ما تحت الحرب.. أو الوعي المأساوي المستحكم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ما تحت الحرب.. أو الوعي المأساوي المستحكم
وجدي كامل
كل الشواهد والمؤشرات المرسلة من مراكز حركتنا الاجتماعية والسياسية والثقافية السودانية وأطرافها ومنذ وقت طويل تدل وتدلل على أن وعياً مأساوياً ما نحمله ويتغذى منا يعيق معرفة التاريخ وما تحت سطوره وعلاقاته المشتبكة ورواياته الخفية.
ولكن ما يزيد على ذلك كون أن ذلك الوعي بات يزداد تشكلاً ومع مرور الأيام كوعي عائق لذات عجلات الحياة بتجميدها وتعطيلها وجعلها حياة رتيبة ومتقهقرة تمضي إلى موات ومن ثم إلى حرب بدلاً عن المضي أماماً والتقدم.
فحياتنا ومنذ قرون تكاد لا تبعث فتوحات حضارية وتطورات جمعية رأسية ونوعية بقدر ما تسجل حزمة من التبعيات المتسلسلة ما قبل الاستقلال وما بعده. بل يمكن وصف أن ما جرى ويجري قد تم على أداءات وتصميمات عقلية واحدة حكمت عملها منظومة من المفاهيم المشتركة غير المؤيدة لتنمية التفكير والعمل المنتج المحسن لجودة الحياة.
وطبقاً للمائة عام الأخيرة فإن قيادة أمر المجتمعات وتشكيل ثقافاتها المدنية قد اضطلعت به طبقة وسطى من كبار وصغار الأفندية والحرفيين والعسكريين، فكانت ذات سهم في التبعية لتنتج تجارب شتى فشلت في صياغة مشروع وطني مستقر ومتجاوز. فقد اتجهت وطارت طلائع وعي المتعلمين أو الخريجين شمالاً إلى مصر ورأوا في تجربتها السياسية والأدبية مثالاً يجدر الاقتداء به فأعادوا إنتاجه سودانياً.
ولا ضير أن تتأثر تجارب البلدان بعضها ببعض ولا مندوحة من التأثر الإيجابي ولكن فالطبقة الهشة وباعتبارها الابنة المدللة للدولة المصنوعة كولونيالياً كانت قد ألفت ورعت التناقضات والثنائيات وربت في عقول ناشطيها نرجسيةً وغلواً في تزكية الذات والفردانية التي شجعتها نظم المنافسة المدرسية على التفوق الفردي والفوز بالوظيفة الحكومية (الميري) مما أدى إلى فصلهم عن مهام المساهمة أحياناً في بناء الوعي بالواقع الاجتماعي وتعدد نماذجه وتنوعها واعتبار أن كل ما هو خارج المركز الجغرافي هامشاً لا قيمة لدراسته وتوقعات تطوره مما حدا ببعض المثقفين ككامل محجوب للدعوة للهجرة الريفية واعتماد صيغة انطلاق الثورة من الأرياف كصيغة من صيغ التمرد وسياقاته على العقلية الثورية الاشتراكية المركزية.
ويمكن وصف أن في عدم تبني المشاريع الوطنية الواقعية وقصور نفاذ التفكير السياسي لمتطلبات التنمية الإدارية والتعليمية (من حيث النوع واتساق المحتوى التعليمي التطبيقي حسب الإقليم والمنطقة) قد أعاق التجربة وضربها في مقتل. فثمة أسئلة تنهض هنا على شاكلة لماذا لم تقم كلية الزراعة بجامعة الخرطوم في الجزيرة مثلاً حيث أكبر مشروع اقتصادي بالبلاد آنذاك؟ ولماذا لم تؤسس كلية الجيولوجيا بالنيل الأزرق أو ولاية نهر النيل أو دارفور حيث الثروات المعدنية والموارد الطبيعية المعدنية.
أكثر من ذلك فإن ما سمي بالتعليم الفني كان ما يستحق التوسعة والتوسيع وبناء القدرات في كافة مدن السودان بدلاً عن كلية يتيمة تقبع بالعاصمة الخرطوم؟ فالتعليم الذي خطط له وصنعت مخرجاته السياسات التعليمية ثبت انه وفي جملة محتوياته قد دفع بالمتعلم للانفصال عن بيئته بدلاً عن الاتصال بها وبأسئلة التطور التطبيقية وخدمة واقع الحياة الاجتماعية على نظم ونماذج دقيقة من التنمية. فمئات الآلاف من الخريجين ومنذ نشأة التعليم لم تتمكن وحتى الآن من تحويل معارفهم العلمية إلى أسلوب تنموي علمي يمكن بدوره من النهوض بأبنية الوعي للمجتمعات ويؤثر تنموياً عليها. بل إن حقيقة ما حدث هو أن المجتمعات في أريفتها وقعودها ونبذ مؤسساتها الاجتماعية الأهلية التقليدية ولكي تحافظ على نمط العيش وما ترتبط به من مصالح هي من أثرت على سلاسل المتعلمين عبر السنين فجعلت من تعليمهم تعليماً مظهرياً يشغل الوظائف ويطلب ود التفاخر بالشهادات أكثر من خدمته لقضايا ومشكلات الواقع المعقد.
