أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سيف بن زايد: كوادرنا قادرة ومؤهلة للاستجابة للطوارئ وفق أرقى المعايير «وام» تشارك بمنتدى «شمال القوقاز في بؤرة التعاون الدولي لروسيا» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أقامت رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 فعالية باسم «مجلس COP28 لصنّاع التغيير» الذي استضافته رائدة المناخ للشباب، وذلك ضمن أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض، حيث تم تسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في الاستجابة العالمية لتغير المناخ وضمان الأخذ بآرائهم ومقترحاتهم ضمن المفاوضات المناخية.


وشهدت الفعالية، التي مثلت منصة لإيصال أفكار وتطلعات واهتمامات الشباب إلى القادة، حضور كلٍ من الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي، والشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان سفير دولة الإمارات لدى المملكة العربية السعودية، والبروفيسور فرانشيسو كورفارو، المبعوث الإيطالي الخاص بتغير المناخ.
وشددت الشيخة شمّا على أهمية مشاركة الشباب في مراحل النقاش والتخطيط الخاصة بالعمل المناخي، خاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يشكل من تبلغ أعمارهم دون الثلاثين نصف سكان المنطقة.
وأضافت: «توفر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الكثير من فرص النمو المستدام، والتي تشمل التقدم في مجال الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي والمائي، والابتكار، والتوطين، وتطوير المدن المرنة مناخياً، وتحسين المهارات لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. ويمثل الشباب العربي، جزءاً أساسياً من هذا النمو، حيث يعتبِر 40% منهم، أن تغير المناخ هو أكثر التحديات التي تواجه جيلهم».
ويأتي انعقاد «مجلس COP28 لصنّاع التغيير» الذي استضافته رائدة المناخ للشباب، في إطار إحدى الركائز الرئيسية لخطة عمل COP28 وهي ضمان احتواء الجميع بشكل تام، حيث تحتل آراء ومقترحات الشباب مكانة أساسية ضمن مساعي رئاسة المؤتمر لسماع جميع الآراء وتحقيق توافق يساهم بإنجاز تقدم جوهري وملموس في العمل المناخي.
وناقش المشاركون الجهود الخاصة بضمان مشاركة الشباب ضمن منظومة عمل مؤتمرات الأطراف في COP28، وما بعده، كما تضمنت المناقشات تعزيز التعاون الإقليمي، واستكشاف إمكانية إطلاق شبكة شبابية للتغير المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإيجاد طرق لإشراك الشباب بالمفاوضات المناخية ضمن مختلف المستويات الحكومية.
ويعتبر «مجلس COP28 لصنّاع التغيير»، سلسلة من الاجتماعات التي تسبق COP28، والتي سيتواصل انعقادها خلال المؤتمر، وتهدف للبناء على قيّم «المجلس» المتأصلة في التراث الإماراتي، من خلال جمع داعمي العمل المناخي من شتى المجالات، والربط بينهم ضمن حوار يهدف إلى الوصول لحلول واقعية تساهم بالوصول إلى تحقيق تقدم جوهري وملموس، والاستمرار ببناء الإرث الخاص بقيادة العمل المناخي لما بعد COP28.
ويمثل «المجلس» جزءاً مهماً في حياة وتقاليد المجتمع الإماراتي والعربي، حيث يؤثر كثيراً في مختلف الجوانب الاجتماعية والسياسية، لأنه يمثل منتدى يجمع القادة للحوار بشكل مباشر مع أفراد المجتمع المحلي لمعرفة احتياجاتهم ومناقشة القضايا المتنوعة، ويندرج هذا النهج ضمن التقاليد والعادات والتراث العربي المعتمِد على الضيافة والحرص على جمع ومشاركة كل الأطراف لحل المشكلات.
يسعى دور رائدة المناخ للشباب إلى ضمان تعزيز تمثيل الشباب في المفاوضات الدولية الخاصة بتغيُر المناخ، وتفعيل مشاركة الشباب من مختلف أنحاء العالم والاستماع إلى آرائهم وأولوياتهم لدعم دورهم المحوري في العمل المناخي، وضمان مساهمتهم في بناء مستقبل أفضل.
وينعكس ذلك من خلال جهود معالي شما المزروعي، رائدة المناخ للشباب المتواصلة ومبادراتها التي تشمل «برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ» و«برنامج مندوبي شباب الإمارات للمناخ» التابعين ل COP28، واللذان تم إطلاقهما بهدف دعم بناء المهارات والمعرفة وشبكات التواصل الشبابية، لتعزيز مشاركة الشباب في جميع الحوارات الخاصة بالعمل المناخي، وشاركت مجموعة من مندوبي البرنامجين ضمن فعاليات مجلس صنّاع التغيير الذي استضافته رائدة المناخ للشباب.
وتعمل رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 على حشد جهود كافة الأطراف للتوافق على إعداد خطة عمل ملموسة وواقعية توفر استجابة لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المُحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، والتركيز على معالجة الفجوات في مستهدفات 2030.
ولتحقيق ذلك، تركز رئاسة المؤتمر على التوافق على خطة عمل طموحة لموضوع التخفيف، ووضع اللمسات الأخيرة على اعتماد إطار شامل وحاسم للهدف العالمي بشأن التكيّف، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار وآليات تمويله، والتوافق على منهجية عادلة ومُنصفة لوسائل التنفيذ.
وتستند خطة عمل COP8 إلى أربع ركائز وهي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.
وتقوم رئاسة COP28، بعقد سلسلة من فعاليات «مجلس صنّاع التغيير»، لتحفيز مساهمة الخبراء الدوليين والمحليين من شتى المجالات، ومشاركة مقترحاتهم وآرائهم وبذل المزيد من الجهود لتعزيز العمل المناخي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات مؤتمر الأطراف الرياض المناخ الشرق الأوسط وشمال أفریقیا مشارکة الشباب العمل المناخی الشباب فی

