ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي في غزة إلى 1900 قتيل بينهم 614 طفلا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس، مساء الجمعة، أن حصيلة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة ارتفعت إلى 1900 قتيل.
وقالت الوزارة في بيان، إن الضربات المتواصلة أدت إلى “ارتفاع عدد الشهداء… إلى 1900 بينهم 614 طفلا و370 سيدة”، وأضافت أن 7696 شخصا أصيبوا خلال ستة أيام .
ويأتي ذلك بعدما أمر الجيش الإسرائيلي سكان مدينة غزة بإخلائها والنزوح جنوبا، في قرار أكدت الأمم المتحدة أنه يطال 1,1 مليون شخص وحذرت من تبعاته “المدمرة”.
وجاء الأمر الإسرائيلي مع دخول الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس يومها السابع وتزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر.
ودعا الجيش في بيان صباح الجمعة “كافة سكان مدينة غزة (الى) إخلاء منازلهم والتوجه جنوبا من أجل حماية أنفسهم والتواجد جنوب وادي غزة”.
وأكد أنه “لن يسمح بالعودة الى مدينة غزة الا بعد صدور بيان يسمح بذلك”.
وأعلنت الأمم المتحدة أن وكالتها لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ستنقل مقر عملياتها وموظفيها الأجانب إلى جنوب القطاع بعد الأمر الإسرائيلي.
وكان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أبلغ وكالة فرانس برس أن مسؤولي الأمم المتحدة في غزة تبلغوا ليل الخميس من ضباط الارتباط العسكري في الجيش بضرورة “نقل جميع سكان شمال وادي غزة إلى الجنوب في غضون 24 ساعة”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في ساعة مبكرة اليوم (الأحد)، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجل «حتى تُنهي حماس المراسم المهينة» التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.
وقال مكتب نتانياهو في بيان، إنه «في ضوء الانتهاكات المتكررة لحماس، خصوصاً المراسم المهينة التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية، تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين (السجناء الفلسطينيين) الذي كان مخططا له أمس (السبت) حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، من دون مراسم مهينة».
ونظمت حماس الخميس مراسم لتسليم جثامين رهائن في توابيت، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة النطاق، بما في ذلك من الأمم المتحدة. وقال فولكر تورك، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن «عرض الجثامين كما جرى... هو أمر بغيض وقاسٍ ويتعارض مع القانون الدولي».
في وقت سابق السبت، قال مسؤولون إسرائيليون، إن إطلاق سراح أكثر من 600 معتقل فلسطيني قد يحدث فقط بعد أن يعقد نتانياهو مشاورات أمنية في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وفي الأثناء، انتظرت عائلات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة لساعات طويلة إطلاق سراح أحبائها من السجون الإسرائيلية.
من جهتها، اعتبرت حركة «حماس» على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، أن «عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقا فاضحا للاتفاق».
ودعت الحركة الوسطاء وضامني الاتفاق «لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار