وفد جائزة «خليفة التربوية» يبحث في السعودية تعزيز التعاون الأكاديمي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم أمس، وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية زيارته إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة للتعريف بالمجالات المطروحة في الجائزة لدورتها السابعة عشرة والمتضمنة 10 مجالات موزعين على 17 فئة تغطي مختلف مجالات التعليم محلياً وعربياً ودولياً.
وترأس الوفد محمد سالم الظاهري، عضو مجلس الأمناء، وضم الوفد كلاً من الدكتور خالد العبري، وحميد إبراهيم، عضوي اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية.
وأكد محمد سالم الظاهري أهمية هذه الزيارة التي شملت عدداً من المؤسسات التعليمية والأكاديمية ذات العلاقة بالمجالات المطروحة بالجائزة، مشيراً إلى أن وفد الجائزة التقى في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية أمس عدداً من القيادات الأكاديمية والتربوية بالعاصمة الرياض، حيث زار وفد الجائزة الدكتور علي بن مرزوق الغامدي عميد كلية التربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور محمد الخيري المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم واعتماد التدريب في هيئة تقويم التعليم والتدريب، والمهندس سرحان الوذيناني المدير التنفيذي لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة.
وتطرقت اللقاءات مع مسؤولي هذه الجهات إلى رسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية والمجالات المطروحة بها للدورة الحالية والتي تشمل: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، ومجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
كما تعرف وفد الجائزة خلال هذه اللقاءات على طبيعة العمل في تلك المؤسسات وتميز العملية التعليمية بها، والمرشحين المحتملين للمشاركة في الدورة الحالية وغيرها من الدورات المقبلة، مشيراً إلى اعتزاز الجائزة بالمشاركات المتميزة من الميدان التعليمي في المملكة العربية السعودية وكذلك الفائزين والفائزات الذين يتصدرون منصات التتويج منذ انطلاق مسيرة الجائزة قبل 16 عاماً.
سفارة الدولة
والتقى وفد الجائزة الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وقدم محمد سالم الظاهري ووفد الجائزة عرضاً تعريفياً حول رسالة وأهداف الجائزة ودورها في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً، كما أعرب وفد الجائزة عن تقديره لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها في نجاح هذه الزيارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية خليفة التربوية العربیة السعودیة خلیفة التربویة
إقرأ أيضاً:
مهندسة باكستانية ترفض جائزة إسرائيلية احتجاجا على الإبادة في غزة
رفضت المهندسة المعمارية الباكستانية الشهيرة "ياسمين لاري" قبول جائزة مرموقة من منظمة "إسرائيلية" احتجاجًا على الانتهاكات والجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية إن المنظمة التي تقدم سنويًا جائزة لأفضل العلماء في مجال الهندسة المعمارية، اختارت المهندسة لاري هذا العام لتكريمها، لكن لاري البالغة من العمر 84 عامًا، وهي أول مهندسة معمارية باكستانية وحائزة على العديد من الجوائز العالمية، قررت بشكل قاطع رفض استلام الجائزة.
وفي رسالة رسمية بعثت بها إلى المنظمة، أكدت لاري أنها لا يمكنها قبول الجائزة في ظل الوضع القاسي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في غزة، وقالت: "نظرًا لما يحدث في غزة، فإن قبول هذه الجائزة غير مسموح به".
سجل حافل وتفاني إنساني
يُذكر أن المهندسة ياسمين لاري هي واحدة من أبرز الأسماء في مجال الهندسة المعمارية، وقد حصلت على العديد من الجوائز المرموقة على مدار مسيرتها.
من أبرز هذه الجوائز التي حصلت عليها، جائزة "الذهبية الملكية" لعام 2023، التي منحت لها تقديرًا لمساهماتها في المجال الهندسي والإنساني، لتصبح بذلك ثاني امرأة في التاريخ تحصد هذه الجائزة بعد المهندسة العراقية البريطانية زها حديد.
مؤسسة التراث الثقافي وأعمالها المستدامة
لم تقتصر إسهامات لاري على مجال الهندسة المعمارية فقط، بل كانت لها بصمات كبيرة في مجال العمل الإنساني. ففي عام 1980، أسست مؤسسة التراث الثقافي في باكستان، التي ساعدت في بناء ملاجئ مستدامة ومواقد طهي صديقة للبيئة باستخدام المواد الطبيعية، كانت هذه المشاريع تهدف إلى تحسين حياة المجتمعات المحلية وتعزيز الاستدامة البيئية في البلاد.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكه لاتفاقية وقف إطلاق النار في غزة بمنع دخول المساعدات الإنسانية مواصلا حرب التجويع كمسلسل من حرب الإبادة التي يمارسها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والتي أسفرت عن استشهاد الآلاف من المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.