إقرأ أيضاً:

تحقق أرباح كبيرة.. خالد عباس يدعو منتقدي العاصمة الإدارية لزيارتها

أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، ان شركة العاصمة تحقق أرباح كبيرة، وتحقق عائد كبير للدولة، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يأتي من يتحدث بشكل سلبي عن العاصمة لزيارتها وأن يرى حجم النجاح الكبير الذي تحقق.

وقال خالد عباس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن "العاصمة الإدارية"، ملك للدولة، وهي صاحبة فكر تطوير تلك الأرض خاصة أنها كانت أرض صحراوية لا قيمة لها.

وتابع رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، أن المدن الجديدة التي أنشأتها الدولة المصرية، ستجعل المواطن يعيش في مكان يليق به كـ مصري. 

مقالات مشابهة

  • «مجرى» يدعو القطاع الخاص للحصول على ختم «مشروع أثر مستدام»
  • تقديرا لجهودها في إنجاح مؤتمر COP28.. رئيس دولة الإمارات يمنح وزيرة البيئة «وسام زايد الثاني»
  • مجلس جامعة الأزهر يوجه بتهيئة المناخ الملائم للطلاب لأداء امتحانات الترم الأول
  • “مجرى” يدعو الشركات للحصول على ختم “مشروع أثر مستدام”
  • "مجرى" يدعو شركات القطاع الخاص للتقدم للحصول على ختم "مشروع أثر مستدام"
  • محاكاة لـ«مؤتمر دولي عن مستقبل سوريا» بإحدى كليات جامعة الإسكندرية
  • إتفاقية شراكة بين Rethinking Lebanon و IEEE لتمكين الشباب وتعزيز الإبداع التكنولوجي
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • تحقق أرباح كبيرة.. خالد عباس يدعو منتقدي العاصمة الإدارية لزيارتها
  • حمدان بن محمد: "القيادات العربية الشابة" أكبر شبكة متخصصة لتمكين الشباب العربي الواعد