وزير العمل: تدريب احترافي وصقل مهارات الباحثين عن عمل لأصحاب المؤهلات التخصّصية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حضر جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل حفل تخريج أولى دفعات البرنامج المهني لمساعد طبيب الأسنان، وتضم 41 مواطنًا، والذي أقامه مركز السيف للتدريب الصحي، أمس الأول الخميس، بحضور بيان آل حمد المدير العام لمركز السيف للتدريب الصحي.
ويهدف البرنامج التدريبي المتخصص إلى تخريج أربع دفعات في تخصص مساعد طبيب أسنان بـ100 متدرب مواطن في التخصص المذكور، ويشتمل البرنامج على التدريب العملي والنظري لمدة ستة أشهر، وهو أحد ثمار التعاون بين وزارة العمل والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية وصندوق العمل (تمكين).
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد حميدان أهمية التدريب الاحترافي وصقل مهارات الباحثين عن عمل خاصة لأصحاب المؤهلات التخصصية والفنية من خلال التدريب العملي، وذلك لتسهيل إدماجهم في سوق العمل، لافتًا إلى أن القطاع الصحي في مملكة البحرين يشهد نموًا متزايدًا، منوهًا بالجهود التي بذلها الطلبة الذين اجتازوا هذه الدورات بنجاح.
بدورها، أكدت الدكتورة مريم الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية أن تجربة التدريب المهني في المجال الصحي تختلف عن أي مجال آخر ولها متطلبات متخصصة، وأن مثل هذه البرامج ومساندتها تعد من أولويات الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وذلك لخدمة القطاع الصحي، وتقديم الدعم اللازم للمؤسسات التي تزود سوق العمل بالكفاءات الوطنية، مشيرة إلى أنه تم إعتماد الشهادة الاحترافية لمساعد طبيب الأسنان من قبل المختصين بالهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وتم منحها الترخيص النهائي من قبل وزارة العمل.
من جهتها، أكدت بيان آل حمد المدير العام لمركز السيف للتدريب الصحي أن المركز بدأ منذ مطلع العام الجاري في استقبال الطلبة الراغبين في الانضمام للبرنامج المهني لمساعد طبيب الأسنان، مشيرة إلى أن البرنامج يتضمن تدريبات نظرية وعملية مكثفة تساعد الطالب لخوض سوق العمل بسلاسة وسهولة، وهناك برامج مهنية أخرى ستطرح في الفترة القادمة تخدم قطاعات صحية مختلفة وتهدف الى الإسهام في تسريع وتيرة ادماج الكفاءات في سوق العمل.
وفي ختام الحفل، قام جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل بتسليم الشهادات الاحترافية للخريجين، راجيًا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المهنية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الوطنیة لتنظیم المهن والخدمات الصحیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
افتتاح أقسام جديدة في المستشفى التركي بصيدا لدعم القطاع الصحي
أعلن وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض افتتاح أقسام جديدة في المستشفى التركي التخصصي للإصابات والحروق في صيدا، اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، ليشكل المستشفى دعامة إضافية للقطاع الصحي في هذه المرحلة العصيبة التي يتعرض فيها لبنان لاعتداءات اسرائيلية متمادية مما أدى إلى خروج ثماني مستشفيات عن الخدمة بشكل كامل".
وأشار الأبيض إلى ان "الأقسام التي ستبدأ بتقديم الخدمات اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، وستعمل من ضمن برنامجين أساسيين هما: علاج حروق جرحى الحرب ومتابعة مرحلة الترميم والتأهيل بعد العلاج الأولي للاصابات".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الصحة في المستشفى التركي في صيدا، بمشاركة رئيسة مجلس ادارة المستشفى الدكتورة منى ترياقي، وحضور اعضاء مجلس الادارة وممثلين عن عدد من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية الداعمة للمستشفى.
