إحداهما تقدم مساعدات لإسرائيل والأخرى لغزة.. قراصنة يهاجمون موقعي منظمتين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تعطلت مواقع إلكترونية لمنظمتي إغاثة تقدمان المساعدات لإسرائيل وقطاع غزة في الأيام القليلة الماضية بعد أن أغرقها قراصنة رقميون بحركة مرور في أعقاب سلسلة من تهديدات من جماعات قرصنة رقمية.
وقالت منظمة اتحاد الإنقاذ غير الربحية ومقرها القدس، وهي تقدم خدمات طبية طارئة، إن موقعها الإلكتروني تعرض لهجمات الحرمان من الخدمة التي أبطأت مؤقتا قدرتها على تلقي التبرعات.
وقالت جمعية العون الطبي الفلسطيني، وهي مؤسسة خيرية بريطانية تساعد في تقديم إغاثة الطوارئ لسكان غزة، الخميس، في تدوينة على موقع إكس، تويتر سابقا، إن موقعها الإلكتروني تعرض "لهجوم إلكتروني".
وقال روهان تالبوت، مدير الحملات والإعلام في جمعية العون الطبي الفلسطيني، في بيان بالبريد الإلكتروني: "إنه أكثر من مخيب للآمال أن يرغب أي شخص في تعطيل عمل منظمة إغاثة إنسانية، خاصة في هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة".
وهجوم الحرمان من الخدمة غير معقد عادة يتم بإغراق موقع الإنترنت بحركة مرور مصطنعة مما يؤدي غالبا إلى تعطله.
ويراقب محللون أمنيون ارتفاعا في أنشطة القرصنة أو التجسس بعد هجوم شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية.
وقال جيريمي كول، المتحدث باسم منظمة اتحاد الإنقاذ، إن تعطيل موقع المنظمة الإلكتروني لم يؤد إلى ضياع بيانات أو تبرعات.
وأضاف أن موقعا إلكترونيا آخر ينتحل شخصية اتحاد الإنقاذ ظهر في الأيام القليلة الماضية سعيا للحصول على تبرعات لكن تم حذفه.
ولم تتضح هوية الضالعين في الهجمات، لكن مجموعات قرصنة مختلفة، كثير منها يدعم حماس، حذرت في الأيام القليلة الماضية على تليغرام وتطبيقات مراسلة أخرى من إجراءات مقبلة، وفق رويترز.
وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ الدولة العبرية والذي نفذته حركة حماس يوم السبت.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1900 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ يوم السبت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قراصنة حنظلة تضرب من جديد وتفضح قادة الكيان
الحروب السيبرانية من أقوى أنواع الحروب الصامتة، وإلى جانب العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، هناك جيش من القراصنة يعمل خلف الحواسيب، يستهدف الكبار في جيش الكيان الصهيوني، يحاول فضحهم وإلحاق الضرر بهم.
وفريق حنظلة من أبرز القراصنة الإلكترونيين، ويعتقد أنهم تابعون للمخابرات الإيرانية، مستمرون بشكل يومي في كشف بيانات شخصيات إسرائيلية بارزة ومعلومات سرية منشآت نووية.
وبعد اختراق هاتف قائد الأمن السيبراني في الجيش الإسرائيلي إيهود شاني، تم اختراق هاتف اللواء غادي آيزنكوت وهو عضو كبير في الكنيست، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الأسبق، ومؤسس قيادة الأمن السيبراني، وبعد نشر عدد من الصور الشخصية الموجودة في هاتفه، منها حفل زفاف ابنته ورحلاته ولقاءت تمت مع اصدقاءه، ورسائل خاصة، وجه له حنظلة رسالة قال فيها: لقد كنا حاضرين دائمًا مع كبار المسؤولين الصهاينة لسنوات متتالية، غباء كبار قادة الصهاينة أمر فريد من نوعه في العالم، إذا أردنا أن نكون صادقين معك، فإن مركز التجسس لدينا يراقب أكثر من 70 من كبار المسؤولين الصهيونيين في الوقت الحالي، بالإضافة لجميع المحادثات والرحلات والاتصالات والمستندات وغيرها.
وقال حنظلة: إنه لا يوجد فرق كبير في غباء قادة الليكود وحزب العمل، لكن قادة حزب الليكود أكثر غباءً بكثير، مهددا بكشف المزيد من الفضائح، ولكنه لم يحن الوقت بعد، ولا حاجة للعجلة، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
كما قام حنظلة بنشر فيديوهات وصور خاصة من هاتف غابي اشكنازي وزير خارجية النظام الصهيوني الأسبق، ورئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الصهيونية، وكان قائدا سابق لسيريت متكال، وقائد لواء جولاني سابقاً.
لم يتحدث حنظلة كثيرا حول ما تم اكتشافه وعلق قائلا: علينا أن نعترف أنك جيد حقًا في إقامة جميع أنواع الحفلات على حمام السباحة، يا فتى، لا يمكن تشغيل العديد من الأفلام .