«الأونروا» تنقل مركز عملياتها في غزة إلى جنوب القطاع
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
غزة، تل أبيب (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الأردن: إغلاق معبرين حدوديين مع إسرائيل مؤقتاً «التجارة العالمية» تحذر من تأثير كبير لتصاعد العنفأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا» أنها نقلت مركز عملياتها المركزية وموظفيها الدوليين إلى موقع في جنوب قطاع غزة لمواصلة عملياتها الإنسانية ودعمها للموظفين ولاجئي فلسطين في القطاع.
وقالت جولييت توما مديرة الاتصال في الأونروا، في بيان: «إن الوكالة تحث القوات الإسرائيلية على حماية كل المدنيين في ملاجئ الأونروا بما في ذلك المدارس».
وأضافت: «أن تلك المرافق تابعة للأمم المتحدة، ويجب حمايتها في جميع الأوقات، ويتعين ألا تتعرض أبدًا للهجوم استنادًا للقانون الإنساني الدولي».
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 1799، والمصابين إلى 6488، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم السابع على التوالي.
وتواصل المقاتلات الحربية الإسرائيلية، شن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، ما أسفر عن خسائر كبيرة بالأرواح ونزوح مئات آلاف السكان، إضافة إلى دمار هائل بالمقدرات المدنية.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس، ارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين منذ السبت إلى 3436، بينهم 322 مصاباً بجروح خطيرة.
وقالت الوزارة: «بلغ عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات حتى الجمعة 3436 بينهم 29 بحالة حرجة، و322 خطيرة، و610 متوسطة والباقون بحالة طفيفة».
وأشارت إلى عدد المصابين الذين ما زالوا في المستشفيات بلغ 394 بينهم 99 خطيرة، 193 متوسطة و102 طفيفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الأونروا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية
قالت متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين "لا تطاق".
وأوضحت المتحدثة باسم الأونروا في تصريحات صحفية أنه "ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة 13 شهرًا".
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: "نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه".
وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع "لا يطاق".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعاني سكان غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المحافظتين منذ بدء اجتياحه البري في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر : وكالة سوا