لليوم السابع على التوالي.. المقاومة الفلسطينية تدك مدن ومستوطنات العدو ومطار بن غوريون
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يمانيون|
واصلت المقاومة الفلسطينية لليوم السابع على التوالي من معركة طوفان الأقصى، دك مستوطنات ومدن العدو الصهيوني، رداً على استهداف المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
وأعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام عن مقتل 13 أسيراً من أسرى المعركة بينهم أجانب في القصف الصهيوني المكثف على محافظتي الشمال وغزة خلال الساعات الماضية، حيث قتل 6 منهم في محافظة الشمال في مكانين منفصلين و7 في محافظة غزة في 3 أماكن مختلفة طالها قصف العدو الهمجي.
وأعلنت القسام خلال هذا اليوم، توجيه ضربة صاروخية كبيرة بـ 150 صاروخاً لعسقلان المحتلة رداً على التهجير واستهداف المدنيين، كما أطلقت 3 صواريخ “متبّر” تجاه طائرة صهيونية مسيرة في سماء خانيونس.
واستهدفت كتائب القسام مقر قيادة المنطقة الشمالية الصهيونية في صفد المحتلة بصاروخ “عياش 250″، رداً على التهجير والمجازر بحق المدنيين. وأفاد موقع “واينت” الإسرائيلي بأن الصاروخ الأخير أبعد صاروخ يطلق من غزة على الإطلاق بما في ذلك الحروب السابقة.
كما قصفت كتائب القسام “بن غوريون” بالصواريخ، كما استهدفت تجمعاً لجنود العدو في “كفار سعد” بطائرتين انتحاريتين من طراز الزواري. كما استهدفت كتائب القسام منظومة اتصالات للعدو شرق “رعيم” برشقة صاروخية.
و استهدفت مغتصبة “سديروت” بـ 50 صاروخاً، وتحشدات للعدو شرق “بئيري” برشقة صاروخية، وأيضاً مقر قيادة المنطقة الشمالية الصهيونية في صفد المحتلة بصاروخ “عياش 250”.
كما قصفت القسام “تل أبيب” برشقة صاروخية، وقاعدة “حتسريم” الجوية، كما أطلقت رشقات صاروخية مكثفة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدورها، واصلت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، ولليوم السابع على التوالي، استهداف وقصف عدة مستوطنات ومغتصبات العدو الصهيوني وضمن معركة طوفان الأقصى رداً على قصف بيوت المدنيين في قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس خلال بلاغاتها العسكرية: “إنها قصفت واستهدفت مستوطنات “نير عوز، ونير اسحاق، وحوليت، برشقة صاروخية في تمام الساعة الـ 10:00م”. وأضافت أنها استهدفت مدينة “بئر السبع” المحتلة برشقة صاروخية رداً على مجازر العدو بحق المدنيين.
وضمن معركة طوفان الأقصى ايضًا قصفت مجمع أفشلوم، ونير اسحاق، وحوليت برشقة صاروخية في تمام الساعة الـ 01:00م.
وفي السياق، استهدفت السرايا كيبوتس “بئيري” برشقة صاروخية في تمام الساعة 03:30م، كما استهدفت “سديروت” وتحشدات عسكرية للعدو برشقة صاروخية في تمام الساعة 04:10م.
كما قصفت سرايا القدس تقصف مدينة عسقلان وسديروت برشقة صاروخية رداً على استمرار المجازر وقصف البيوت المدنية. وضمن معركة «طوفان الأقصى» وبتوقيت البهاء، قصفت سرايا القدس تقصف أسدود وعسقلان برشقات صاروخية رداً على المجازر واستهداف البيوت المدنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طوفان الأقصى سرایا القدس من معرکة
إقرأ أيضاً:
كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟
يمانيون/ تقارير نجحت المقاومة الفلسطينية، السبت، وباحتراف، في إيصال رسائل قوية للاحتلال من خلال اللافتات التي علقتها على منصة لإطلاق سراح أسرى الاحتلال الثلاثة في خان يونس.
وتداولت وسائل إعلام العدو مشاهد المنصة وتسليم الأسرى وانتشار قوات المقاومة والتجهيزات الأمنية، واستنطقت رسائلها، التي جاءت بمستوى يؤكد مدى تجذر مشروع المقاومة، وتمدده واستيعابه لأهدافه.
وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال، دورون كدوش، السبت، إنّ حركة “حماس” علقت لافتات على منصة لإطلاق سراح الأسرى الثلاثة، وجهت خلالها رسائل جاء فيها: “لا هجرة إلا إلى القدس”، وهو رد حماس على خطة ترامب – “يا قدس نحن جنودك”، وهدف حماس هو كتابة رسالة تنادي بالقدس – في أسفل المنصة.
وأضاف، وضعت حماس لافتة تذكرهم بأحداث 7 أكتوبر تقول: “لقد مررنا مثل خيط من أشعة الشمس”، مع صور الكيبوتسات الموجودة في الغلاف ، والتي تضررت في الهجوم حين اقتحمها عناصر حماس.
فيما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أنّ الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تعدّ إصبعاً في عين “إسرائيل” ونقلت الصحيفة العبرية عن خبير أسلحة قوله، إنّ “مسلحي حماس والجهاد الإسلامي ظهروا للمرة الأولى وهم يرتدون بزات الجيش الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه في بعض الحالات ظهر المسلحون وفي حوزتهم بنادق “تافور” (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الإسرائيلية”.
وأضافت،”بينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضغط على مصر والأردن لقبول اللاجئين من قطاع غزة، ويلمح إلى إمكانية استخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة ضغط. حرصت حماس على إعلان ردها على منصة الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة: “لا هجرة إلا إلى القدس”.
وقال موقع “والا” العبري: “حماس” ترفع صورة الأسير متان ووالدته عيناف تسنجأوكر على منصة الإفراج في خانيونس، مع عبارة “الوقت ينفد”، إلى جانب ساعة رملية.
وتداولت وسائل إعلام العدو، مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثّلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح السبت.
وأظهرت المشاهد لحظة وصول الأسرى الثلاثة برفقة مقاتلي القسام وسرايا القدس، وصعودهم إلى المنصة لإلقاء كلمات باللغة العبرية.
كما أظهرت الصور انتشار عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسَّام وسرايا القدس في خان يونس، مع تجهيزات أمنية وتنظيمية في المنطقة القريبة من أنقاض منزل الشهيد المشتبد يحيى السنوار.
ووفق “فلسطين أونلاين”، فقد نصبت المقاومة منصةَ العرض المُزيّنة بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ورافع سلامة، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبري، مع عدة عبارات توصل من خلالها رسائل للاحتلال “الإسرائيلي”، أبرزها: نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، بالإضافة إلى صور لمستوطنات غلاف غزة التي دخلها المقاومون في السَّابع من أكتوبر وتمكنوا من السيطرة عليها وأسر مئات الجنود الصهاينة، وتوسطت الصّور عبارة “عبرنا مثل خيط الشمس”.
كما ظهرت عبارة “لا للهجرة إلّا للقدس” والتي بعث من خلالها المقاومون ردًّا واضحًا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تصريحات ومقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة.