وسط تزايد احتمالات الاجتياح البري.. الجيش الإسرائيلي: نفذنا توغلات «محدّدة» في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
عواصم - وكالات:
مع دخول حرب إسرائيل وغزة يومها السابع وتزايد احتمالات الاجتياح البري، تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مساء أمس الجمعة، مستهدفًا مناطق عدة في القطاع.
وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن الجيش الإسرائيلي استهدف منازل عدة في خان يونس، وشمال بيت لاهيا ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.
كما قال إن أحياء من حي التفاح تعرض لغارات إسرائيلية في وقت سابق أمس، بالإضافة إلى بناية وسط مدينة غزة كانت خالية من السكان.
في موازاة ذلك، قُتل 17 فلسطينيًا بضربة جوية إسرائيلية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام تابعة لحماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه تأكد من وجود ما لا يقل عن 120 أسيرًا داخل قطاع غزة، وذلك خلال مداهمة قواته البرية والمدرعة القطاع «في الساعات الـ24 الماضية».
وجاء في بيان الجيش: «على مدى الـ24 ساعة الماضية، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمات محلية داخل أراضي قطاع غزة» للبحث عن «الإرهابيين» و«الأسلحة»، مضيفا أنه خلال هذه العمليات، بُذلت جهود أيضًا «للعثور على المفقودين».
وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات مشاة مدعومة بالدبابات نفذت «ضربات موضعية» في قطاع غزة، الجمعة، فيما يبدو أنه أول إفصاح عن التحول من حملة جوية إلى توغلات برية.
وذكر الأميرال دانيال هاجاري في إفادة تلفزيونية أن الضربات شُنت لمهاجمة أفراد أطقم الصواريخ الفلسطينية، والسعي لجمع معلومات حول المواقع التي تحتجز حركة حماس الرهائن فيها.
وقتل ما لا يقل عن 1300 شخص في إسرائيل منذ بدء هجوم حماس السبت الماضي، وبينهم 258 جنديًا، وفق آخر حصيلة للجيش.
أما في القطاع المحاصر، فقتل 1799 شخصًا بينهم 583 طفلاً جراء القصف الإسرائيلي المكثف ردًا على العملية، وفق وزارة الصحة.
وأمرت إسرائيل، الجمعة، سكان مدينة غزة بإخلائها والنزوح جنوبًا، في إجراء رفضته حماس، وأكدت الأمم المتحدة أنه يطال 1.1 مليون شخص، تزامنا مع تزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر.
في غضون ذلك فيما يتصاعد التوتر في غزة والضفة، وعلى الحدود الشمالية لإسرائيل أيضًا، طال قصف إسرائيلي نقطة مراقبة للجيش اللبناني في منطقة الضهيرة جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل مصور صحفي يدعى عصام عبدالله وإصابة 3 آخرين.
وكانت مجموعة من الصحافيين من مؤسسات إعلامية عدة في محيط بلدة علما الشعب، لتغطية القصف الإسرائيلي الذي يستهدف المنطقة الحدودية، قبل أن يطالهم، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
في سياق متصل، قالت مصادر إسرائيلية إن مجلس الحرب الإسرائيلي أوصى بالاستعداد لمواجهة على الجبهة الشمالية.
وأضافت المصادر أن أميركا منحت إسرائيل الضوء الأخضر لمواجهة أي تهديد في أي جبهة وأي جغرافيا، مشيرة إلى أن تقييم مجلس الحرب الإسرائيلي بأن حزب الله غير معني بالحرب رغم الضغوط.
وفي وقت سابق أفاد مراسل العربية/الحدث بأن الجيش الإسرائيلي قصف عدة مواقع في جنوب لبنان بالمدفعية والدبابات.
