أحالت محكمة تونسية، ملف ما يعرف بـ«الجهاز السري» لحركة النهضة إلى القطب القضائى لمكافحة الإرهاب، بعد تحقيقات دامت شهورا، وتوقيف العديد من قيادات حركة النهضة الاخوانية على خلفية اتهامات تتعلق بالملف.

صيغة إرهابية

وبحسب إذاعة «موزاييك» جاء تحويل الملف بناء على أنه يحمل «صيغة إرهابية»، وكانت السلطات التونسية بدأت التحقيق فيه منذ يناير ٢٠٢٢، بعد شكوى تقدم بها فريق الدفاع عن المعارضين السياسيين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى اللذين اغتيلا فى ٢٠١٣، على خلفية آرائهما السياسية.

وسبق وأعلن فريق الدفاع عن السياسيين الاثنين امتلاكه أدلة اتهام لحركة النهضة، تثبت وجود ما يعرف بـ«التنظيم السري»، الأمر الذى شغل البلاد لفترة طويلة وخاصة معارضى «النهضة» حتى خُمد دون حسم.

ووجهت اتهامات آنذاك للقائمين على الدولة وهم؛ الرئيس الراحل الباجى قائد السبسي، ورئيس وزرائه يوسف الشاهد بمساومة النهضة على غلق الملف مقابل مكاسب سياسية لهما.

وفى كل مرة يفتح فيه الملف، لا يلقى طريقه للحسم، إذ اعتاد السياسيون استخدامه كورقة فى مواجهة النهضة، فيما اعتادت النهضة النفي.

ويعود أول عرض لملف التنظيم السرى للنهضة على القضاء إلى أغسطس ٢٠١٩، عندما أعلن كمال العكروت، مستشار الأمن القومى والمستشار العسكرى للرئيس الباجى قايد السبسى طوال مدة حكمه، أحال الملف للقضاء، حيث قال حينها إن القضاء فى البلاد أمام مهمة تاريخية، مؤكدًا أن الملف خطير.

ما هو التنظيم السري؟

كان أول ظهور للتنظيم السرى لجماعة الإخوان، فى مصر عام ١٩٤٠، وأوكل تنظيمه إلى عبد الرحمن السندي، وأعتمد على السرية حتى عن أفراد الجماعة غير المنتمين له.

وتورط الجهاز فى عمليات اغتيال فى مصر مثلما حدث فى واقعة اغتيال القاضى أحمد الخازندار، وكيل محكمة الاستئناف، واغتيال رئيسى وزراء مصر أحمد باشا ماهر، ومحمود فهمى النقراشى باشا.

وفى تونس بدأ الحديث عن التنظيم السرى فى ٢٠١٨، عندما كشف فريق دفاع البراهمى وبلعيد عن وجود دلائل على وجود جهاز سرى مسلح للنهضة تورط فى اغتيال السياسيين عقب ما عرف بـ«الربيع العربي»، وتزامن ذلك مع صعود الفكر المتطرف فى المنطقة مثل تنظيم داعش وممارساته فى العراق وسوريا وجلبه للشباب التونسى إلى هناك.

ورغم محاولات حركة النهضة للمساومة وغلق الملف، لكن تقارير صحفية أشارت إلى وصول قاضى التحقيقات فى ملف التنظيم السرى إلى تورط عبدالعزيز الدغنسي، صهر زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، فى إنشاء الجهاز السري، وقامت قوات الأمن بمداهمة منزله فى أغسطس ٢٠١٩، وتحفظت على وثائق لم يكشف عن مضمونها إلى الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محكمة تونسية

إقرأ أيضاً:

الحلقة 2 من “وتقابل حبيب”.. أول ظهور لـ كريم فهمي وزواج خالد سليم السري

شهدت الحلقة الثانية من مسلسل وتقابل حبيب تصاعدًا في الأحداث، حيث ظهر المهندس فارس (كريم فهمي) لأول مرة، أثناء تواجده في الجونة لإبرام صفقة لصالح شركة العائلة، وبعد الاجتماع مع العميل الألماني، التقى بـ كاريمان العسكري (إنجي كيوان)، التي تعمل كـ دي جي، وعادت مؤخرًا إلى مصر بعد سنوات في أمريكا، حيث تم اختيارها لتنظيم حفل شركة أبو العزم للاحتفال بالصفقة الجديدة.

بعد عودته إلى القاهرة، يجتمع فارس مع زوجته نهى (ندا موسى)، التي تقترح عليه العودة إلى ألمانيا والاستقرار هناك بعيدًا عن المشاكل مع والدته إجلال (أنوشكا)، إلا أنه يرفض، خاصة بعد أن أصبح عضوًا في مجلس إدارة الشركة، بعد غياب استمر 7 سنوات قضاها في الخارج، حيث تزوج نهى هناك.

و بدأت الحلقة بمواجهة بين يوسف أبو العزم (خالد سليم) ورقية العسكري (نيكول سابا)، حيث تطالبه  بإبلاغ زوجته بزواجهما السري الذي استمر 4 سنوات، وأثمر عن طفل، لكن يوسف يرفض الإفصاح عنه حاليًا، مذكّرًا إياها باتفاقهما بأن إعلان الزواج يتم في الوقت الذي يختاره.

لكن رقية ترفض الانتظار، وتهدده بأنها ستتصرف بطريقتها الخاصة إذا لم يعترف بزواجهما، ما يدفع يوسف للتفكير في طلاقها للخروج من المأزق.

ليل في خطر 

في تطور آخر، تزور ليل (ياسمين عبد العزيز) طبيب النساء برفقة حماتها إجلال، حيث يؤكد الطبيب أن الحمل بخير، لكنها تحتاج إلى بعض الأدوية والحقن، إلا أن ليل تشعر بالقلق من أن يكون هناك خطب ما، بينما يبدو أن إجلال تخطط سرًا للتخلص من الجنين بأي طريقة ممكنة، بمساعدة الطبيب.

مواعيد عرض المسلسل

يُعرض مسلسل وتقابل حبيب يوميًا على شاشة DMC في تمام 8:30 مساءً، مع إعادة في 2:45 صباحًا و1:30 مساءً، كما يُعرض على قناة DMC دراما الساعة 6:00 مساءً، مع إعادة في 4:30 صباحًا و9:30 صباحًا، بالإضافة إلى توفره عبر منصة Watch It الرقمية

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تونس: محاولات تهجير الفلسطينين وصمة عار على المجتمع الدولي
  • معارضون تونسيون متهمون "بالتآمر" أمام القضاء  
  • الحلقة 4 من اش اش.. مي عمر في ورطة بسبب زواجها السري من الشرنوبي
  • كاتس : لن نسمح لحركة حماس بالبقاء في السلطة
  • فريق طبي بمستشفى الباطنة في المنصورة يستخرج موبايل من معدة مريض..تفاصيل
  • هل تهدم السلطات المقر المركزي لحركة التوحيد والإصلاح بالرباط؟
  • الرقابة الإدارية.. المفتاح السري لتحقيق "رؤية عُمان 2040"
  • الحلقة 2 من “وتقابل حبيب”.. أول ظهور لـ كريم فهمي وزواج خالد سليم السري
  • قائد ملهم لمسيرة تمكين الشباب
  • ختام النسخة الـ12 لبطولة النهضة للخدمات للإبحار الشراعي