شاهد: الآلاف يتظاهرون في مدينة قعطبة بالضالع تضامناً مع غزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الجديد برس:
تظاهر آلاف المواطنين في مدينة قعطبة بمحافظة الضالع جنوبي البلاد، الجمعة، تضامناً مع غزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين تعبيراً عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وندد المتظاهرون بالصمت والسكوت العربي والعالمي جراء الجرائم الوحشية بحق أبناء غزة منذ السبت الماضي.
وطالب المتظاهرون الحكومات والأنظمة والشعوب العربية والمسلمة بدعم المقاومة الفلسطينية، وحماية المدنيين في القطاع الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية.
#الضالع..الالاف يتظاهرون في مدينة قعطبة تضامنا مع الشعب الفلسيطني في #غزة#جمعة_طوفان_الأقصى #الجمعه_عالحدود #غزة_الآن pic.twitter.com/Azc1IjmPjO
— Ahmed Aldhehiany (@aldhehiany1986) October 13, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.