أكد العميد يسري عمارة، أحد أبطال حرب أكتوبر والمقلب بـ"صائد الأسرى"، أن مرحلة الاستعداد للحرب أكثر تعب وإرهاق من الحرب نفسه، قائلًا: "إحنا جيلنا تعب في التدريب والعيشة والأيواء وكنا تحت ضغط رهيب بس مستحملين والقادة زينا عايزين نخلص من اللي احنا فيه".

يسري عمارة: العدو ضرب المطار والطائرات المتواجدة به خلال النكسة.

. فيديو أسرت نائب رئيس الموساد.. يسري عمارة يكشف عن قصة مثيرة أثناء حرب أكتوبر

وأضاف خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، "عندنا في القوات المسلحة لما بتستعد عشان ننفذ مناورة كبيرة بنقول امتى المناورة تبدأ وأول ما بتبدأ بنشعر بالراحة".

 

وتابع: "احنا قمنا بعمل بروفة للعبور في منطقة المحسمة غرب الإسماعيلية  قبل حرب أكتبر بشهر واحد فقط، وكانت مناورة كبيرة جدًا"، مستكملًا حديثه: "بعد المناورة المفروض كنا نرجع الوحدات ولكن اللي حصل أننا اتنقلنا مكان تاني ودا شعرنا إن فيه حاجة هتحصل".

 

وواصل  العميد يسري عمارة: “في بداية  المناورة روحنا “المحسمة” وكان الوقت دا قائد الفرقة التانية العميد حسن أبو سعدة،  وعبرنا الترعة الحلوة على أنها قناة السويس والمهندسين كانوا مجهزين نقط قوية زي بتاعة العدو نفس الشكل بس الفرق في التدريب كانت ذخيرة تدريب فشنك”.

 

وتابع: "بعد ما خلصنا التدريب، روحنا للكيلو 11 شمال الاسماعليلة ودي كانت بتمثل المنطقة الابتدائية  للهجوم، وبالفعل بدأ الحرب بعدها بشهر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يسري عمارة حرب اكتوبر المحسمة یسری عمارة

إقرأ أيضاً:

فيلم "صبيان وبنات" يعود بعد 30 عامًا ويثير الجدل: هل فضح يسري نصر الله واقع الطبقة الكادحة قبل الأوان؟


عاد فيلم "صبيان وبنات" للمخرج يسري نصر الله إلى الواجهة بعد ما يقرب من 30 عامًا على إنتاجه، بعدما انتشر مقطع منه على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر بدايات الفنان باسم سمرة حين كان لا يزال مدرسًا بإحدى المدارس الصناعية، قبل أن يحلم بدخول عالم التمثيل.

 أعاد هذا المشهد البسيط، الذي ظهر فيه سمرة ووالدته في حوار تلقائي داخل منزلهم، النقاش حول العمل الوثائقي الذي مرّ مرور الكرام عند عرضه الأول، لكنه اليوم يُقرأ بعيون مختلفة ويُستقبل بتفاعل لافت.

الفيلم الذي أُنتج عام 1995 لا يُعد مجرد تسجيل لحياة شاب يحلم بالتمثيل، بل وثيقة بصرية تكشف الكثير عن مصر في التسعينات، من خلال عدسة تسائل وتنتقد وتُحلل، بعيدًا عن الزخرفة الفنية. المدهش أن نصر الله آنذاك لم يلجأ لممثلين محترفين أو سيناريو تقليدي، بل قرر أن يترك الكاميرا تلتقط الحياة كما هي، فكان باسم سمرة هو نفسه، وأسرته هم أنفسهم، والطموح والألم والحيرة على وجوههم لم تكن تمثيلًا بل واقعًا صارخًا.

وإن كانت تجربة "صبيان وبنات" قد بدت حينها محاولة فنية خاصة لجمهور نخبوي، فإن الزمن أعاد لها قيمتها الحقيقية. رواد مواقع التواصل وجدوا أنفسهم أمام مشاهد تصف واقعهم اليومي رغم مرور السنوات، بل اعتبر البعض أن يسري نصر الله سبق عصره حين أضاء على المهمّشين قبل أن يصبح ذلك تيارًا دارجًا في السينما.

اللافت أن الفيلم، رغم جرأته، لم يحظَ حينها بتقدير نقدي واسع ولا توزيع جماهيري ملائم، وهو ما دفع البعض اليوم للتساؤل: هل كان الوسط الفني والجمهور مستعدًا حينها لتلقّي عمل يكشف بواقعية مؤلمة هشاشة الحلم في بيئة قاسية؟ وهل قدّمت السينما التجارية لاحقًا بديلاً حقيقيًا لهذا النوع من التوثيق الصادق؟

يعيد "صبيان وبنات" فتح النقاش حول دور السينما في توثيق الحياة، لا تجميلها، ويضع الضوء على بداية نجم مثل باسم سمرة، الذي انطلق من الشارع الحقيقي، لا من ورشة تمثيل أو مكتب إنتاج. كما يرسّخ موقع يسري نصر الله كمخرج لا يخشى كسر القوالب، حتى لو كان الثمن التهميش المؤقت.

 

مقالات مشابهة

  • وسط فوضى وعمليات إخلاء.. حرائق كبيرة تجتاح مستوطنات قرب القدس / فيديو
  • وزارة الطاقة أصدرت تسعيرة المولدات الخاصة بشهر نيسان
  • فيلم "صبيان وبنات" يعود بعد 30 عامًا ويثير الجدل: هل فضح يسري نصر الله واقع الطبقة الكادحة قبل الأوان؟
  • بالصور.. مي الغيطي تستمتع بشهر العسل في فينيسيا
  • مي الغيطي تستمتع بشهر العسل في فينيسيا وتشارك لحظاتها مع الجمهور
  • أعداد كبيرة من السياح الصينيين يستمتعون بأجواء الرياض.. فيديو
  • 82 عمارة.. وزير الإسكان يتابع مشروعات ومرافق وطرق مدينة السادات
  • "مسؤولية كبيرة".. ريهام عبد الغفور تعبر عن سعادتها بتواجد يسري نصر الله في ندوة تكريمها من مهرجان الإسكندرية
  • قبيل انتهاء محكوميته بشهر.. تدوير أحمد الطنطاوي في قضية جديدة
  • الشطرنج يُعيد تشكيل المناطق ويحذر من إقامة أنشطة خارج الاتحاد