عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلاً لإغاثة الأراضي الفلسطينية «الأونروا» تنقل مركز عملياتها في غزة إلى جنوب القطاع

أكدت دول عدة رفضها الدعوات الموجهة من الجيش الإسرائيلي لسكان قطاع غزة بمغادرة منازلهم والاتجاه جنوباً، وسط تأكيدات أن هذه الدعوات تشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني.


ودعا الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان مدينة غزة، إلى إخلائها والتوجه نحو جنوب القطاع، مشيراً إلى أن المدينة «منطقة عمليات عسكرية كبيرة». 
وأضاف الجيش الإسرائيلي، في تحذيره، إلى سكان المدينة، التي تعد أكبر مدن القطاع ازدحاماً بالسكان، «لن يتمكنوا من العودة إلى مدينة غزة إلا بعد صدور إعلان آخر يسمح بذلك». 
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، مشدداً على أهمية حماية المدنيين، ووقف التصعيد والحرب.
وشدد الملك عبدالله، خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في عمان، على ضرورة عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية في قطاع غزة لكي تؤدي واجباتها الإنسانية، لافتاً إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع تدهور الأوضاع وتوسعها إلى الضفة الغربية، حسبما نقل الديوان الملكي في الأردن. 
وحذر «من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم»، مشدداً على عدم ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين، كما حذر من انتهاج سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة، مؤكداً ضرورة حماية المدنيين الأبرياء من الجانبين، انسجاماً مع القيم الإنسانية والقانون الدولي والقانون الإنساني.
وجدد التأكيد على ضرورة بناء أفق سياسي لضمان فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ومنع اندلاع المزيد من دوامات العنف والحروب في المنطقة، وشدد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لافتاً إلى الاستمرار في حماية ورعاية المقدسات بموجب الوصاية الهاشمية. وفي السياق، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً، بوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ناقشا فيه استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وتضرر المدنيين من استمرار تطور الأوضاع، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره للعمل على وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين.
وشدد وزير الخارجية السعودي، على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى غزة ورفع الحصار عنها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس». كما أجرى الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، بحثا فيه تطور الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
وجدد الوزير رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل، مؤكداً أهمية احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف المتنازعة، وأهمية «تكاتف الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع ووقف العمليات العسكرية، وإيجاد حل عادل وشامل، مع أهمية تجنب المزيد من التصعيد والعنف». 
بدورها، أفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان، بأن القاهرة ترفض الدعوات الموجهة من الجيش الإسرائيلي لسكان قطاع غزة بمغادرة منازلهم والاتجاه جنوباً.
وطالبت مصر مجلس الأمن الدولي بـ«الاضطلاع بمسؤوليته لوقف الدعوات الموجهة من الجيش الإسرائيلي لسكان غزة بمغادرة منازلهم»، مؤكدة أن هذه الدعوات «مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني».
كما شددت الخارجية المصرية على أن هذه الدعوات «تعرض حياة أكثر من مليون فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء، من دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، كما أن ذلك يكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابهم».
دولياً، قال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، أمس، إن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل ومصر من أجل توفير ممر آمن لخروج الفلسطينيين من قطاع غزة حال قيام الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية محتملة في القطاع. 
وأضاف كيربي: «سواء كان هناك توغل بري أم لا، نريد التأكد من أن هناك طريقة لسكان غزة والذين يريدون الخروج منها للقيام بذلك، نعتقد أنه يجب أن تكون هناك فرصة للمدنيين في غزة للمغادرة الآن، أعني على الفور».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: هجوم واسع من إيران مقابل إصابات قليلة

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، مساء الثلاثاء، إن "إطلاق إيران الصواريخ على إسرائيل عمل خطير ستكون له تبعاته".

وأضاف هاغاري، في مؤتمر صحفي عقب الهجوم الإيراني، أن الجيش الإسرائيلي "سيرد على هذا الاستهداف في المكان والزمان الذي يقرره".

وأوضح أن الجيش سيقوم "بعملية تقدير للأوضاع وستجتمع رئاسة الأركان مع قيادة الجيش فضلا عن الشركاء الأميركيين".

وذكر: "لم ترد تقارير عن إصابات جراء الهجوم الصاروخي الإيراني".

وتابع أن إسرائيل "لا ترى تهديدات أخرى في الوقت الحاضر من الجو ولذلك تم إصدار أوامر للناس بالخروج من الملاجئ".

وفيما يتعلق بالتعامل مع إيران، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "لدينا مخططات قوية في الدفاع والهجوم وجلسة التقدير ستحدد طبيعة الرد في الوقت والزمان المناسبين".

ووصف الوضع الحالي بالقول: "نحن في حرب متعددة الجبهات منذ وقت طويل وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها إطلاق نار من إيران، لكن هذه المرة كان الهجوم واسعا، وفي مقابل ذلك كانت هناك القليل من الإصابات بسبب منظومات الدفاع الجوي ومساهمة شركائنا في الدفاع عن إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لسكان الضاحية الجنوبية
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم واسع من إيران مقابل إصابات قليلة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لسكان 29 قرية لبنانية
  • إنذار عاجل من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان وسط تصاعد العمليات العسكرية
  • إنذار شديد اللهجة من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان
  • قتال عنيف مع عناصر الحزب.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا لسكان جنوب لبنان
  • إنذار عاجل من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان
  • "نخوض قتالا عنيفا".. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا لسكان جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يطالب سكان ضاحية بيروت الجنوبية بمغادرة منازلهم
  • عاجل.. الجيش الإسرائيلي يوجه تحذيرًا لسكان الضاحية الجنوبية في بيروت