صائد الأسرى يكشف كواليس أسر نائب رئيس الموساد خلال حرب الاستنزاف (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف اللواء يسري عمارة،الملقب بـ"صائد الأسرى"، بعض البطولات التي شهدتها حرب الاستنزاف التي نفذ خلالها الجيش المصري عدة عمليات بطولية.
وروى “عمارة” خلال حواره ببرنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة قصة النقيب الإسرائيلي الذي تم أسره خلال عمليات الاستنزاف 1967 قبل حرب أكتوبر المجيدة.
وقال صائد الأسرى خلال عملية الاستنزاف أخدنا أسير إسرئيلي، كان مصاب ونزلت بيه في ملجأ، والعدو الإسرائيلي، كان يرد بضرب الطائرات على هذه العملية، ولكن دون خسائر في صفوفنا”، متابعا: : "الأسير كان عايز يشرب وبينزف، وأنا قولت أقوم بعمل بطولي وأشربه ومكنتش أعرف أنه غلط أنه يشرب.. ولما الدكتور وصل قال مين اللي أداله مياه كدا هيموت.. وكان رد أنا مالي هو مش من عيلتي؟".
وأضاف صائد الأسرى : "بعد العملية دي وأخدنا للأسير طلع، إسرائيل قامت بضربنا بالطائرات ولكن شجر الكافور حمانا، ولم نخسر أرواح.. وطلع بيان مصري أن الموقع سليم بالفعل.. ولكن على الجانب الإسرائيلي أعلن أنهم دمروا الموقع المصري نتيجة أسر النقيب الإسرائيلي"، معلقًا: "قولت للأسير حكومة مين اللي كدابة بقي"، لافتا إلى أن الأسير الإسرئيلي بعد تبادل الأسرى تدرج في المناصب حتى أصبح نائب رئيس جهاز الموساد.
وعلى جانب آخر، قال الشاعر الكبير أحمد سويلم، إنه بمجرد عبوره قناة السويس يوم 10 أكتوبر سجد على الضفة الشرقية وملأ زجاجة من رمل سيناء، وبعد الاستيلاء على أجزاء من سيناء بدأوا في إنشاء الصهاريج التي ستمد المقاتلين بالوقود.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن رمل سيناء ليس مجرد رمل، بل هو دم الشهداء، هو قيمة التضحية وأرواح الشهداء، وبعد العبور تعجبنا كيف قضينا 6 سنوات وأرضنا في يد العدو.
وأوضح أن الجندي المصري كان يعبر القناة في ظروف مستحيلة على أي إنسان، أولها الصعود على سلم من الحبل على الساتر الترابي، ويحمل معداته وشدته وسلاحه العادي، وبمجرد العبور تواجه دبابات العدو، وتتمكن من الانتصار، هذه معجزة بكل المقاييس، حتى الأكل والشرب كان قليلًا جدًا، ولكن لا نشكو، فنحن في مهمة مقدسة بخوضها بتضحية ومحبة.
وأكد أنه بعد مشاهدته النقاط الحصينة للعدو خلف الساتر الترابي وجد أنهم كان يعيشون في "فخفخة ورحرحة" وكانت نقاطهم مبنية للخلود وليس على سبيل التأقيت وأنها ستنتهي يومًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الاسرى حرب الأستنزاف بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كواليس اقتحام الفصائل الفلسطينية قاعدة عسكرية مهمة في 7 أكتوبر
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتائج التحقيقات في اقتحام الفصائل الفلسطينية لقاعدة عسكرية في ناحل عوز خلال هجمات السابع من أكتوبر، والذي قتل فيها 53 جنديًا إسرائيليًا واختُطف 10 آخرين.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن التحقيقات خلصت إلى أن الخطة التي وضعتها حماس اعتبرت «ناحل عوز» أحد أهم المواقع ودرسته وتعرفت على نقاط ضعفه، وأكدت أن الفصائل الفلسطينية كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، كما عرفوا أماكن وجود الحراس.
أمر التنفيذ جاء الساعة 6 مساء اليوم السابق للهجوموأوضحت أن «حماس» اختارت الهجوم على القاعدة في الوقت الذي كان فيه عدد القوات منخفضًا، وأبلغت عناصرها بأمر التنفيذ الساعة السادسة من مساء اليوم السابق للهجوم.
وجاء في التحقيقات، أن أحد عناصر «حماس» قال لإحدى المجندات المحتجزات، إنه لا يفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد، لكن التحقيق أكد أنه رغم المؤشرات التي ظهرت دليلًا من تحركات للفصائل الفلسطينية، لكنها لم تترجم إلى استعدادت.
حارس واحد فقط أثناء الهجومووفقًا لنتائج التحقيقات والتي نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، فلو كان جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تمامًا، فأثناء الهجوم، كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة «ناحل عوز»، وفي بعض المناطق، وصلت عناصر الفصائل الفلسطينية إلى الجدار الحدودي قبل وصول الجنود الإسرائيليين.
وأكدت التحقيقات أيضًا، والتي كانت مفاجئة لإسرائيل، أنه رغم الفوق العددي، كان جنود الجيش الإسرائيلي في وضع أضعف من حيث قوة النيران والتسليح مقارنة بالفصائل الفلسطينية، وأن انسحاب الجنود إلى الملاجئ منح الفصائل القدرة على قتل عدد كبير منهم.