في حين قالت ثلاثة مصادر في لبنان إن إسرائيل قصفت نقطة مراقبة للجيش اللبناني على الحدود امس الجمعة، بعد تحذير الجيش الإسرائيلي من الاشتباه في عملية تسلل قال إنه يرد عليها بنيران المدفعية، بحسب «رويترز». أوضح مصدر أمني لبناني مطلع أن مجموعات فلسطينية حاولت القيام بعملية تسلل تضمنت محاولة لاختراق السياج الحدودي بالقرب من بلدة علما الشعب اللبنانية. أتى ذلك، بعدما طلب الجيش الإسرائيلي من سكان قرية حنيت القريبة من الحدود اللبنانية التحصن في منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ. كما أوضح في بيان اليوم الجمعة أن هناك اشتباهاً بعملية تسلل جارية لمسلحين.
وصدر الإنذار في حنيت التي تقع على بعد 500 متر من الحدود وقبالة قرية علما الشعب اللبنانية.
وكان مراسل العربية/الحدث أشار في وقت سابق إلى تنفيذ قصف إسرائيلي في القطاع الغربي عند الحدود اللبنانية في الضهيرة، ردا على محاولة التسلل إلى مستوطنة حانيتا بالقطاع الغربي.
كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب من المستوطنات القريبة من رأس الناقورة اللبنانية، البقاء في أماكن محمية.
وقبل ساعات قليلة، أكد حزب الله جهوزيته «متى يحين وقت أي عمل» للتحرك ضد إسرائيل دعماً لغزة. وقال نائب زعيم الحزب، نعيم قاسم خلال تظاهرة في الضاحية الجنوبية لبيروت «نحن كحزب الله نسهم في المواجهة وسنسهم فيها ضمن رؤيتنا وخطتنا، ونتابع خطوات العدو ولدينا جهوزية كاملة، ومتى يحين وقت أي عمل، سنقوم به».
يشار إلى أنه منذ أطلقت حماس في السابع من أكتوبر عملية «طوفان الأقصى» التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ، ردّت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة، وأرسلت تعزيزات إلى حدود القطاع فضلا عن الحدود الشمالية مع لبنان.
فيما يتخوف العديد من المراقبين أن يتوسع الصراع مع احتمال دخول حزب الله، وفصائل أخرى موالية لإيران في سوريا والعراق على خط المواجهات.
علماً أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية كانت شهدت خلال الأيام الماضية مناوشات «محدودة» ومضبوطة حتى الآن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء يتفقد معبر رفح البري قبيل افتتاحه قريبًا لاستقبال جرحي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اليوم اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء معبر رفح البري واطمأن علي كافة الاستعدادات لإعادة تشغيل المعبر قريبا لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.
زار المحافظ إدارة الحجر الصحي بالمعبر وباقي إدارات المعبر كما تفقد المحافظ اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح البري وقد دفع اليوم الهلال الأحمر المصري بقرابة 250 شاحنة مساعدات الي معبر كرم أبو سالم بينها 23 شاحنة وقود ليرتفع اجمالي الشاحنات التي عبرت الي قطاع غزة منذ بدء وقف أطلاق النار أكثر من 350 شاحنة تحمل مساعدات طبية وغذائية وخيام وبطاطين وحمامات مجهزة.
أكد اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء خلال زيارته لمعبر رفح البري أن هناك تخطيطا مسبقا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة على مستوى القطاعات، لعدم حدوث ضغط على مصر.
وأشار المحافظ، خلال زيارته التفقدية إلى معبر رفح البري، إلى أن قيام المشروعات التنموية التي تم إنشاؤها وتطويرها مثل ميناء العريش البحري ومطار العريش الجوي ومحور الطرق ساعد كثيرا في استقبال حجم المساعدات التي قدمتها مصر والدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية إلى قطاع غزة.
أضاف المحافظ أنه فور إغلاق المعبر في مايو الماضي أنشأت المحافظة 7 مخازن لوجستية لتخزين المساعدات التي تصل إليها تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى تدفق المساعدات إلى قطاع غزة.