صحيفة الاتحاد:
2024-10-03@07:02:43 GMT

اختتام الدورة الثامنة لمهرجان المفرق للشعر

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

الشارقة (الاتحاد)
شهدت مدينتا الزرقاء وإربد الأردنيتان ختام فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان المفرق للشعر العربي الذي أقيم برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مدى 4 أربعة، بمشاركة 30 شاعراً وشاعرة من مختلف المدن الأردنية.
وحلّ المهرجان في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في مدينة الزرقاء في ثالث أيامه، فيما اختتم فعالياته في مركز إربد الثقافي في رابع أيامه، بحضور عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد الزعبي مدير مديرية ثقافة محافظة الزرقاء، وعاقل الخوالدة مدير مديرية ثقافة إربد، وعدد كبير من المثقفين والأدباء والأكاديميين والطلاب.


وفي ختام المهرجان، قال عبدالله بن محمد العويس: «تمضي مهرجانات الشعر العربي بحيوية بين مدن وعواصم عربية، وفي الأردن قام مهرجان المفرق بدوره في تقديم برنامجٍ تميّز بالكثير من الإبداع، وخاصة أننا استمعنا إلى كوكبة من الأسماء الشعرية الأردنية والعربية ممن ساهموا في تأسيس مشهد شعري لافت على المستويين الأردني والعربي». وأضاف العويس أن: «بيوت الشعر في الوطن العربي التي تحظى برعاية وبدعم متواصل من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، تؤكد حيويتها في العمل الثقافي، وهو ما تمثّل في مهرجان المفرق الحافل بالفعاليات».
وتابع رئيس دائرة الثقافة أن مهرجان المفرق للشعر العربي شهد أمسيات شعرية شارك فيها 30 مبدعاً ومبدعة، موضحاً أن الفعاليات التي تنقّلت بين مدن ومحافظات أردنية في كل من العاصمة عمّان، وإربد، والزرقاء، عززت من المشهد الثقافي، وشكّلت حالة من الاحتفاء بالشعر ومبدعيه.
وبدوره، قال الزعبي إن الأردن ليسعد باستضافة مهرجان المفرق الذي تشارك فيه نخبة من الشعراء الأردنيين، مؤكداً أن مدينة الزرقاء تفتح أبوابها أمام جميع المبادرات والفعاليات الثقافية الفاعلة التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي، مشيراً إلى أن التعاون وتعزيز التواصل مع بيت شعر المفرق يفتح آفاقاً جديدة تعزز من حضور الشعر العربي في الساحة الأدبية المحلية.
ومن جانبه، قال الخوالدة في ختام المهرجان: «لقد أصبحت الشارقة قِبلة للمثقفين العرب لما يجدونه من اهتمام حقيقي وعميق تجاه الإبداع، ويعرف الجميع أهمية رسالة الشارقة الثقافية، وأن الدور الذي تمثّله الشارقة اليوم هو دور ريادي، ويستكمل مسيرة الأدب العزيز على قلوب العرب، ونحن في الأردن نلمس ونقدّر هذه المجهودات، ولعل أبرزها مبادرة بيوت الشعر في الوطن العربي التي أصبحت مظلة جامعة لمبدعي اللغة العربية والشعر في الوطن العربي».
وعبّر الخوالدة عن سعادته لاستضافة مدينة إربد ختام فعاليات المهرجان، قائلاً: «نحن سعداء باستضافة نخبة من شعراء الأردن في إربد، ونسعد أيضاً أن يحلّ المهرجان في هذه المدينة الثقافية والتراثية لأكثر من مرة ضمن تعاون ثقافي مستمر مع بيت الشعر في المفرق، ما يعزز من حضور القصيدة على المستوى الشعبي».
عمق ثقافي
وأكّد شعراء مشاركون في الدورة الثامنة من مهرجان المفرق للشعر العربي أنه يعمل لرفد الساحة العربية بإبداع دافق لا ينضب، مشيرين إلى جهود الشّارقة الثّقافيّة المؤسسيّة، التي وصلت دول الوطن العربيّ جمعاء. وتُعقد المهرجانات في بيوت الشّعر في موعدها في كل عام.
واعتبر الشاعر محمد العنزي أن الشارقة عباءة الثقافة العربية، وضاد اللغة العربية النابض بالأدب الرفيع والعريق، مشيراً إلى أن بيت شعر المفرق حاضن وراعٍ حقيقي للشعر والشعراء.
وقال العنزي: لا يسعني إلّا أن أشكر الشارقة وحاكمها المثقف، على هذا السبق الأدبي الشعري الكبير على امتداد الوطن العربي بمبادرة سموّه النبيلة في إنشاء بيوت الشعر، وقد عاصرت جميع دورات المهرجان، وهأنذا أشارك للمرة الأولى، وأشير هنا إلى أن كتابي الصادر عن دائرة الثقافة في الشارقة المعنون «سقف أيلول» هو كتابي الأول، وفي الحقيقة كانت الدائرة نافذتي لتحقيق هذا الحلم الكبير بالنسبة لي.
وقالت الشاعرة إيمان عبد الهادي إنها تنظر إلى الشارقة كما ينظر لها المثقّفون والأكاديميّون، بوصفها مظلّةً كبيرةً للمبدعينَ والنّقاد، ولها من اسمها كثيرٌ من البهجةِ والإشراقِ والرّفعة.
وأضافت: «لقد عوّدتنا الشّارقةُ على رفد السّاحةِ العربيّة بإبداعٍ دافقٍ لا ينضب، من خلالِ مهرجان الشّعر العربيّ الذي يُعتبرُ تظاهرةً هائلةً من الشّعراءِ والإعلاميين، رافدةً المهرجانَ بأمسياتٍ شعرية وباصداراتها المتنوعة، وأحتفي كثيراً بتجربتي الإبداعيّة داخل الشّارقةِ لدى مشاركتي فيها عبر أكثر من فعاليّة، الشّارقة الدّافئِة بأهلها ونخلها وسمائِها القريبة، والتي ينطقُ كلّ شيءٍ فيها بذائِقةٍ جماليّةٍ عاليةٍ».
وأِشارت إلى أن تحقيق المهرجان دورة ثامنة جديدة، يعني أنّهُ ماضٍ قُدُماً في سبيلهِ الثّقافيّةِ الجادّة، وخطّتهِ المتنامية، وجهودُ الشّارقة الثّقافيّة المؤسسيّة، وصلت دول الوطن العربيّ جمعاء.
وقال الشاعر حسام شديفات إن: «شارقة البهاء والألق تستمر بإلقاء ظلالها الهادئة على تعب المسافة والزمن بمتابعة مباشرة من صاحب السموّ حاكم الشارقة، حيث يزداد روّادها ومريدوها من المثقفين الحقيقيين والملهمين المبدعين يوماً بعد يوم لما يشعرون به من دفء ومحبة وأمان».
وأضاف: «لقد كانت أيام الشارقة في الأردن عبر بوابة مهرجان المفرق للشعر العربي أياماً تستقرُّ بالذاكرة وتبعث في النفس ما تبعث من فرح وحياة، حيث استمعنا للشعر العالي وقرأناه عبر الأمسيات العديدة وتواقيع الدواوين الشعرية الصادرة عن دائرة الثقافة بحكومة الشارقة، والتقينا بأصدقائنا الذين يشاركوننا فرح القصيدة بمباركةٍ من شارقة الحب والجمال».
تجربة رائدة
وأشارت الشاعرة مريم أبو نواس إلى أنه لا يخفى على أحد العمق الثقافي الذي تتميز به الشارقة، وقالت: «في كلّ المحافل الأدبية، نجدها السبّاقة للمشاركة والحضور. وهذا الاهتمام يعزّزه حضور الشعر في منازل الشّعب، وأنا كشاعرة وأديبة، أجد هذا مهماً جداً للحفاظ على هوية الشعر والتطوير منه، ليبقى دائماً، ديوان العرب الأول».
وأكدت أن مهرجان المفرق للشعر العربي يعدّ من أفضل مهرجانات الشعر في الأردن، موضحة أنه من خلال مشاركتها عدة مرات وجدت أن الحقل الأدبي في المفرق مزدهر بشكل متميز، ولعلّ ما أعطاه هذه الميزة، هو رحابة واستضافة أهل المفرق، ومواكبة تطورات الشعر، الجمهور المثقف.
وقال الشاعر غازي الذيبة إن مشروع الشارقة الثقافي، متزن، ويمتلك مقومات استمراره، لأنه يستند على المبدع العربي، ويعزز من مكانته في الانتشار عربياً، وليس مقتصراً على مكان بعينه.
