم من يعتمد على فرد من أسرته بالخارج ومنهم من يتاجر بين العاصمة واقرب ولاية، كما نشط العمل الطوعي والتعاون في توزيع مواد تموينية، أو توزيع الفول المصري مطهي مجانا .
أما بشأن الاسواق أفاد الأسواق بها صنفان سلع مسروقة وتعرض بأثمان رخيصة جدا وفروشة على الشارع مع تنوعها لدى البائع دون رابط بين الأصناف فمثلا يعرض شاشة ودقيق وأرز وموتور كهربائي وأكواب عصير وهكذا، وصنف أخر يبتاع داخل المتاجر أو مكان مخصص مع سعر يناسب سلعته المعروضة ولا يدل ظاهر الحال على سرقتها مع عدم اتخاذ اي تدابير لمحاربة المسروقات .
و سألناه عن فرص الفرار فأجاب مفاهيم الأسر حول النزوح يتأرجح بين نارين النزوح إلى الولايات مع خشية المآل القاسي من ارتفاع الايجار وعدم توفر السكن، أو البقاء متوجسين والموت أو الإصابات يلوحان لهم كل حين . و أختتم (أ.ج) حديثه بالمخاطرة المتوقعة للنشطاء السياسين في المنطقة بسبب المجموعات التابعة للنظام القديم .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: محامو الطوارئ بشأن بيان من ومنهم من
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.