سيف بن زايد: كوادرنا قادرة ومؤهلة للاستجابة للطوارئ وفق أرقى المعايير
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
اختُتمت فعاليات «تمرين براكة الإمارات 2023» الذي استمر 36 ساعة متواصلة في محطة براكة للطاقة النووية ومحيطها الخارجي.
وأكد التمرين جاهزية وكفاءة المنظومة الوطنية للاستجابة للطوارئ في مجال الطاقة النووية، ورسَّخ ثقة المجتمع الدولي في البنية التحتية للطاقة النووية في الدولة، والتزامها بأعلى المعايير المتعلِّقة بالسلامة والأمن والشفافية.
وترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اجتماع الفريق الوطني المتعلق بحوادث المواقع والمواد الخطرة: حوادث المواد الخطرة الكيميائية والإشعاعية والنووية، حيث أكد سموه أن الإمارات بحكمة ورؤية القيادة الرشيدة تمتلك منظومة مشتركة متكاملة ومتوافقة، وكوادر قادرة ومؤهلة ذات كفاءة للاستجابة للطوارئ وفق سياسات وخطط تطبق أرقى المعايير العالمية، داعياً سموه الفريق لمواصلة مسيرة التميز من خلال رفع مستويات التنسيق والتعاون الوطني، وتعزيز القدرات والموارد الأساسية بصورة مستدامة لضمان جودة الحياة المتكاملة بأعلى معايير السلامة العامة، والحفاظ على موقع الإمارات المتقدم وسمعتها الدولية الطيبة، خاصة في ما يتعلق بالأمن والسلامة والنزاهة والشفافية.
شاركت في التمرين كفاءات وطنية من 21 جهة اتحادية، و19 جهة محلية، أظهرت جميعها قدرات استثنائية في إدارة الأزمات والطوارئ، والتعامل السريع مع المخاطر المحتملة، ما يعكس مستوى الخبرات وجودة التأهيل العالي والتدريب المتخصِّص الذي يمتلكه أفراد المنظومة الوطنية للاستجابة للأزمات والطوارئ.
نفذ «تمرين براكة الإمارات 2023» تحت إشراف الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وبتنظيم من شرطة أبوظبي، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين ضمت كلاً من: وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة نواة للطاقة، وشركة أدنوك. وفي إطار التحضيرات التي سبقت تنفيذ «تمرين براكة الإمارات 2023»، نفذت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تمرين طاولة، وتمرين مراكز العمليات وفرق إدارة الطوارئ، إضافةً إلى الاجتماعات التنسيقية لمناقشة دور الشركاء الاستراتيجيين. بجانب ذلك، عقدت شرطة أبوظبي تمرين محاكاةٍ افتراضيةٍ لتقييم جاهزية فرق منظومة الاستجابة الوطنية. صُمِّم تمرين «براكة الإمارات» ليقام مرةً كلَّ عامين، كونه متطلباً أساسياً للائحة التأهُّب والتصدي لطوارئ المرافق النووية «FANR-REG-12» الصادرة عن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والتي تتطلَّب أن يكون لدى المشغِّل منظومةٌ متكاملةٌ للتعامل مع حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي البنية التحتية سيف بن زايد الإمارات براكة الطاقة النووية الطوارئ والأزمات والکوارث براکة الإمارات
إقرأ أيضاً:
في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
أكدت دولة الإمارات التزامها بمواصلة جهودها في دعم التحول العالمي للطاقة، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن في قطاع الطاقة، بما يرسخ مكانتها كشريك استراتيجي موثوق على الساحة العالمية في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك خلال مشاركة وزارة الطاقة والبنية التحتية في الاجتماع الثاني للجنة كبار المسؤولين في مجال الطاقة لدول مجموعة بريكس الذي عُقد في العاصمة البرازيلية "برازيليا"، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء.
ناقش الاجتماع سبل تحقيق التوازن بين أمن الطاقة والتنمية المستدامة، وتعزيز التحول نحو مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية، وتم تسليط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في ضمان أمن إمدادات الطاقة العالمي، ومكانتها المتقدمة في مجالات تحول الطاقة، والهيدروجين ومشتقاته.
واستعرضت وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الاجتماع، الإنجازات المتحققة في قطاع الطاقة، حيث تصدّرت الإمارات العديد من المؤشرات على مستوى العالم، من بينها الوصول الشامل إلى الكهرباء ووقود الطهي، والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، بما يعكس التزامها بتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وشدد الاجتماع على أهمية متابعة تنفيذ مخرجات "اتفاق الإمارات" التاريخي في COP28 الذي يهدف إلى مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وزيادة كفاءة الطاقة إلى الضعف بحلول عام 2030، وهو ما يتماشى مع رؤية دول مجموعة بريكس في تعزيز الجهود نحو مستقبل مستدام قائم على الطاقة النظيفة.
المصدر: وام