وأشار الذيبة إلى أن تجربة مهرجان المفرق الشعري، رائدة، ومهمة بتنويعتها المكانية واختيار الشعراء، قائلاً: «في الختام أحيي كل القائمين على الأفكار الخلاقة في هذا المشروع العروبي الذي بتنا اليوم بأمسّ الحاجة لاستمراره وتمكينه من النمو بقوة في الوجدان الجمعي لمجتمعاتنا العربية».
وأبرز الشاعر رشاد رداد أن الشارقة تقوم بدور طليعي وريادي في الوطن العربي وبكل اقتدار، موجهاً الشكر لدائرة الثقافة في الشارقة والقائمين عليها وحرصهم على متابعة كافة الأنشطة الثقافية في الشارقة وخارجها، وما بيوت الشعر في الأردن وغيرها إلا إحدى ثمرات الشارقة الثقافية.
وقالت الشاعرة أميمة يوسف إن الشّارقة إِشْراقة شمْس الثّقَافة الْعربيَّة، أوْ ربما كالمُزْن تمْطر الأَرض الْيَباب فَيُزْهر الحرف قَرنْفلاً وخزَامى، والشّارقة عنوان حضارتِنا فنقدم شكرنا وامتناننا.
وعبّرت عن فخرها بالمشاركة في مهرجان المفرق، قائلة: فخورة جدّاً أنْ أَكون ضمن قائمة الشُّعراء المُشاركين في فَعاليات هَذا المِهرجان الشّعري، وسعيدَة بأنْ أوقع ديواني المُعنوَن «أُرتِّلُ لَهفَتي شِعْراً» في ظلال هذا الحدث الثَّقافي.
وقال الشاعر حمد خضير: ذهبَت الشارقة إلى رعاية الثقافة، فكانت رأساً لطاولةٍ يتجمهر حولها الشّعراء والكتّاب والأدباء والمبدعون، فغدَت موئلاً لكل كاتبٍ حالم.
وقال الشاعر د. عطا الله الحجايا: أصبحت الشارقة هي القبلة الجديدة للمثقفين العرب، والدور الذي تقوم به اليوم دور ثقافي مهم يحمل عمقه العربي ويعكس رؤية عميقة لأهمية الثقافة ودورها، فقد أخذت الشارقة على عاتقها مهمة نشر الأعمال الإبداعية شعراً ورعت المبدعين ودعمتهم لمواصلة رسالتهم، ولم تكتف بمحيطها المحلي، بل انطلقت لتصل إلى المبدعين في بلدانهم، وبيوت الشعر العربي التي ترعاها الشارقة في غير مدينة عربية دليل بيّن على عمق الرؤية الثقافية للشارقة وقيادتها المثقفة الحكيمة.
وتابع: مهرجان المفرق الثامن للشعر العربي جاء هذا العام متنوعاً، وكشف عن تعطش جماهيري للشعر، وشملت الأمسيات فيه تجارب متنوعة وأشركت أجيالاً عديدة في الأمسية الواحدة لتتيح للمتلقي فرصة الاطلاع على تطور التجربة الشعرية وتقدمها، فقد شارك شعراء من جيل الرواد وشعراء يقدمون تجارب حديثة من الأجيال الشابة.
قراءات شعرية
وتواصلت فعاليات المهرجان في ثاني أيامه في المكتبة الوطنية في العاصمة عمّان، حيث شارك الشعراء: غازي الذيبة، ومحمود فضيل التل، وأميمة يوسف، ورشاد رداد، ود. عطا الله الحجايا، وأدارها عنان محروس. فيما شهد اليوم نفسه توقيع ثلاثة دواوين شعرية للشعراء: حسام شديفات «فتىً يلوّح للأسئلة»، وأميمة يوسف «أرتل لهفتي شعراً»، ود. محمد الدلكي.
ومن عمّان إلى الزرقاء حيث مركز الملك عبدالله الثقافي الذي أقيمت فيه ثالث الأمسيات، بمشاركة الشعراء: د. عطا الله الحجايا، ود. لين حماد، وعبدالكريم أبو الشيخ، ووردة سعيد، وعبدالرحمن العموش، ومحمد العنزي الذي وقع ديواناً جديدا بعنوان «سقف أيلول»، فيما قام بإدارة الأمسية الشاعر محمد المشايخ.
وفي أمسية مدينة إربد الختامية التي أقيمت في مركز إربد الثقافي، قدّم الشعراء: حربي المصري، وعمر العامري، وعبدالكريم أبو الشيخ، ود. علي هصيص، وأحمد طناش، سلسلة من القراءات المميزة، وأدارها الشاعر عمر أبو الهيجاء.
وأهدى العنزي أبياتاً شعرية إلى صاحب السمو حاكم الشارقة. وتواصلت القراءات مع الشعراء بقصائد تناولت موضوعات شعرية متعددة.