استهل الابيض كلمته بـ"الرحمة للشهداء والشفاء العاجل لجميع الجرحى والأمن للوطن"، وقال: "إن الاعتداءات مستمرة على الطواقم الطبية والإسعافية والمنشآت الصحية حيث أدت في الساعات الاخيرة إلى إصابة مستشفى تبنين الحكومي بأضرار جسيمة، وكذلك لحقت أضرار بمستشفى بعلبك الحكومي، فضلا عن استهداف محيط مستشفى حيرام في منطقة صور حيث من المعلوم ان الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى إقفال ثماني مستشفيات".
وجدد التأكيد ان "هذا الامر هو جريمة حرب تضاف إلى جرائم الحرب الأخرى التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في لبنان"، مذكرا بأن "لبنان قدم عبر وزارة الخارجية شكوى لمجلس الأمن الدولي موثقة بكل الاعتداءات".
وقال: "كان من المهم ان نحافظ على رفع جهوزية القطاع الصحي والقدرة الاستيعابية للمستشفيات، لذلك قررنا افتتاح جزء من المستشفى التركي في صيدا ليبدأ بتقديم الخدمات اعتبارا من صباح غد الثلاثاء".
أضاف: "الأقسام التي سيتم افتتاحها هي قسم الطوارىء للنظر في مختلف المراجعات، جناح جرحى الحرب والحوادث، غرفتان للعمليات وأربع غرف للعناية الفائقة بالجرحى وأربع أسرة لعلاج الحروق، إضافة إلى عيادات لمعالجة الحروق والجرحى وقسم العلاج الفيزيائي".
وذكر بأن "المستشفى كان افتتح في وقت سابق، أقساما للأشعة والعلاج الكيميائي والمختبر، وغيرها من الأقسام".
وأوضح أن "المستشفى التركي سيقدم برنامجين أساسيين هما:
- البرنامج الأول: علاج الحروق في دعامة إضافية للمنطقة بعدما افتتحت الوزارة قسما لهذا العلاج في مستشفى النبطية، الا ان الظروف الأمنية الصعبة في النبطية حتمت افتتاح قسم مواز. البرنامج المرجعي لعلاج الحروق في لبنان موجود في المستشفى اللبناني - الجعيتاوي في العاصمة بيروت.
- البرنامج الثاني: هو البرنامج الوطني لجراحات الترميم والتأهيل بعد العلاج الأولى للاصابات".
وأوضح أن "لبنان تخطى عتبة الـ 13 الف جريح يحتاج عدد كبير منهم إلى عمليات ثانوية وعدة عمليات للتأهيل ومن مهمات البرنامج متابعة كل هذه الأمور".
وأكد الأبيض أن "افتتاح الأقسام الجديدة المذكورة في المستشفى في ظل الظروف الحالية لم يكن بالأمر السهل ولكنه انجاز كبير بالنسبة للقائمين على المستشفى والشركاء، ويشكل خطوة من خطوات لاحقة حتى يتم الافتتاح التام للمستشفى بحضور كل الفاعليات".
وشكر "فاعليات مدينة صيدا وبلديتها والدولة التركية التي قدمت المشروع للبنان بكلفة عشرين مليون دولار، تحت اشراف الوكالة التركية للتنمية تيكا، إضافة إلى ما يبذله الشركاء الدوليون من جهد مشكور".
وشدد على أن "هذه الخطوة تؤكد إصرار وزارة الصحة على تحقيق صمود القطاع ليقدم الخدمات الطبية والاغاثية، وذلك في مواجهة اعتداءات العدو الاسرائيلي الهادفة إلى حرمان أهلنا منها".
وجدد مناشدة "المجتمع الدولي الذي تحصل تحت ناظريه هذه الاعتداءات على المستشفيات والطواقم الطبية والإسعافية، تحمل مسؤولياته بحماية المنشآت الصحية والعاملين فيها".
بعد ذلك، جال الأبيض والترياقي برفقة الإعلاميين على الأقسام التي تم افتتاحها، وقدمت الترياقي عرضا مختصرا عن الخدمات التي ستبدأ هذه الأقسام بتقديمها اعتبارا من يوم غد الثلاثاء.