دعم إماراتي لسلام عادل ومستدام يحترم سيادة واستقلال أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الإمارات استعدادها للعمل مع كل الشركاء لتمهيد الطريق نحو سلام عادل ومستدام يحترم سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقته غسق شاهين، المنسق السياسي لبعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة حول تهديدات السلم والأمن الدولي: «من الأمور الأساسية حق الدفاع عن النفس الذي تمتلكه جميع الدول الأعضاء، وتطوير قدراتها الدفاعية، إلا أن بعض المخاطر تصاحب مثل هذه الأنشطة»، مؤكدة أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الأسلحة أثناء نقلها وتخزينها ونشرها.
وجددت غسق شاهين التأكيد على دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، بالتعاون مع الدول الأعضاء، لوضع المعايير وأفضل الممارسات في السعي إلى تعزيز سلامة الأسلحة على الصعيد العالمي.
وأضافت: «يشمل ذلك برنامج العمل لمنع الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة من جميع جوانبه، ومكافحته والقضاء عليه، بدعم من مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح».
وأكدت غسق شاهين، أن الصراع المسلح، والفوضى التي تصاحبه في كثير من الأحيان، يخلق مجموعة من الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير متوقعة ومؤسفة، داعية جميع الأطراف على التخفيف من المخاطر المرتبطة بنقل الأسلحة وتخزينها ونشرها، لا سيما في حالة النزاع المسلح.
وأردفت بأن الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة المخاطر المرتبطة بنقل وتخزين ونشر الأسلحة في وقت النزاع تتلخص في إنهاء الصراع بشكل نهائي، مجددة مطالبة جميع أطراف الأزمة في أوكرانيا على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وفي ختام البيان، أكدت غسق شاهين الاستعداد للعمل مع كل الشركاء سعياً إلى الحوار والدبلوماسية، وتمهيد الطريق نحو سلام عادل ومستدام يحترم سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة أوكرانيا مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي بـ "المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
Today, the #UNSC adopted a Presidential Statement on #Syria, condemning the widespread violence perpetrated in the provinces of Latakia and Tartus since 6 March.
Read the full statement here:https://t.co/E37eIcAojq pic.twitter.com/YhcWAXPX6a
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعياً كلّ الأطراف المعنية إلى التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام إعدامات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضدّ قوّات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 1225 مدنياً.
The @UN Security Council strongly condemns the widespread violence, including the killings of civilians, in Latakia and Tartus provinces in Syria.
Syria's interim authorities must protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion. pic.twitter.com/QoCduRfx3H
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصاً بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".
وشهد مجلس الأمن حالة شلل في ما يخصّ الملّف السوري إبّان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالباً ما كانت تستخدم حقّ النقض لحماية بشار الأسد.
ولكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، تغيّرت المعادلة، وقد أُعدّ النصّ المعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبق للمجلس أن أصدر إعلاناً بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين"، وكرّر دعواته هذه اليوم.