والمتعلم وإن تجلت خدماته وبذلت في حقول مثل التعليم والصحة والهندسة ومجالات أخرى إلا أن كل ذلك جاء بما يشبه المهام الوظيفية الواجبة المقررة بتوفر متواضع لمخرجات التفكير الابتكاري والتفكير التحويلي التطبيقي الداعم لتنمية الواقع المحيط.
غير أن مأساوية الوعي لا تقف هنا بل تذهب إلى عادة الهدم المنظم والمتواتر لإنجازات متواضعة كانوا قد حققوها في الخدمة المدنية وضروب العمل الحكومي والخاص فباتوا يقتاتون مما صنعوه قبلاً واعتبروه مجداً وفتوحات خارقة. وإذا ما كان هناك استثناء من بين كل ذلك فالحياة الشعرية والفنية الموسيقية والغنائية والأدبية وكل متعلقات الإنتاج الأدبي والفني تكاد تصبح هي من أفضل ما قدمه السودانيون خلال المائة عام المنصرمة من داخل منظومة الطبقة الوسطى المركزية مع تطبيقات سياسية متنوعة عبر أحزاب سياسية وعسكرية فشلت إلى الآن في إقامة الحكم الوطني التنموي الديمقراطي المشتغل بفكرة تأسيس ورعاية سياسات النهضة التنموية.
غير أن الأقرب والمباشر الذي يساعد في قراءة الوعي المأساوي يتمثل في ارتباط وعي المتعلم بالفضاء التقليدي الديني والأدبي والمدرسي الذي يخشى في جوهر تراكيبه نقد ما كان والعمل على إعادة تخليقه وبحيث ساهم في الفرجة على الواقع واكتفى بالعمل على هوامش مادته بدلاً عن عمله بأفكار التنمية ومهامها العاجلة.
وعلى تراكم تأجيل المهام لبناء سياسات وطنية ذكية وضالعة في التنمية وأهدافها تفاقمت المأساة الوجودية للسودان والسودانيين. ويظل سؤال لماذا حدث ويحدث كل ذلك سؤالاً مقلقاً لمضاجع العديدين ممن يشتغلون بموضوعات التفكير النقدي ولهم في تفسيره أطروحات وآراء وإن كانت لا تزال تواجه المقاومة الشرسة من حراس فكرة ليس بالإمكان أبدع مما كان.
أقرب التفسيرات الغالبة لما يجري تتصل برعاية وتبني وتأييد وعي مأساوي بالحياة نفسها التي يحسبها العقل الجمعي المتواطئ مع تراثه الصوفي وباعتبار عدائه للتنمية إنها دار خراب وليس عمار وتنمية وأن من يجنح إلى عمار الدنيا يخرب آخرته. والمفهوم الصوفي هذا للدنيا يجردها من خصائص المكان والزمان والوطن والمواطنة وهو ما أفلحت بنشره قوافل وجحافل المهاجرين من مؤسسي الطرق الصوفية وأودعوا مفاهيمها في العقول فأصبحت التغذية المعلوماتية ومهما بلغت شأواً عظيماً من الفائدة التطبيقية والنظرية ليست ذات ترحيب وتزكية من العقل التقليدي الداعي للزهد والتطهر من (أدران) وشروط وعلاقات التطور.
هذا العقل الزاهد المضرب بطبيعة الحال عن الدنيا في جوهرها لا ينفي إعجابه بالتقليد للحداثة ومنتجاتها ولكن على نموذج الحصول على الفائدة دون أدنى مسؤولية من متاعب وشروط صناعتها.
