علّقت شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" مساء اليوم، رحلاتها إلى بيروت حتى 16 تشرين الأول "بسبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط"، وفق ما أفاد متحدث باسمها وكالة "فرانس برس".
.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية:
لوفتهانزا
بيروت
إقرأ أيضاً:
دخل إلى بيروت.. مفاجأة عن رفعت عمّ بشار الأسد!
قال مسؤولان أمنيان لبنانيان لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، إنَّ رفعت الأسد، عمّ الرئيس السوري السابق بشار الأسد المتهم في سويسرا بارتكاب جرائم حرب فيما يتصل بقمع الانتفاضة في سوريا عام 1982، سافر من بيروت إلى دبي في الأيام الأخيرة. وقال المسؤولان إن "العديد من أفراد عائلة الأسد سافروا إلى دبي من بيروت، بينما بقي آخرون في لبنان منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول". وأوضحت "رويترز" أن "السلطات اللبنانية لم تتلق طلبات من الإنتربول لاعتقالهم، بما في ذلك رفعت الأسد"، كما نقلت عن المسؤولين الذين تحدثت معهم قولهم إنهم "لا يعرفون ما إذا كان رفعت أو أفراد عائلة الأسد الآخرين يعتزمون البقاء في دبي أو
السفر إلى مكان آخر". وقاد رفعت الأسد، في أواخر الثمانينيات من عمره، قوات النخبة التي سحقت انتفاضة الإخوان المسلمين عام 1982 في مدينة حماة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص. وأحال مكتب المدعي
العام السويسري رفعت الأسد إلى المحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالقتل والتعذيب في حماة، وذلك بموجب مبدأ أن كل الدول لها ولاية قضائية على مثل هذه الجرائم، لكن الأسد نفى مسؤوليته عن هذه الجرائم. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات القضائية السويسرية إنها اقترحت تأجيل المحاكمة بسبب سوء حالته الصحية. واليوم، أوقف جهاز الأمن العام اللبناني، زوجة وابنة دريد رفعت الأسد خلال محاولتهما السفر من
مطار بيروت الدولي إلى الخارج. وأوضح مصدر قضائي أن زوجة وابنة دريد الأسد دخلتا لبنان خلسة، وكانتا بصدد السفر من مطار بيروت إلى الخارج، ولدى معاينة جوازي سفرهما من قبل جهاز أمن عام مطار بيروت، تبيّن وجود تزوير وتلاعب في صفحاتهما وتغيير في بيانات جوازي السفر، خصوصاً ما يخص صلاحيتهما. وأشار المصدر إلى أن المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي، رائد أبو شقرا، أعطى إشارة بتوقيفهما، وأطلع النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار على ما حدث، الذي أمر باحتجازهما وإخضاعهما للتحقيق. ولفت المصدر إلى أن التحقيق يتمحور حول أسباب تزوير جوازي السفر وليس بخلفية أمنية، إلّا إذا تبين أنهما مطلوبتان في سوريا.