صحة الجزيرة تتحسب لتفشي الإسهالات المائية الحادة بالولاية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت وزارة الصحة بولاية الجزيرة في أواسط السودان اتخاذ إجراءات قالت إنها في إطار التحسب لتفشي الإسهالات المائية الحادة بالولاية.
وفي سبتمبر الماضي اعترفت وزارة الصحة السودانية بتسجيل حالات كوليرا في ولايتي القضارف بشرق السودان والخرطوم بعد أن كان يتم التعامل معها كإسهالات مائية.
وقال مدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة، منتصر محمد عثمان لسودان تربيون في وقت سابق إن حالات الكوليرا بولاية القضارف بلغت 408 حالة منها 23 وفاة بينما بلغت حالات الاشتباه بالكوليرا في الخرطوم 539 حالة منها 35 حالة وفاة.
وعقد بود مدني اجتماع طارئ للتحسب لحدوث حالات الإسهال المائي الحاد برئاسة أسامة عبد الرحمن مدير عام وزارة الصحة.
وناقش الاجتماع الطارئ تدخلات تم وضعها للتحسب لحالات اسهال مائي حاد بالولاية.
واستعرضت نجوي محمد محمد ابراهيم المشرف على الطوارئ الصحية بالولاية التدخلات التي تمت لحالات الاشتباه للمرض عن طريق الحملات التنظيمية والصحية بالتعاون مع محلية ود مدني الكبري وتعقيم شارع المستشفى واغلاق المطاعم الممتدة علي طول الشارع.
وأكدت فتح غرفة للعزل بمستشفى الطوارئ لاستقبال الحالات مجهزة بكافة المعينات اللازمة ودعت المحليات لضرورة تجهيز غرف للعزل بالمستشفيات.
واطمأن الاجتماع على كلورة المياه بالشبكات بالكلور لضمان وصول مياه شرب نقية وسليمة وعلى موقف الامداد الدوائي بالولاية لمقابلة حالات الاسهال المائي الحاد.
من جانبه أشار مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة لضرورة تضافر كافة الجهود من قبل المنظمات وشركاء الصحة للحد من المرض مبينا أن حالات الاشتباه يتم التعامل معها حسب البرتوكولات الصحية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجزيرة تتحسب صحة لتفشي وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة يروي شهادته حول استهداف 3 صيادين بشواطئ صور
روى مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم شهادته حول استهداف مسيّرة إسرائيلية لـ3 صيادين لبنانيين من عائلة واحدة في شواطئ مدينة صور اللبنانية.
وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان في وقت سابق بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في غارة إسرائيلية نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مجموعة صيادين عند شاطئ مدينة صور.
وفي تفاصيل الحادث، قال مدير مكتب قناة الجزيرة إن الصيادين كانوا يأتون يوميا إلى شاطئ صور من أجل الصيد وكسب رزقهم، وكانوا يلقون التحية على فريق الجزيرة.
وأكد أن الصيادين الثلاثة كانوا قد وصلوا اليوم إلى المكان نفسه في موعدهم المعتاد، ووضعوا شبكة الصيد الخاصة بهم، ثم تراجعوا إلى نقطة خلفية، وهي عبارة عن كثبان رملية، من أجل تجهيز شبكتهم.
وبعد دقائق جاءت المسيّرة الإسرائيلية وأطلقت الصاروخ على الصيادين، فقتل الأول وجرح الثاني بجروح بالغة، ورجح مازن مقتله لاحقا، أما الثالث فأصيب أيضا. وبعد ذلك وصلت فرق الإنقاذ وقامت بسحب الضحايا.
وأظهر مازن من خلال عدسة الكاميرا بقايا شبكة الصيد بعد استهداف أصحابها من قبل المسيّرة الإسرائيلية.
وشدد على أن الصيادين لم يكونوا مسلحين ولا حتى يعملون لا في فرق الإسعاف ولا في الدفاع المدني، بل كانوا يقومون بالصيد ويبيعونه "لمن بقي" في مدينة صور، لأن أكثر من 95 % من الأهالي فروا منها جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الإمدادات الغذائية غير متوفرة بشكل كبير في المدينة اللبنانية.
ووصف مراسل الجزيرة ما حدث للصيادين اليوم بأنها عملية قتل متعمدة تقع على مرأى من الصحفيين الموجودين في المنطقة، مشيرا إلى أن ما حدث يحدث يوميا في صور وفي جنوب لبنان، حيث تقوم المقاتلات الإسرائيلية والمسيّرات بتنفيذ أعمال القتل.