الأجيال الجديدة ليست استثناءً من ذلك ولكنها ومن شدة فاقة المهم التاريخ خرجت تبحث عن نفسها بنحو مصادم مع المؤسسة السياسية ولا تزال تزاول تلك المهمة النقدية المقدسة بكلفة الدماء وبذل الأرواح. لم لا؟ فالثقافة والثقافة السياسية هي قاتلة أحلام السودانيين بمؤسسات شتى وبنظم تفكير متشابهة ترى في إدارة الدولة مطلباً للتملك دونه خرط القتاد. والسياسة بوصفها الراعي الرسمي والحصري في إنتاج الوعي المأساوي تصبح أولى المستهدفات بتغيير ثقافتها وإعادة بناء استراتيجيات سياساتها على نحو يلهم بصناعة واقع حضاري وثقافي مختلف بدلاً عن مشاغبة حياة السودانيين وتجريحها بدون حساسية ثقافية ووطنية جعلت من السودان مضرباً للمثل في وصف الدولة المريضة والبلد التعيس بإدارة حكامه ومجتمعه السياسي.
الخروج لن يكتب إلا بتغيير العقل العام ومنه السياسي والثقافي والاقتصادي بدمقرطة الوعي أولاً وإلغاء خاصية تجاذباته وخصوماته حول حقائق التطور باتباع طريق التفكير العلمي وترك القرار للعقل العلمي السياسي بدلاً عن العقل المضاد للعلم ونتائجه التي يعمل وفقها العالم وتؤيدها مجريات التطور.
الأحزاب في ذلك مطالبة بخلق الثورة بداخلها أولاً وكذلك المنظمات المدنية وترفيع التفكير والثقافة السياسية المؤيدة للعلم والمؤيدة بدعمه غير المحدود لها.
حتى ذلك ستظل مقارعة الفراغ ودوران طواحين الهواء والتكلس ظواهر غالبة ومانعة لانطلاق عجلة التطور العلمي وترك القرار للعقل العلمي السياسي بدلاً عن العقل المضاد للعلم ونتائجه التي يعمل وفقها العالم وتؤيدها مجريات التطور.
الوسومالاستقلال التعليم السودان الصحة المشاريع الوطنية الهندسة الوعي المأساوي وجدي كاملالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاستقلال التعليم السودان الصحة المشاريع الوطنية الهندسة
إقرأ أيضاً:
شيخ العقل التقى وزير الثقافة وشخصيات
التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة ببيروت اليوم، وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة، وتناول البحث قضايا عامة متصلة بدور الوزارة وسبل تطوير الواقع الثقافي والتعاون الممكن في هذا المجال.
وصرّح سلامة بعد اللقاء: "تشرفت بزيارة سماحة شيخ العقل الدكتور سامي أبي المنى، في هذا اللقاء الأول مع سماحته لكنني اعلم الكثير عنه في التربية والثقافة والبحث العلمي، وتمكنت هذه المرة من أن ألمس ذلك مباشرة من خلال التواصل والتفاعل معه".
أضاف: "ثمة مجالات رحبة للتعاون بين وزارة الثقافة وهذه الدار العامرة، لن نألوَ جهدا عن ذلك، ان في موضوع ترميم الآثار المهمة لتاريخ هذه الطائفة لا سيما في عبيه او لناحية الاهتمام بالساسة والمفكرين في هذه الطائفة لا سيما الأمير شكيب أرسلان، لقد تحدثنا عن كل ذلك مع سماحة الشيخ وآمل الكثير من التعاون بين الوزارة وهذه الدار الكريمة".
وردا على سؤال عن خطة الوزارة على مستوى الحضور الثقافي اللبناني في الفرنكوفونية واليونسكو وسواهما، قال سلامة: "ان مروري الأول في هذه الوزارة طرق بعض الافاق، لقد قمنا آنذاك بمبادرة بيروت العربية، واشتركنا بالقمة الفرنكوفونية ووضعنا وقتذاك اتفاقا للشراكة مع أوروبا، واهتممنا من خلال وزارة الثقافة بجالياتنا في افريقيا. ثقافتنا طموحة واسعة ولا حدود لها، وسنحاول هذه المرة ذلك أيضا، رغم ظروفنا على مستوى لبنان والمنطقة، والتي هي أصعب من السابق، نريد أيضا ان يكون للثقافة دور محرك في الحياة العامة وفي العمل الحكومي في البلد".
عشائر خلدة
كما استقبل شيخ العقل وفدا من العشائر العربية في خلدة، وقدم له الشيخ ابو مشهور غصن دعوة إلى افطار رمضاني.
المجلس المذهبي
وترأس ابي المنى اجتماعا لمجلس إدارة المجلس المذهبي ناقش قضايا متصلة بعمل اللجان.
كذلك عقد اجتماعا للجنة الصحة والبيئة في المجلس المذهبي، بحضور رئيسها الدكتور نزيه ابو شاهين.
شانيه
وفي دارته بشانيه، استقبل وفدا من مدينة جرمانا في سوريا ضم مجموعة من المشايخ والأهالي كانوا شاركوا في ذكرى السادس عشر من آذار في المختارة.
تعازٍ
وقدم ابي المنى التعازي في العبادية بالشيخة إم حسّان نجيب عبد الخالق حرم الشيخ أبو حسّان نعيم ثابت. مواضيع ذات صلة شيخ العقل التقى وزيري الأشغال والزراعة ووفدين من "القوات اللبنانية" و"حزب الله" Lebanon 24 شيخ العقل التقى وزيري الأشغال والزراعة ووفدين من "القوات اللبنانية" و"حزب الله" 18/03/2025 14:42:09 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الثقافة التقى سفيرة سويسرا وبحثا في المستجدات والتعاون الثقافي Lebanon 24 وزير الثقافة التقى سفيرة سويسرا وبحثا في المستجدات والتعاون الثقافي 18/03/2025 14:42:09 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل في ذكرى كمال جنبلاط: لتكن مناسبة لإحياء الروح الوطنية Lebanon 24 شيخ العقل في ذكرى كمال جنبلاط: لتكن مناسبة لإحياء الروح الوطنية 18/03/2025 14:42:09 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل: المرأة عنصر أساسي في بناء الإنسان Lebanon 24 شيخ العقل: المرأة عنصر أساسي في بناء الإنسان 18/03/2025 14:42:09 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً البطريرك يوحنا العاشر استقبل مروان ابو فاضل Lebanon 24 البطريرك يوحنا العاشر استقبل مروان ابو فاضل 08:29 | 2025-03-18 18/03/2025 08:29:31 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله: لاستنفار شامل يحرر الأرض ويسرع الأعمار Lebanon 24 فضل الله: لاستنفار شامل يحرر الأرض ويسرع الأعمار 08:19 | 2025-03-18 18/03/2025 08:19:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الراعي استقبل سفير كازاخستان وشخصيات Lebanon 24 الراعي استقبل سفير كازاخستان وشخصيات 08:02 | 2025-03-18 18/03/2025 08:02:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الحدود اللبنانية السورية "تشتعل".. أبعد من مجرد اشتباك! Lebanon 24 الحدود اللبنانية السورية "تشتعل".. أبعد من مجرد اشتباك! 08:00 | 2025-03-18 18/03/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد من اتحاد نقابات موظفي المصارف تناول مع الحاج مشروع قانون تعويضات نهاية الخدمة في الضمان Lebanon 24 وفد من اتحاد نقابات موظفي المصارف تناول مع الحاج مشروع قانون تعويضات نهاية الخدمة في الضمان 07:53 | 2025-03-18 18/03/2025 07:53:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" Lebanon 24 مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" 13:00 | 2025-03-17 17/03/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مشهد مؤثر.. ممثل لبناني قدير ينفعل ويصفع جيسي عبدو والأخيرة "تنهار" Lebanon 24 مشهد مؤثر.. ممثل لبناني قدير ينفعل ويصفع جيسي عبدو والأخيرة "تنهار" 10:37 | 2025-03-17 17/03/2025 10:37:35 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف شاحنات في طرابلس.. وهذا ما تبين بعد تفتيش حمولتها Lebanon 24 توقيف شاحنات في طرابلس.. وهذا ما تبين بعد تفتيش حمولتها 00:34 | 2025-03-18 18/03/2025 12:34:27 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف قاضٍ سابق ونقله إلى سجن في الاشرفية.. هذه هي تهمته Lebanon 24 توقيف قاضٍ سابق ونقله إلى سجن في الاشرفية.. هذه هي تهمته 09:14 | 2025-03-17 17/03/2025 09:14:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حدث أمني غير عادي.. هذا سبب وصول نتنياهو المفاجئ إلى وزارة الدفاع Lebanon 24 حدث أمني غير عادي.. هذا سبب وصول نتنياهو المفاجئ إلى وزارة الدفاع 16:45 | 2025-03-17 17/03/2025 04:45:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:29 | 2025-03-18 البطريرك يوحنا العاشر استقبل مروان ابو فاضل 08:19 | 2025-03-18 فضل الله: لاستنفار شامل يحرر الأرض ويسرع الأعمار 08:02 | 2025-03-18 الراعي استقبل سفير كازاخستان وشخصيات 08:00 | 2025-03-18 الحدود اللبنانية السورية "تشتعل".. أبعد من مجرد اشتباك! 07:53 | 2025-03-18 وفد من اتحاد نقابات موظفي المصارف تناول مع الحاج مشروع قانون تعويضات نهاية الخدمة في الضمان 07:52 | 2025-03-18 معوض: لا يمكن بناء مستقبل وطن مزدهر من دون ضمان فرص متساوية لكل طالب فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 18/03/2025 14:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24