هكذا تضامن المغاربة مع غزة والأقصى في جمعة النفير (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
خرج مئات المغاربة، بمختلف المدن، في عدد من الوقفات التضامنية، في "جمعة الغضب" من أجل إعلان الدعم والتضامن الكامل مع الأهالي في كامل فلسطين، التي تعيش على إيقاع قصف متواصل، من جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أسبوع، أمام صمت دولي.
مدينة تطوان شمال المغرب تعلن اليوم بالصوت العالي..
كلنا فدا فدا.. لفلسطين الصامدة pic.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في المغرب، جُملة من الصور ومقاطع الفيديو، توثق خروجهم بالمئات في مختلف مدن المملكة، حاملين العلم الفلسطيني، وملفّحين بالكوفية، وهم يرددون عدد من الشعارات، أبرزها: "يا شهيد ارتاح ارتاح، سنواصل الكفاح"، و"نحو النصر والتحرير، يا حماس سيري سيري (تقدمي)"، و"يا قسام يا حبيب، دمر دمر تل أبيب".
كذلك، رفع المشاركون في مختلف الوقفات التضامنية مع عملية "طوفان الأقصى" لافتات مساندة للقضية الفلسطينية وداعمة للمقاومة الفلسطينية؛ ومن بين المدن المشاركة: سلا، وجرسيف وأحفير، وطنجة والحسيمة والناظور ومكناس والدار البيضاء، وكلميم.
تكبيرات الآن من ساحات مدينة تارودانت جنوب المغرب نصرة لفلسطين pic.twitter.com/OqS89ioShZ — hassan bennajeh (@h_bennajeh) October 13, 2023
وفي السياق نفسه، تفاعل المغاربة، مع نداء عدد من الفعاليات المدنية والسياسية المساندة للقضية الفلسطينية، من أجل تنظيم مسيرة وطنية حاشدة في العاصمة الرباط، تحت شعار: "الشعب المغربي مع طوفان الأقصى وضد التطبيع"، الأحد المقبل، للتنديد بهجوم الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
View this post on Instagram A post shared by أسامة خضراوي (@oussamakhadraoui)
من جهتها، قررت جمعية هيئات المحامين بالمغرب، الخميس، تنظيم وقفات رمزية داخل المحاكم بمختلف المدن، مع وقف العمل، وذلك في إطار دعمها للشعب الفلسطيني المكافح ومقاومته الباسلة، وإدانة العدوان الهمجي للاحتلال على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، تواصل استمرارها لليوم السابع، فيما العدوان الجوي على غزة لم يتوقف منذ اليوم الأول للعملية.
إلى ذلك، يحاول الاحتلال تهجير سكان غزة الذين لم يقتلوا في الغارات الجوية، فيما حذرت الحكومة في قطاع غزة، المواطنين من التجاوب مع مساع الاحتلال لتهجيرهم باتجاه المناطق الجنوبية للقطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين المغرب الرباط غزة المغرب فلسطين غزة الرباط طنجة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدد من
إقرأ أيضاً:
أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
الثورة / وكالات
أظهر تحقيق كشفت عنه وسائل إعلام عبرية التفوق الاستخباري لمحمد الضيف، القائد الراحل لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الذي قالت إنه أخّر انطلاق هجوم “طوفان الأقصى” لمدة نصف ساعة لحين التأكد من عدم جاهزيّة الجيش الإسرائيلي.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن الضيف “خطط لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر عند الساعة السادسة صباحا، إلا أنه أجّل العملية بعدما لاحظ غيابا واضحا للقوات الإسرائيلية في المنطقة، مثل الطائرات المسيرة والدبابات، مما أثار شكوكه في أن يكون الأمر مجرد خدعة عسكرية إسرائيلية”.
وأضافت القناة في تقرير نشر أمس الأول الخميس: “وبعد مرور نصف ساعة، وبعد أن تأكد من خلو المنطقة من القوات الإسرائيلية، أصدر محمد الضيف الأمر المباشر لعناصر النخبة (لدى حماس) بتنفيذ الهجوم”.
ووفق القناة العبرية، تستند التحقيقات إلى “معلومات أدلى بها أسرى من عناصر النخبة التابعين لحماس، الذين أكدوا أن محمد الضيف كان على اتصال مباشر معهم خلال التخطيط للهجوم، وأن العملية لم تكن لتُنفذ في ذلك التاريخ دون موافقته المباشرة”.
وقالت إن نتائج التحقيقات “عرضت على الرقابة العسكرية الإسرائيلية منذ شهرين ونصف، ولم يُسمح بنشرها إلا مساء الأربعاء”.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس الجمعة، إلى أن “الضيف فكر بعد الساعة الخامسة من فجر يوم 7 أكتوبر 2023م في تجميد الهجوم المخطط له”.
وقالت إن “الضيف المهووس بأمن المعلومات كان يسأل عمّا يدور ويحدث على الجانب الإسرائيلي” للتأكد من عدم جاهزيته للهجوم.
ووصفت الصحيفة هذه اللحظة من أكثر اللحظات دراماتيكية التي تم الكشف عنها في إطار التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الأسباب التي أدت إلى الفشل الذريع في التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
وعن مصدر تلك المعلومات، لفتت إلى أن مصادر بارزة في “حماس” أبلغت ذلك لشخصية بارزة في الدول التي توسطت في صفقة الرهائن ونقلتها بدورها إلى الجانب الإسرائيلي.
ووجهت الصحيفة انتقادات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية لإخفاقها في كشف الهجوم ووصفت ما جرى بـ “الإهمال”.
وأضافت أن “الأداة السرية”، وهي الوسيلة التكنولوجية التي تستخدمها الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تعمل بشكل سليم، ولم تقدم أي تحذير بشأن الهجوم”.
من جهة ثانية، قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة: “كشف سلاح الجو في أحدث إصدارات مجلته أن محمد الضيف قُتل في غارة جوية باستخدام ثماني قنابل أُطلقت من طائرات من طراز F-35”.
وأضافت: “أن هذه كانت المحاولة التاسعة لاغتياله، إلا أنها كانت الناجحة”.
آخر محاولة لاغتياله أعلنتها إسرائيل كانت في 13 يوليو/ تموز 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، التي صنفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة آمنة”، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وبدأ الضيف نشاطه العسكري أيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حيث انضم إلى حماس في 1989م، وكان من أبرز رجالها الميدانيين، فاعتقلته إسرائيل في ذلك العام ليقضي في سجونها سنة ونصفا دون محاكمة بتهمة “العمل في الجهاز العسكري لحماس”.
وأوائل تسعينيات القرن الماضي، انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة “القسام” في قطاع غزة، ومكث فيها مدة من الزمن، وأشرف على تأسيس فرع لـ”كتائب القسام” هناك.
وفي عام 2002م، تولى قيادة “كتائب القسام” بعد اغتيال قائدها صلاح شحادة.
يُذكر أنه في 7 أكتوبر 2023م، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ووصف مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون هجوم “حماس” (طوفان الأقصى) بأنه مثّل “إخفاقا” سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا.