حلقة نقاشية حول تسريع وتيرة التحول العادل بمجال الطاقة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، حلقة نقاشية حول تسريع وتيرة التحول العادل في مجال الطاقة في دول الخليج العربية وجنوب شرق آسيا، بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة الوطنية.
شملت الحلقة النقاشية ثلاث جلسات، ناقشت الأولى خبرات الدول ورؤاها بشأن التحول العادل في مجال الطاقة. أما الجلسة الثانية، فناقشت الآثار الاجتماعية والاقتصادية للتحول في مجال الطاقة، في حين ناقشت الجلسة الأخيرة الابتكار والتمويل اللازمَين للتحول العادل في مجال الطاقة. وألقى الكلمة الافتتاحية لهذه الفعالية الدكتور سلطان محمد النعيمي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، فيما ألقت الكلمة الختامية ميشيل تيو، المديرة التنفيذية لمعهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة الوطنية.
شارك في هذا النشاط مجموعة من الخبراء والمتخصّصين في مجال التحول إلى الطاقة الخضراء، ومنهم: غانم هبليل، مفاوض رئيسي بملف التخفيف ومعايير الاستجابة في مؤتمر الأطراف «كوب28»، والأميرة مشاعل الشعلان، الشريك المؤسس لشركة «أيون استراتيجي» بالمملكة العربية السعودية، والمهندسة فايزة الحارثي، رئيسة قطاع الطاقة والبيئة والموارد الطبيعية في وحدة متابعة تنفيذ رؤية سلطنة عُمان 2040، وجيان وي هينغ، مدير قسم السياسات والتخطيط في الأمانة الوطنية لتغير المناخ بالمجموعة الاستراتيجية التابعة لمكتب رئيس مجلس وزراء سنغافورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطاقة سنغافورة فی مجال الطاقة
إقرأ أيضاً:
أردوغان بعد زلزال إسطنبول: لا مجال للسياسة في وقت المحنة الأولوية للوحدة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول، والذي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة واضحة دعا فيها إلى تغليب الوحدة الوطنية على الاستغلال السياسي، محذرًا من توظيف الكارثة لتحقيق مكاسب حزبية.
وفي خطاب ألقاه اليوم الخميس، غداة الزلزال الذي تبعته سلسلة من الهزات الأرضية تجاوز عددها 300 هزة، أكد أردوغان أن "هذه الأيام ليست مناسبة لممارسة السياسة، بل لتجديد معاني الأخوة والتكافل".
وأضاف: "لا أريد الدخول في جدال في مثل هذا الظرف الحساس… فذلك سيكون بمثابة قلة احترام لمعاناة شعبنا".
أردوغان عبّر عن ارتياحه لأن الزلزال، رغم شدته، لم يسفر عن خسائر بشرية تُذكر، قائلاً: "أكبر عزاء لنا أنه ليس لدينا قتلى ننعاهم".
وقد أكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن إحدى الهزات الارتدادية بلغت قوتها 6.4 درجات، ما أعاد المخاوف من احتمالية تكرار سيناريوهات سابقة شهدت فيها تركيا دمارًا واسعًا.
زلزال تحت مجهر السياسةتصريحات الرئيس تأتي في سياق حساس سياسيًا واجتماعيًا، إذ سبق أن تعرّضت الحكومة لانتقادات حادة بشأن تعاملها مع زلزال كهرمان مرعش في 2023، والذي خلّف آلاف القتلى والمصابين. ومنذ ذلك الحين، صار أداء الحكومة في مواجهة الكوارث الطبيعية محورًا رئيسيًا في الخطاب السياسي التركي.
ويبدو أن أردوغان أراد استباق الانتقادات أو التشكيك في الاستجابة الحكومية، من خلال التأكيد على أهمية التضامن الشعبي وتجنّب التسييس في خضم مواجهة كارثة طبيعية، قد تكون لها انعكاسات نفسية واجتماعية واسعة على سكان المدينة الأكبر في البلاد.
قراءة سياسيةدعوة أردوغان إلى "تجميد الجدال السياسي" في مثل هذه اللحظات لا تُقرأ فقط بوصفها نداءً للوحدة، بل أيضًا كإشارة ضمنية إلى معارضيه بعدم توظيف الزلزال كأداة للهجوم السياسي، خاصة في ظل التحضيرات الجارية لانتخابات بلدية مقبلة، تعدّ إسطنبول أحد أهم ميادينها.
كما يعكس الخطاب محاولة للحفاظ على الثقة العامة في قدرة الدولة على الاستجابة للطوارئ، مع التركيز على السلامة العامة بدلاً من الدخول في معارك إعلامية أو حزبية.
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا