الطنطاوي يعلن خروجه من السباق الرئاسي في مصر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن المعارض المصري والبرلماني السابق أحمد الطنطاوي الجمعة أنه لم يجمع سوى نحو نصف عدد التوكيلات المطلوب للترشح لرئاسة مصر.
ومنذ أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن فتح باب الترشح في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول، جمع الطنطاوي أكثر من 14 ألف توكيل، بحسب ما قال مدير حملته في مؤتمر صحفي الجمعة وسط القاهرة.
وحتى يكمل الطنطاوي (44 عاما) ملف ترشحه لانتخابات الرئاسة المقرّرة في ديسمبر/كانون الأول، ينبغي عليه أن يجمع 25 ألف توكيل من المواطنين من 15 محافظة من محافظات البلاد الـ27، أو أن يحصل على 20 "تزكية" على الأقلّ من نواب في البرلمان قبل غلق باب الترشح في 14 أكتوبر/تشرين الأول.
يذكر أن الطنطاوي -الذي شغل عضوية البرلمان ومنصب رئيس حزب الكرامة السياسي في مصر- أعلن في مارس/آذار الماضي نيّته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة من أجل تقديم "بديل ديمقراطي"، وبدأ حملته الانتخابية بجولات في المحافظات، وتقدم للهيئة العليا للانتخابات في مصر بعريضة تتضمن مطالب عدة لضمان نزاهة العملية الانتخابية القادمة.
والأسبوع الماضي، تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأوراق ترشّحه رسميا لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة في ديسمبر/كانون الأول والتي من المرجّح أن يفوز فيها.
وحصل السيسي على 424 تزكية من نواب البرلمان البالغ عددهم 596 عضوا وأكثر من 1.1 مليون توكيل.
وعلّق الطنطاوي "لو جرت انتخابات حقيقية، فلن يحصل على أكثر من 1% من الأصوات".
ومنذ بدأت عملها، أعلنت حملة الطنطاوي مرّات عديدة أنّ أنصاره يُمنعون عمدا من الحصول على التوكيلات بحجج مختلفة: عطل في أجهزة الحاسوب تارة وعدم توفر الوقت اللازم لدى الموظفين تارة أخرى.
كذلك تعرض العشرات من أعضاء الحملة إلى التوقيف والإحالة إلى النيابة. وقال مدير الحملة في مؤتمر الجمعة إن العدد بلغ 132 شخصا.
وتجري عملية الاقتراع في انتخابات الرئاسة المصرية في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر/كانون الأول، على أن يتم إعلان النتيجة في 18 من الشهر نفسه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تراهن على “الجدار الأزرق” لحسم السباق الرئاسي
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/- في خضم سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أكدت حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أنها لم تتوقع إعلان النتيجة النهائية ليلًا، مشيرةً إلى أن الطريق نحو النصر لا يزال ممكناً، على الرغم من النتائج المتقاربة. في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى فريق الحملة، شددت جين أومالي ديلون، رئيسة الحملة، على أهمية “الجدار الأزرق”، الذي يضم ولايات مثل ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا، كأفضل استراتيجية لضمان الفوز، بدلًا من التركيز على ولايات حزام الشمس مثل أريزونا.
وأوضحت ديلون في رسالتها أن “التقارب في السباق هو تمامًا ما أعددنا له مسبقًا”، حيث أكدت الحملة مراراً أن الطريق الأكثر أماناً للوصول إلى 270 صوتاً انتخابياً يمر عبر ولايات الجدار الأزرق. وأضافت أن البيانات الواردة من مناطق حضرية كبرى مثل فيلادلفيا، وديترويت، وميلووكي تشير إلى إقبال كبير، مما يعزز فرص هاريس في حسم السباق لصالحها.
رغم التوتر الكبير في ليلة الانتخابات، دعت ديلون الفريق إلى التحلي بالصبر والتأني، مؤكدةً أن فرز جميع الأصوات يستغرق وقتاً، وأنه سيتم احتساب كل صوت بدقة وفقاً للنظام الانتخابي الأمريكي. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تستمر عملية الفرز حتى صباح اليوم التالي، مطالبةً الفريق بأخذ قسط من الراحة والاستعداد لمواصلة العمل في اليوم التالي بكل قوة.
بهذا الأسلوب، تعكس حملة هاريس إصرارها على مواصلة المعركة الانتخابية حتى النهاية، وتأكيدها على أهمية انتظار النتائج النهائية بدلاً من التسرع في إعلان الفوز أو الخسارة.