أخبار ذات صلة الأردن: إغلاق معبرين حدوديين مع إسرائيل مؤقتاً حاكم عجمان يعزي ملك الأردن في وفاة معروف البخيت رئيس الوزراء الأسبق

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان المفرق للشعر العربي الأردن مهرجان المفرق للشعر العربی فی الوطن العربی دائرة الثقافة حاکم الشارقة صاحب السمو فی الشارقة فی الأردن الشعر فی فی الش إلى أن

إقرأ أيضاً:

افتتاح الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية بحضور وزير الثقافة والمحافظ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، فعاليات الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للفنون الشعبية، الذي تنظمه وزارة الثقافة، من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور: الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، وذلك على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، ويستمر حتى 7 أكتوبر الجاري.

وقال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: "يسعدني أن أقف بينكم اليوم في هذه المناسبة الفنية المتفردة، مهرجان الإسماعيلية الدُولي للفنون الشعبية في نسخته 24، لنحتفي بجزء أصيل من هويتنا المصرية، وتراثنا العريق، بفنوننا الشعبية التي تعكس عمق حضارتنا وتنوعها، كما أنه فرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الفنانين من مختلف البلدان، وتعزيز أواصر التعاون الثقافي بين الشعوب".

وأوضح وزير الثقافة، أن المهرجان يُمثل عيدًا للفنون الشعبية، تلك الفنون التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ المصري القديم، فمشهد الراقصات الثلاث الشهير في معابدنا المصرية القديمة يشهد على هذا التراث الفني الغني الذي ورثناه عن أجدادنا.

وأضاف وزير الثقافة: "نشاهد اليوم إبداع 15 فرقة فنية مصرية، من جميع أنحاء الجمهورية، بفنونها الأصيلة، و6 فرق فنية من مختلف دول العالم، تقدم لنا لوحات فنية رائعة تعكس تنوع الثقافات، وتبادل الحضارات".

وأشار الدكتور هَنو، إلى أن وزارة الثقافة ستظل داعمة لكل الفنون إيماناً بأهميتها في صون تراثنا وهويتنا الوطنية.

واختتم وزير الثقافة، كلمته، قائلًا:"إنه لمن دواعي سروري أن أقف بينكم اليوم لنحتفي بقامة كبيرة، هو الدكتور عبد المنعم عمارة، محافظ  الإسماعيلية الأسبق، ومؤسس هذا المهرجان، وبالفنانة العظيمة فريدة فهمي، التي شاركت علي، ومحمود رضا، الحلم، لتأسيس فرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية، والتي ساهمت في إثراء المشهد الفني المصري"، مؤكدًا أن تكريمهما هو تكريم لكل من ساهم في الحفاظ على تراثنا الفني الأصيل، وتعريف بمسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء".

