اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارًا بشأن المساعدة التقنية وبناء القدرات لليمن في مجال حقوق الإنسان، ضمن أعمال الدورة الرابعة والخمسين، المنعقدة بمدينة جنيف في سويسرا. 

ونص القرار رقم 28 على مواصلة المفوضية السامية تقديم الدعم الفني واللوجستي المطلوب للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، داعيا جميع أطراف النزاع في اليمن إلى توسيع نطاق الوصول والتعاون الكامل مع اللجنة.

 

وطلب المجلس من المفوضة السامية تقديم تقرير عن تنفيذ المساعدة التقنية، على النحو المنصوص عليه في القرار، إلى المجلس في دورته السابعة والخمسين. 

ودعا مجلس حقوق الإنسان، في قراره الجديد، جماعة الحوثي إلى رفع الحصار عن مدينة تعز، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإغاثية، وإطلاق سراح المختطفين من العاملين في المجال الإنساني.

  وطالب المجلس جميع الأطراف بتجديد الهدنة والتنفيذ الفوري لجميع التزاماتها وبنود اتفاق ستوكهولم؛ من أجل بدء المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي شامل وجامع للأزمة. وحث الحكومة على اتخاذ تدابير لحماية المدنيين، ووضع حدٍ للإفلات من العقاب، داعيا الجميع إلى التّنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ألفين ومائتين وستة عشر.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.

جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019  وراح ضحيته 51 مسلما.

وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".

وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.

إعلان

ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.

وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية
  • الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق والتقصي في أحداث الساحل تجتمع مع محافظ اللاذقية
  • العواك: أتينا بمادة غير مسبوقة بالدساتير السورية وهي الالتزام باتفاقيات حقوق الإنسان
  • حقوق الإنسان الأممية: ناقشنا بجلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة
  • اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
  • صندوق أممي: أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف
  • بريطانيا تتوعد بعرقلة النووي الإيراني عبر العقوبات