رئيس مجموعة البنك الدولي: الورش الذي أطلقه جلالة الملك لتعميم الحماية الإجتماعية يستحق الإشادة والتنويه
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أشاد رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، اليوم الجمعة، بجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تعميم الحماية الاجتماعية، وكذا ريادة والتزام جلالته لفائدة النهوض بظروف عيش المغاربة.
وقال السيد بانغا في تصريح للصحافة على هامش الاستقبال الذي حظي به إلى جانب المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، من طرف جلالة الملك “أشيد بجهود جلالة الملك من أجل النهوض بالحماية الاجتماعية بالمملكة”.
وأعرب السيد بانغا عن اعتزازه بالاسقبال الذي حظي به من قبل جلالة الملك، معربا عن امتنانه لحفاوة الاستقبال الذي خص به المغرب المشاركين في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة بمراكش من 9 إلى 15 أكتوبر.
وجدد السيد بانغا دعم البنك الدولي للمغرب في فترة ما بعد الزلزال.
وترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس عشية اليوم الجمعة بالرباط، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، ووجه جلالته بهذه المناسبة خطابا إلى أعضاء البرلمان بحضور رئيس مجموعة البنك الدولي والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي اللذين يشاركان في الاجتماعات السنوية للمؤسستين الماليتين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البنک الدولی جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
تنظمه “المالية” وصندوق النقد الدولي.. انطلاق مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة
البلاد – العلا
تنطلق اليوم الأحد أعمال “مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة”، بتنظيم مشترك من وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، ويُعقد على مدار يومين في قاعة مرايا بمحافظة العُلا ، وذلك انطلاقا من الدور البارز للمملكة العربية السعودية في دعم اقتصادات المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، في إطار الشراكة الوثيقة مع صندوق النقد الدولي.
ويعد المؤتمر منصة عالمية بارزة تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق الناشئة، خاصة في ظل التحولات الهيكلية للاقتصاد العالمي، حيث يجمع الحدث نخبة من صنّاع القرار، الشخصيات الاقتصادية، والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل دعم النمو الاقتصادي وتعزيز المرونة المالية في الأسواق الناشئة.
ويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، تشمل السياسات النقدية والمالية، إدارة الديون السيادية، ودور التقنية والذكاء الاصطناعي في دعم التنمية الاقتصادية، إضافة إلى استعراض الفرص المتاحة لتعزيز تنافسية اقتصادات الأسواق الناشئة، كما يسلط الضوء على أهمية الشراكة الدولية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي المستدام.
فرص وعوائد
تشكل اقتصادات الأسواق الناشئة 80 % من سكان العالم ونحو 70 % من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي. اقتصاد الأسواق الناشئة ، ويقدر معهد التمويل الدولي صافي تدفقات رأس المال الوافدة للأسواق الناشئة العام الماضي بنحو إلى 903 مليارات دولار.
وتتميز الأسواق الناشئة بامتلاكها بعض سمات الأسواق المتقدمة، كسرعة النمو الاقتصادي وارتفاع متوسط دخل الفرد، إلا أنها لا تزال قاصرة عن استيفاء جميع معايير الأسواق المتقدمة والمتطورة بشكل كامل ، وتنتقل هذه الاقتصادات بصورة تدريجية من نموذج اقتصادي منخفض الدخل وغير متطور، يعتمد في الغالب على الزراعة، إلى اقتصاد صناعي حديث يتميز بمستوى معيشة أعلى ، وعادة ما يتوجه المستثمرون نحو تلك الأسواق بحثًا عن فرص تحقيق عوائد مرتفعة، نظرًا لما تشهده غالبًا من نمو اقتصادي متسارع، يُقاس بمعدل الناتج المحلي الإجمالي.
ومن الممكن إزالة تصنيف دولة ما من هذه القائمة ، إما بترقيتها إلى وضع دولة متقدمة أو بتخفيض تصنيفها إلى دولة نامية، وفقًا لتقدير أي من هذه المؤسسات ، ومع تحوّلها إلى اقتصادات صناعية متقدمة، يزداد اندماجها في المنظومة الاقتصادية العالمية، وهو ما يُعزّز جاذبيتها للاستثمارات طويلة الأجل ، ويحقق لها مزيدًا من المشاركة والتجارة مع الاقتصاد العالمي.