هاف بوست: الخارجية الأميركية تحذر دبلوماسييها من الدعوة لإنهاء العنف في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف موقع "هافينغتون بوست" أنه تزامنا مع تصعيد إسرائيل حربها على قطاع غزة، حذرت وزارة الخارجية الأميركية دبلوماسييها العاملين في قضايا المنطقة من الإدلاء بتصريحات علنية تشير إلى أن الولايات المتحدة تريد رؤية قدرا أقل من العنف.
ووفقا لرسائل بريد إلكتروني داخلية تحصل عليها النسخة الأميركية للموقع، تم تداولها اليوم الجمعة، كتب موظفو وزارة الخارجية أن مسؤولين رفيعي المستوى لا يريدون أن تتضمن المواد الصحفية ثلاث عبارات محددة "خفض التصعيد/وقف إطلاق النار" و"إنهاء العنف/إراقة الدماء" و"استعادة الهدوء".
وحسب الموقع، قدم الكشف ما سماها إشارة مذهلة حول إحجام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن الضغط من أجل ضبط النفس لدى إسرائيل التي توسع عدوانها على قطاع غزة وتتأهب لتوغل بري محتمل، ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي قادتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع فصائل المقاومة فجر الـ7 من الشهر الجاري.
وتم إرسال رسائل البريد الإلكتروني بعد ساعات من مطالبة إسرائيل لأكثر من 1.1 مليون من سكان شمال غزة بإخلاء منازلهم قبل هجوم بري متوقع للمنطقة. وقالت الأمم المتحدة الخميس إن إسرائيل منحت سكان غزة مهلة 24 ساعة للانتقال إلى جنوب القطاع وحذرت من أنه "سيكون من المستحيل أن يتم مثل هذا التحرك دون عواقب إنسانية مدمرة".
وردا على سؤال حول أمر الإخلاء الإسرائيلي اليوم الجمعة، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي رفض هذا الطلب أو تأييده، واصفا إياه بأنه "أمر صعب".
وقال كيربي "سنكون حريصين على عدم الدخول في كرسي بذراعين في تكتيكات الجيش الإسرائيلي على الأرض"، مضيفا "ما يمكنني قوله هو أننا نفهم ما يحاولون القيام به، إنهم يحاولون إبعاد المدنيين عن طريق الأذى وإعطائهم تحذيرا عادلا".
"لن يعلقوا"وقال "هاف بوست" إنه عندما تم الاتصال بالخارجية الأميركية للتعليق على التوجيه الإسرائيلي، قال مسؤول في الوزارة إنهم لن يعلقوا على الاتصالات الداخلية.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم يتوقعون أن تلتزم إسرائيل بقوانين الحرب في حربها ضد حماس، لكنهم تجنبوا مناقشة وقف إطلاق النار، حتى في وقت أشارت فيه منظمات إغاثة إلى أن ذلك قد يكون ضروريا لخروج المدنيين من غزة والسماح بدخول الإمدادات الحيوية إلى المنطقة بعد أن قطعت إسرائيل الكهرباء والمياه.
وتعهد بايدن مرارا بدعم إسرائيل في سعيها للانتقام من هجوم حماس غير المسبوق. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر مصدر للدعم الدبلوماسي والعسكري لإسرائيل، تتمتع بنفوذ كبير في مسألة الطريقة التي تختار بها البلاد السعي للانتقام وما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول الحد من الخسائر المدنية في تنفيذ انتقامه، حسب "هاف بوست".
وحسب الموقع، قد يضغط حلفاء بايدن على الرئيس وفريقه لإصدار دعوات أقوى لنتنياهو لإعطاء الأولوية للمخاوف الإنسانية. وحثت النائبة سارة جاكوب -وهي ديمقراطية من كاليفورنيا تعمل في لجنة الشؤون الخارجية والقوات المسلحة بمجلس النواب- إسرائيل على إعادة النظر في أمر إخلاء غزة.
وغالبا ما يعتبر المسؤولون الأميركيون بأن الإقناع الخاص أكثر فعالية مع الحلفاء مثل الإسرائيليين من الضغط العام، حسب "هاف بوست".
وفجر السبت الماضي أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية اليوم السبت، اطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران
وقالت القيادة الوسطى في بيان قبل قليل: '' عملياتنا شملت أهدافا حوثية دفاعا عن مصالحنا وردعا للأعداء واستعادة لحرية الملاحة''
الى ذلك نقلت أي بي سي عن مسؤول أمريكي قوله:'' استهدفنا عشرات الأهداف الحوثية شملت صواريخ ورادارات ومنصات مسيرات وأنظمة دفاع جوي'' في اشارة للغارات التي استهدفت صنعاء اليوم السبت.
وقال المسؤول ان الضربات الأمريكية للحوثيين في اليمن بمثابة انطلاقة ضد الحوثيين ورسالة قوية لإيران.
في سياق متصل نقلت أكسيوس عن مسؤول أمريكي ان هجوم اليوم ليس حدثا عابرا بل بداية هجمات متواصلة ضد الحوثيين تستمر أياما أو أسابيع.
واضاف : ترمب أمر البنتاغون بإعداد خطط للهجوم على #اليمن قبل أسابيع. والهجوم الذي أمر به ترمب على #الحوثيين يأتي بعد إعادة إدراجهم على قائمة الإرهاب.
وكشف ان ترمب وافق بعد ظهر الجمعة على خطة الهجوم على الحوثيين وأصدر الأمر النهائي لتنفيذه السبت.
واضاف: الولايات المتحدة أبلغت عددا قليلا جدا من حلفائها بالهجوم على #الحوثيين مسبقا.
وتابع:'' الحلفاء المعنيون وكبار أعضاء الكونغرس لم يبلغوا بالهجوم على #الحوثيين إلا بعد بدئه''.
بدورها قالت واشنطن بوست نقلا عن مسؤول أمريكي ان: ''عمليتنا بداية حملة على قدرات الحوثيين بعد هجمات على سفن تجارية وقوات أمريكية''.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انه أمر الجيش بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد من وصفهم ''الإرهابيين الحوثيين'' في #اليمن بعد أن شنوا حملة من القرصنة والعنف والإرهاب.
وكتب ترمب عبر منصة تروث: ''لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية وسنستخدم القوة الساحقة المميتة حتى نحقق هدفنا''.
واعتبر #ترامب رد بايدن على هجمات الحوثيين كان ضعيفا بشكل مثير للشفقة ولذلك واصلوا تهورهم وزحفهم.
وخاطب ترمب الحوثيين قائلا: أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم انتهى ويجب أن تتوقف هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروا من قبل.