برنامج الشاهد.. قال العميد أركان حرب يسري عمارة، أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إنه حين تعرض للإصابة في حرب أكتوبر، زارته جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، داخل المستشفى، وخاصة حين أبلغها الطاقم الطبي في المستشفى، أن هناك أحد الجنود جاء من الحرب ويمتلك أشياء من إسرائيل.

وأضاف، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان يمتلك "بطاقة مال" حصل عليها أثناء أسرهم للجنود الإسرائيليين، كذكرى من الحرب المجيدة، وحين جاءت مدام جيهان للاطمئنان على حالتي الصحية، سألتني عن ما أمتلكه من إسرائيل.

وأوضح العميد أركان حرب يسري عمارة، أن جيهان السادات التقطت معه صورة تذكارية حينها، وبعد 30 عامًا من ذلك الموقف وحرب أكتوبر بشكل عام، التقيا مجددًا، وتذكرته جيهان السادات جيدًا، بل وسألت عن الإصابة التي تعرض لها في يديه أثناء الحرب.

الموسم الثالث من برنامج الشاهد

يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض. ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.

اقرأ أيضاًيسري عمارة لـ"الشاهد": العدو ضرب المطار والطائرات المتواجدة به خلال النكسة

يسري عمارة يكشف لـ "الشاهد" قصة أسير إسرئيلي أصبح نائبًا لرئيس جهاز الموساد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حرب أكتوبر جيهان السادات الدكتور محمد الباز الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برنامج الشاهد یسری عمارة حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

نقيب التمريض تستقبل ممرضة تعرضت للاعتداء.. وتؤكد دعمها الكامل

استقبلت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، اليوم، بمقر نقابة التمريض، الممرضة مي أحمد، أخصائية التمريض بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، والتي تعرضت للاعتداء بالضرب والسب من قبل أحد مرافقي مريضة خلال تأدية عملها، وذلك لبحث ملابسات الواقعة ومتابعة تحركات النقابة للدفاع عن حقوق أعضاء فريق التمريض.

وأكدت الدكتورة كوثر محمود، أنها كلفت الشئون القانونية بالنقابة لتوفير محامٍ لمتابعة القضية كاملة والتواصل مع الزميلة مي أحمد، مشددة على أن النقابة ترفض تمامًا كافة أشكال التعدي على مقدمي الخدمة الصحية، وفي مقدمتهم التمريض، الذين يمثلون أحد أعمدة المنظومة الطبية في مصر.

وأضافت أن التمريض يقوم بدور لا يقل أهمية عن أي من أعضاء الفريق الطبي، وأن التضحيات التي يقدمها العاملون بالتمريض يوميًا، خاصة في أقسام الطوارئ، تستحق كل احترام وتقدير.

وأشارت إلى أن النقابة لن تتهاون في التصدي لأي اعتداءات تمس كرامة الممرضين والممرضات، مؤكدة على استمرار دعم النقابة للممرضة المُعتدى عليها حتى تحصل على كامل حقوقها دون تنازل تحت أى ضغوط أو مبررات.

وبدورها روت الممرضة مي أحمد تفاصيل الواقعة، قائلة إنها في تمام الساعة الواحدة ظهر يوم الأحد الموافق 20 أبريل 2025، وخلال تأدية مهام عملها داخل قسم بالمستشفى، تعرضت للاعتداء من مرافق مريضة يُدعى «ب.ط»، يبلغ من العمر 40 عامًا، ويعمل مديرًا لإدارة شئون العاملين بإحدى الشركات، وشقيق المريضة «س.ط» التي كانت محتجزة بالغرفة لإجراء فحص مقطعي بالصبغة.

وأوضحت أنها استجابت لنداء الجرس الخاص بالغرفة ودخلت للسؤال عن احتياج المريضة، فأجابتها الأخيرة قائلة «فين الصبغة؟»، فردت الممرضة: «أنا هبلغ التمريض اللي ماسك الحالة وارد عليكي»، إلا أن شقيق المريضة وقف عند باب الغرفة وقال بصوت غاضب: «انتي مش هتخرجي من هنا غير لما أعرف فين الصبغة»، وأضافت أنها أعادت التأكيد عليه أنها ليست المسؤولة المباشرة عن الحالة وستقوم بإبلاغ الممرضة المعنية.

ثم فوجئت بأنه يحاصرها داخل الغرفة، ويقول لها بصوت تهديدي: «أنا أبصلك وإنتي مترفعيش عينك فيا»، وعندما طلبت منه السماح لها بالخروج، انهال عليها بالسباب ورفع كرسيًا متحركًا وضربها به، ما تسبب في إصابتها بكدمات، وسط صراخها ومحاولتها الاستنجاد بزملائها.

وأضافت «مي» أنه فور تمكنها من الخروج، تدخل أمن المستشفى والفريق الطبي بكامله، وجرى استدعاء الشرطة التي حررت محضرًا بالواقعة، وتم نقلها إلى قسم الطوارئ لإجراء أشعة وتوثيق إصابتها، كما استُدعي المعتدي إلى قسم الشرطة لاستكمال الإجراءات.

وتابعت الممرضة أن المتهم حاول التهرب من المسؤولية مدعيًا أنه ألقى الكرسي على الأرض وأنها وقعت بنفسها، فيما حاول أهله إقناعها بالتنازل عن المحضر بدعوى «عدم ضياع مستقبله» و«قضاء العيد مع أسرته»، لكنها رفضت بشكل قاطع، مؤكدة أن كرامتها لا تُساوَم، وأن الاعتداء على التمريض لا يجب أن يُقابل بالتغاضي.

مقالات مشابهة

  • جيهان مديح: ذكرى تحرير سيناء تؤكد أن المصري مقاتل عنيد ومفاوض سديد
  • ‏الرئاسة الأوكرانية: سنجري محادثات حول سبل وقف نار كامل كخطوة أولى للسلام
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
  • نقيب التمريض تستقبل ممرضة تعرضت للاعتداء.. وتؤكد دعمها الكامل
  • عمارة ينتقد مشروع المسطرة الجنائية ويدعو من قلب البرلمان لحماية المبلغين عن الفساد
  • قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
  • غرفة الجيزة التجارية: عشوائية الرسوم وتعدد جهات التحصيل عقبة أمام الاستثمار الأجنبي
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية
  • احتراق شاحنة أردنية وإصابة سائقها في السعودية
  • عادل الباز يكتب: الشمول المالي: لماذا؟ وكيف؟ وبأي اتجاه؟ (1)