وقال محافظ الإسماعيلية: " أضحى هذا الحدث الثقافي، إرثاً ثقافياً وتراثاً فنياً متميزًا، فهو فرصة لتلاقي الثقافات والفنون، وتعزيز قيم التفاهم والتعايش بين الشعوب، وتقوية الروابط الإنسانية التي تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية،  فهو نافذة تعرض من خلالها الدول المشاركة، ثقافتها وتراثها وتاريخها وهويتها وتحفظها للأجيال القادمة".

وتابع محافظ الإسماعيلية: " نشعر بالفخر حين تستضيف محافظة الإسماعيلية هذا المهرجان العريق، والذي تكمن أهميته للمدينة -ليس فيما يقدمه من عروض فنية مبهرة فحسب، بل لإسهاماته البناءة في وضع محافظة الإسماعيلية على خريطة السياحة العالمية، فالمهرجان يُعد مرآة تعكس للعالم جمال تلك المدينة، و مقوماتها الطبيعية والسياحية، و يتيح للمشاركين من الدول العربية والأجنبية فرصة التعرف عن قرب على أهميتها سياحيًا واقتصاديًا.

وأكد محافظ الإسماعيلية أن الاحتفاء بهؤلاء المبدعين يُذكرنا دائمًا بقيمة ما قدموه، ويُلهم الأجيال الجديدة بالدور المُهم الذي أدوه في تأسيس وإنجاح المهرجان على مدار نسخه الأربع والعشرين. 

تضمن حفل الافتتاح، تكريم وزير الثقافة، ومحافظ الإسماعيلية لعدد من الرموز والشخصيات التي أثرت الحركة الفنية والثقافية، هم: "الدكتور عبد المنعم عمارة، محافظ الإسماعيلية الأسبق -مؤسس مهرجان الإسماعيلية الدولي في عام 1985، الفنانة الكبيرة فريدة فهمي -إيقونة الرقص الشعبي المصري، اسم الفنان محمد خليل -المدير الأول للمهرجان". 

ويقام المهرجان بالتعاون بين وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، ومحافظة الإسماعيلية، وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وهيئة قناة السويس، وهيئة التنشيط السياحي. 

يُشارك في المهرجان هذا  العام 21 فرقة مصرية وأجنبية، منها 6 فرق من دول: "الجزائر، الصين، رومانيا، إندونيسيا، الأردن، الهند"، و12 فرقة تابعة لهيئة قصور الثقافة، وهي: "الإسماعيلية، الوادي الجديد، العريش، الشلاتين التلقائية، الحرية السكندرية، بورسعيد، أسوان، المنيا، أسيوط، الشرقية، النيل للموسيقى والغناء الشعبي، إسماعيلية أطفال"، بالإضافة إلى فرقتي ذوي الهمم:"هيئة قناة السويس، القلوب البيضاء" التابعتين لمحافظة الإسماعيلية، وفرقة وزارة الشباب والرياضة.

IMG-20241002-WA0079 IMG-20241002-WA0078 IMG-20241002-WA0076 IMG-20241002-WA0077 IMG-20241002-WA0075 IMG-20241002-WA0074 IMG-20241002-WA0073 IMG-20241002-WA0072 IMG-20241002-WA0071 IMG-20241002-WA0070 IMG-20241002-WA0069 IMG-20241002-WA0068 IMG-20241002-WA0067 IMG-20241002-WA0066 IMG-20241002-WA0065

مقالات مشابهة

  • افتتاح الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية بحضور وزير الثقافة والمحافظ
  • اختتام الدورة الحادية عشرة من «مهرجان المسرحيات القصيرة»
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية يفتتحان الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للفنون الشعبية
  • بدء استقبال أعمال الدورة التاسعة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
  • افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما على المسرح المكشوف
  • افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما.. صور
  • تكريم نيللي ولطفي لبيب في حفل افتتاح الدورة 40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي
  • أباظة: الدورة الـ 40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي مميزة جهدا ورقميا
  • الليلة.. انطلاق الدورة الـ 40 لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى
  • غدًا انطلاق فعاليات الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما