«أم الإمارات»: رفد المستشفيات بكوادر عالية الكفاءة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نظم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، حفل تخريج طالبات الدفعة السادسة من كلية فاطمة للعلوم الصحية، التي تضم 363 خريجة متميزة تحملن درجة البكالوريوس في 6 تخصصات صحية وطبية.
ويأتي تنظيم حفل التخريج تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبحضور الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة.
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الخريجات، وتمنت لهن التوفيق والنجاح، وأكدت في الكلمة التي ألقتها نيابة عن سموها الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، أن التخصصات الطبية التي تخرجن منها هي ذات أهمية كبيرة لرفد المستشفيات والمؤسسات الصحية بالدولة، بكوادر عالية الكفاءة ووفق أفضل المعايير العالمية، كما تتوافق مع رؤية الإمارات الرامية إلى تحقيق التقدم في كافة المجالات ومنها المجال الصحي، حيث تشهد كلية فاطمة للعلوم الصحية كل عام تطوراً في أعداد الخريجات المؤهلات للمشاركة في مسيرة القطاع الصحي منذ تأسيسها عام 2006.
وقالت سموها: «إن الفضل يعود في هذا التقدم الذي تحصده دولتنا الحبيبة إلى قيادتنا الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو حكام الإمارات.
وأشادت سموها بالكوادر التعليمية في الكلية والتي أثبتت النجاح في تأهيل وجعل الخريجات قادرات على المشاركة في مسيرة التنمية المستدامة، وبالتأكيد، فإن زيادة أعداد خريجات الكلية، يرسخ جهود «أبوظبي التقني» في تشجيع المواطنات للالتحاق بالكلية، والعمل في القطاع الصحي والطبي.
وأشارت سموها إلى أن دولة الإمارات تبنت مبادرات متميزة ومتنوعة لمنح المرأة الإماراتية فرصاً واسعة للعمل في كافة القطاعات الصناعية والاجتماعية، والصحية، ولقد تأكدت نجاحات المرأة في جميعها ومنها القطاع الصحي؛ عبر العديد من المؤسسات التعليمية المتخصصة ومنها كلية فاطمة للعلوم الصحية؛ التي تمتاز بطرح تخصصات صحية وطبية رائدة ومطلوبة، ومن هنا، فإني أدعو خريجات الثانوية المؤهلات للالتحاق بهذه الكلية، ليكن جزءاً مهماً في مستقبل القطاع الصحي.
وأوصت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، خريجات الكلية بمواصلة الجهود للتزود بجديد العلم في البحوث الطبية والمشاركة في تطبيقها في عملهن لضمان الارتقاء الدائم بالمهن الطبية والصحية لما فيه خير المجتمع والبشرية، وبما يضمن تمتع الأجيال الجديدة بالقدرات المتميزة لتلبية متطلبات التقدم في المجال الطبي والتكنولوجي والبحثي والتقني الشامل الذي تشهده الإمارات في كافة التخصصات وقطاعات العمل والإنتاج.
وتقدمت سموها بالشكر والتقدير لإدارة أبوظبي التقني وكلية فاطمة للعلوم الصحية من أكاديميين وإداريين، متمنية لهم دوام التقدم والتميز.
وبهذه المناسبة، وجه الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، كلمة ألقتها نيابة عن سعادته خلال الاحتفال؛ الدكتورة ليزا ماري بريت مديرة كلية فاطمة للعلوم الصحية، أكد خلالها أن استراتيجية العمل في «أبوظبي التقني» تركز على تحقيق كافة توجيهات القيادة الرشيدة، لتواصل كلية فاطمة للعلوم الصحية، تطورها الدائم في كافة عناصر العملية التعليمية، والبرامج الصحية المتخصصة، والمختبرات العلمية، والمحاكاة، لتعمل الكلية وفق رؤية متقدمة دائماً، هدفها تطبيق ومواكبة أحدث المعايير الدولية المتخصصة.
وقال إن دولة الإمارات، تعمل من أجل الريادة المستمرة في كافة قطاعات العمل والتعليم والصحة، وغيرها من المجالات التي تضمن رفاهية المواطن، وتقدم الوطن.
وأضاف أن «أبوظبي التقني» يحرص على تطوير العمل في كلية فاطمة للعلوم الصحية، بما يليق باسم «أم الإمارات» كونها وساماً رفيعاً، يتوج اسم الكلية، ويمنح طالباتها وخريجاتها؛ كل الفخر، والحافز على مواصلة الجد والاجتهاد، ليكن جديرات بالانتماء إلى هذا الصرح الجامعي الرائد.
وهنأ الخريجات، وعائلاتهن، وقال: كلنا ثقة في أنهن سيقدمن النموذج الأمثل في عملهن بالمؤسسات الصحية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أم الإمارات أبوظبی التقنی القطاع الصحی فی کافة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي توقع اتفاقيات لترسيخ الشراكة الاقتصادية مع الصين
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم وفد إمارة أبوظبي الاقتصادي، بقيادة دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، زيارة ناجحة إلى جمهورية الصين الشعبية، حيث شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات لتطوير التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، الأمر الذي يعكس جهود الإمارة لبناء وتطوير الشراكات مع القوى الاقتصادية الرئيسية في العالم والشركاء التجاريين.
وشهدت الزيارة استعراض مميزات (اقتصاد الصقر) وفرص النمو الواسعة المتاحة في أبوظبي، والتزامها بتحقيق أهداف الاستراتيجيات التي تركز على الاستفادة مع التوجهات الجديدة والمتغيرات في الاقتصاد العالمي.
خلال الزيارة، وقعت حكومة أبوظبي وحكومة بلدية شانغهاي اتفاقية تعاون إستراتيجي تشمل العديد من المجالات مثل الأعمال والتجارة والتمويل والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة والرعاية الصحية والسياحة والموانئ. وتقوم دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي ومكتب الشؤون الخارجية التابع لحكومة بلدية شنغهاي بالإشراف على الجهود والمبادرات من أجل تحقيق أهداف الاتفاقية بالتوافق مع الإعلانات والبيانات المشتركة التي أعلنتها قيادتا الإمارات والصين.
شملت المباحثات التي عقدها الوفد مع المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والاستثمارات في بكين وشنغهاي وشينزن وهونغ كونغ اجتماعات مع معالي شين جيننغ، عضو المكتب السياسي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في جمهورية الصين الشعبية، أمين لجنة الحزب في شنغهاي، وين يونج، عمدة مدينة بكين، وجونغ زينغ، عمدة شنغهاي، وجون لي، الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.
بالإضافة إلى ذلك، بحث الوفد تعزيز التعاون والفرص الجديدة مع عدد من المجموعات الاقتصادية الرائدة مثل بايت دانس ByteDance وشاومي Xiaomi وليجند القابضة Legend Holding وتشاهونغشو Xiaohongshu وبي واي دي BYD، وسي آي سي سي CICC، وسي إيه تي إل CATL.
قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: «حققت زيارتنا إلى الصين الكثير من النتائج الإيجابية، ونواصل مساعينا لتطوير الشراكة عبر استكشاف فرص جديدة في المجالات التي تتميز بإمكانات مرتفعة للنمو، والصناعات الناشئة انطلاقاً من الأرضية المتينة للتعاون بيننا. ويؤكد النمو المتزايد للتبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين دولة الإمارات والصين التزامنا بتعزيز التعاون الاستراتيجي بناءً على الثقة والتعاون والرؤية المشتركة للتعامل مع التحديات في الاقتصاد العالمي».
وأضاف معاليه: «يلعب التعاون الاقتصادي دوراً محورياً في ترسيخ العلاقات، الأمر الذي يحفزنا لمضاعفة جهودنا من أجل بناء الجسور وتقوية الروابط مع أبرز الاقتصادات، والقوى المؤثرة، والشركاء التجاريين في مختلف أنحاء العالم، مقتدين بالرؤية الاستشرافية لقيادتنا الحكيمة التي تركز على التعاون من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع».
يشهد التعاون الاقتصادي بين الإمارات والصين نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع التبادل التجاري من ملياري دولار أميركي (7.4 مليار درهم) في العام 2000 إلى نحو 100 مليار دولار (367 مليار درهم) في العام 2023.
وفي أول 9 أشهر من العام 2024، ارتفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 74.5 مليار دولار (273.4 مليار درهم)، ويتوقع أن يتضاعف إلى 200 مليار دولار (734 مليار درهم) بحلول العام 2030. وشهدت الاستثمارات الصينية في الإمارات نمواً بنسبة 16%، فيما قفزت الاستثمارات الإماراتية في الصين بنسبة 120%.
وارتفع عدد الشركات الصينية المسجلة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بنسبة 38% في العام 2023 و69.4% في العام 2024، الأمر الذي يؤكد جاذبية قطاع الأعمال في أبوظبي للشركات والاستثمارات الصينية.شارك في الاجتماعات والفعاليات التي عقدها الوفد في الصين كل من بدر سليم سلطان العلماء مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وراشد لاحج المنصوري مدير عام جمارك أبوظبي، وشامس علي الظاهري النائب الثاني لرئيس غرفة أبوظبي، العضو المنتدب، وحمد صياح المزروعي الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في أبوظبي العالمي ADGM، وأحمد علي علوان الرئيس التنفيذي لـHub71.
استقطب «منتدى أبوظبي للاستثمار»، الذي نظمه مكتب أبوظبي للاستثمار بالشراكة مع أبوظبي العالمي ADGM في مدينتي بكين وشنغهاي يومي 18 و20 فبراير، نخبة من المستثمرين وقادة الأعمال في الصين لاستكشاف الفرص في أبوظبي والاستفادة من منظومة الأعمال في الإمارة لتحقيق النمو والتوسع عالمياً.
ووقع مكتب أبوظبي للاستثمار وأبوظبي العالمي ADGM اتفاقيات وشراكات استراتيجية مع عدد من المؤسسات والشركات الصينية الرائدة بما في ذلك مجموعة «فوسون إنترناشيونال المحدودة» الاستثمارية القائمة على الابتكار المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمز (00656)، ومجموعة «هيجون» للاستشارات، و«ويند إنفورميشن» مزود الخدمات والمعلومات المالية، وياكاي المجموعة الإعلامية المالية والمزود للمعلومات والأبحاث والتحليلات في الاقتصاد والتمويل والتكنولوجيا والشركات الناشئة وريادة الأعمال.
تركز الاتفاقيات على التعريف بالفرص الاستثمارية في أبوظبي للشركات والمستثمرين في الصين، وتبادل المعلومات والبيانات والأبحاث والتحليلات الاقتصادية والمالية، ودعم التوسع العالمي للشركات الصينية، وتعميق العلاقات الاقتصادية بين أبوظبي والصين.
ووقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية تعاون استراتيجي مع اتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة لتطوير التعاون في التجارة والاستثمارات، وتوحيد الجهود لدعم الشركات الصينية لتأسيس عملياتها في أبوظبي. وشهد «لقاء الأعمال أبوظبي -شنغهاي»، الذي نظمته غرفة أبوظبي، مشاركة واسعة من قطاع الأعمال في الصين ودولة الإمارات لبناء شراكات خلال الاجتماعات الثنائية التي شهدها الملتقى.