الجمعية الخليجية للإعاقة و«الخليج العربي» تستعدّان لانطلاق الملتقى السنوي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، تنظم الجمعية الخليجية للإعاقة بالتعاون مع جامعة الخليج العربي الملتقى العلمي السنوي الحادي والعشرين، تحت شعار «إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي.
ويشتمل الملتقى العلمي على أربع جلسات علمية، وثلاث ورش تدريبية، وجولات سياحية للضيوف، ويقام بمشاركة 150 ناشطًا من قادة المجتمع المدني، والخبراء والأكاديميين والكوادر وذوي الإعاقة، من دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى.
وتناقش الجلسات العلمية 16 ورقة بحثية تتناول المحاور الآتية: التهيئة العامة لدمج ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، وتوظيف التكنولوجيا في الدمج، وآليات دمج ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، إضافة إلى جلسة خاصة عن التجارب الناجحة في الدمج الجامعي للطلاب من ذوي الإعاقة، وتتناول تجربة جامعة البحرين وتجربة كلية الخليج بسلطنة عمان، وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالكويت، والكلية التقنية وجامعة طيبة بالمملكة العربية السعودية.
وقد تقدم الشيخ دعيج بن خليفة الرئيس الفخري وأحد مؤسسي الجمعية الخليجية للإعاقة، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة؛ على رعاية الملتقى العلمي الحادي والعشرين، بعد رعاية سموه أيضًا للملتقى العلمي التاسع عشر للجمعية (2019)، تحت شعار «رياضة ذوي الإعاقة... تحدٍّ وطموح»، وهو ما يؤكد حرص سموه واهتمامه بذوي الإعاقة، ورعاية المبادرات التي تسعى إلى تمكينهم وإدماجهم في المجتمع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
"الشارقة لابداعات المرأة الخليجية" تعلن الفائزات
برعاية كريمة من رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن نتائج الدورة السابعة لجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية للعام 2025.
وفازت في مجال الدراسات النقدية، الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي من السعودية عن دراستها "جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي، قراءة في المنجز النقدي"، كما فازت الأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون من العراق عن دراستها "مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائياً". بينما فازت سمية علي رهيف من العراق بجائزة لجنة التحكيم عن دراستها "انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة (قصة عمالقة البحر وأقزامه لفتحية النمر نموذجاً)".كما فازت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي من السعودية في مجال الشعر العمودي، عن ديوان "غيبوبة"، وعفاف بنت حسين الحربي من السعودية عن ديوان "على أعتاب الغياب".
وفي مجال أدب الطفل _ القصة القصيرة، فازت بدرية بنت محمد البدري من سلطنة عمان عن قصة "أنا وصديقي"، ومريم خليفة الشحي من الإمارات عن قصة "ما معنى أن ننتمي؟"، بينما فازت ندى أحمد فردان من البحرين بجائزة لجنة التحكيم عن قصتها "شامبو الشعور العجيب".
أما الفائزة بجائزة الشخصية الثقافية لهذا العام، سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية لها مؤلفات وحضور ثقافي بارز.
وتأتي جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية دعماً لإبداعات المرأة في الخليج العربي، ورؤاها الفكرية في الموضوعات الثقافية والأدبية، وتعزيزاً لدور الأدب القصصي والشعري والدراسات النقدية للمرأة في دول مجلس التعاون، ومساهمة فاعلة في إثراء الأدب الخليجي الحديث، إضافة إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي في الإبداع الأدبي بين ذوي الخبرات والتجارب.
وصرحت رئيس المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، صالحة غابش إن نسبة المشاركات في الجائزة في دورتها السابعة كانت أعلى من الدورات السابقة، ما يدل على نجاح الجائزة واهتمام المبدعات بكل تفاصيلها، مما يعزز سعي إدارة الجائزة لتطويرها.
وأكدت أن الجائزة تعد الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعنى بإبداعات المرأة في مجال السرد الروائي والقصصي والشعر والمسرح وأدب الطفل مشيرة إلى أن المنافسة في هذه الدورة كانت شديدة، وهو ما استدعى تخصيص "جائزة لجنة التحكيم" للعام الثاني على التوالي. كما سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية ثقافية بارزة في الدورة.
وأضافت غابش: أن الجائزة تهدف إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأصناف الأدبية للمشاركة، ما يسهم في إحداث حراك أدبي ثقافي مؤثر.