معرض ومؤتمر سيتي سكيب البحرين 2023 ينعقدان منتصف نوفمبر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تستضيف المملكة معرض سيتي سكيب البحرين 2023 للمرة الثانية على التوالي، وذلك في مركز البحرين العالمي للمعارض، يوم السبت الموافق 14 نوفمبر 2023، ويستمر الحدث الذي يستقطب الباحثين عن الفرص العقارية ثلاثة أيام.
وينطلق في اليوم الذي يليه الموافق 15 نوفمبر 2023 مؤتمر سيتي سكيب البحرين 2023 في المكان نفسه، بشعار «الاستدامة والتحول الرقمي».
ومن المتوقع أن يجمع المؤتمر - الذي يستمر يومين - نخبة من أفضل الخبراء في القطاع العقاري لمناقشة التحديات والفرص المتنوعة المتاحة، وذلك من خلال دمج التنمية المستدامة والتحول الرقمي في المشاريع العقارية.
وسوف يتضمن الحدث أعمال يحتوي على مجموعة واسعة من الفعاليات، بما في ذلك أكثر من عشرين ساعة من المناقشات التي سيقدمها الخبراء في القطاع العقاري ومهندسين معماريين ملهمين وكبار الاستشاريين، إذ سيتم إلقاء الضوء على الدور الفعال للاستدامة والابتكار الرقمي في دفع القطاع العقاري لآفاق جديدة.
ومن أبرز المتحدثين في هذه الفعاليات نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، إلى جانب مجموعة واسعة من المتخصصين في هذا القطاع، بما في ذلك جاي بيري رئيس التطوير في هيئة تطوير بوابة الدرعية، وفرناندا لوناردوني رئيس برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وسيتم تسليط الضوء على مواضيع ذات أهمية في تشكيل أسواق المستقبل، التي تتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية لعام 2030.
وسيتاح للمشاركين في المؤتمر فرصة لمناقشة مواضيع متعمقة ومفصلة تتعلق بالقطاع العقاري، وبالأخص فيما يتعلق بالاستدامة، وسوف تركز المناقشات على تعزيز تبني ممارسات المباني الخضراء الصديقة للبيئة في مجال العقارات في البحرين، ومستقبل حلول الاستدامة، واستراتيجيات الاستثمار. كما سيتم التركيز على الاتجاهات العالمية والإقليمية في مجال التكنولوجيا العقارية، والبحث في استراتيجيات تهدف إلى دمج التحول الرقمي في القطاع.
وكان معرض سيتي سكيب في نسخته الأولى استقبل أكثر من 7000 زائر واستضاف أكثر من 40 مشاركًا في عام 2022. تم بيع 689 وحدة عقارية بقيمة إجمالية بلغت 101 مليون دينار بحريني.
حقق الحدث نجاحًا كبيرًا، إذ تم تمديده يومًا إضافيًا واستقطب معرض سيتي سكيب البحرين أكثر من 3000 زائر إضافي من معرض الجواهر العربية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سیتی سکیب البحرین القطاع العقاری أکثر من
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".