تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية عدوانها على قطاع غزة مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها السابع، واستمرت الغارات الإسرائيلية على المناطق المأهولة في قطاع غزة مما رفع عدد الضحايا إلى نحو 1900 شهيد بالإضافة إلى 7696 جريحا.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن من بين الشهداء 614 طفلا و370 سيدة، كما أعلنت الوزارة عن قصف قوات الاحتلال قافلة للنازحين مما أسفر عن سقوط 70 شهيدا وأكثر من 200 مصاب.

وفي تطورات الجبهة الشمالية، استشهد صحفي وأصيب 3 -بينهم الزميلان كارمن جوخدار وإيلي براخيا- في قصف إسرائيلي على سيارتهما ببلدة علما الشعب التي تشهد تصعيدا مساء اليوم الجمعة.

وفيما يلي أبرز المواقف والأحداث التي وقعت في اليوم السابع من طوفان الأقصى:

 

70 شهيدا جراء قصف قوات الاحتلال قافلة للنازحين بغزة أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قافلة للنازحين بقطاع غزة. وقال المكتب في بيان إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قافلة النازحين ارتفع إلى 70 شهيدا وأكثر من 200 مصاب. شهيد و3 مصابين بينهم مراسلة ومصور الجزيرة بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان استشهد صحفي وأصيب 3 -بينهم مراسلة ومصور الجزيرة- بقصف إسرائيلي على سيارتهم جنوبي لبنان. أصيب الزميلان كارمن جوخدار وإيلي براخيا في قصف إسرائيلي على سيارتهما ببلدة علما الشعب التي تشهد تصعيدا مساء اليوم الجمعة. كتائب القسام تستهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية في صفد المحتلة قالت كتائب القسام إنها استهدفت مقر قيادة المنطقة الشمالية في صفد بصاروخ عياش 250. كما أطلقت منذ صباح اليوم 150 صاروخا على عسقلان و50 صاروخا على سديروت. وأعلنت قصف مطار بن غوريون. وقصفت سديروت بـ50 صاروخا ردا على التهجير واستهداف المدنيين. ووجهت الكتائب ضربة كبيرة بـ150 صاروخا لعسقلان المحتلة. مظاهرات التضامن مع غزة تعم عواصم العالم خرجت مظاهرات في عواصم عربية وإسلامية دعما للشعب الفلسطيني وتضامنا مع غزة. وانطلقت المظاهرات، ونظمت وقفات حاشدة في عدد من الدول بينها الأرن، والعراق، وقطر، وتركيا، واليمن، وماليزيا، واليابان، ودول أخرى. وطالب المشاركون في هذه الوقفات والمظاهرات بوقف المجازر بحق سكان غزة، ودعوا المجتمع الدولي للتدخل لإنهاء العدوان على القطاع المحاصر. إسرائيل تطالب المدنيين في غزة بإخلاء بيوتهم طالب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي المدنيين في غزة بإخلاء بيوتهم والتوجه نحو الجنوب. وصفت وكالة (أونروا) طلب إسرائيل نقل أكثر من مليون مدني من شمال غزة خلال 24 ساعة بأنه "مروع". الأمم المتحدة ترى أنه من المستحيل تنفيذ مثل هذا الأمر من دون عواقب إنسانية مدمرة. اليونيسيف: مقتل 447 طفلا فلسطينيا في غزة أكدت اليونيسيف مقتل 447 طفلا فلسطينيا في غزة حتى الآن، مشيرة إلى أن هناك تقارير بأن العدد قابل للارتفاع. مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الحصار الكامل سيؤدي إلى كارثة إنسانية في غزة وتقديرات بنزوح 250 ألف شخص. القسام: مقتل 13 أسيرا بينهم أجانب في القصف الإسرائيلي على غزة أعلنت كتائب القسام  مقتل 13 أسيرا بينهم أجانب في قصف إسرائيل على محافظتي الشمال وغزة خلال الـ24 ساعة الماضية.  6 من الأسرى "قتلوا في محافظة الشمال في مكانين منفصلين. و7 في محافظة غزة في 3 أماكن مختلفة طالها القصف الإسرائيلي وزير الدفاع الأميركي يصل إلى إسرائيل في زيارة تضامن وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى إسرائيل -صباح اليوم الجمعة- في زيارة تهدف إلى إظهار تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل. التقي أوستن مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط كبير

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل العقيد ليؤون بار أحد الضباط الكبار بفرقة الضفة الغربية خلال عمليات قتالية في غلاف غزة.

بريطانيا ترسل سفينتين و3 مروحيات ورئيس وزرائها يؤكد دعم إسرائيل أرسلت بريطانيا سفينتين من البحرية الملكية للقيام بدوريات في شرق البحر المتوسط و3 مروحيات. ونقلت رويترز عن بيان لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قال فيه إن بلاده ستنشر دعما عسكريا إضافيا لتعزيز الأمن في المنطقة. وأكد سوناك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في اتصال هاتفي- "دعم بلاده الراسخ لإسرائيل في أعقاب هجوم حماس".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی قصف إسرائیلی على قصف إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

مبلغ هائل.. بكم دعمت واشنطن عدوان الاحتلال في غزة منذ السابع من أكتوبر؟

كشفت "واشنطن بوست" عن تقديم الولايات المتحدة مساعدات أمنية بقيمة 6.5 مليار دولار إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن ما يقرب من نصف هذا المبلغ تدفق خلال شهر أيار /مايو الماضي.

ولفتت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن هذا الرقم غير المعلن سابقا كان جزءا من المناقشات التي جرت هذا الأسبوع خلال زيارة وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إلى الولايات المتحدة.

ونقلت عن مسؤول "كبير" في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قوله إن هذا المبلغ "مؤشر على عمق وتعقيد الدعم الأمريكية لإسرائيل"، مشيرا إلى أن "هذه مهمة ضخمة جدا". 

وأشار المسؤول إلى  أن خبراء نقل الأسلحة الأميركيين استعرضوا "قوائم بمئات العناصر المنفصلة" مع نظرائهم الذين يرافقون غالانت في زيارته التي تستغرق أربعة أيام، وذلك بهدف مواجهة الاتهام الإسرائيلي بأن الأميركيين وضعوا "اختناقات" في تدفق الأسلحة، بعد تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وعلى الرغم من أن رحلة غالانت كانت مقررة قبل تصريحات نتنياهو، إلا أنها كانت في جزء منها محاولة لتهدئة العلاقات المتوترة بشكل متزايد وإظهار موقف إسرائيلي مختلف تجاه المساعدات الأمريكية، حسب التقرير.

وقال غالانت في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن "علاقاتنا مع الولايات المتحدة هي ثاني أهم عنصر لأمن إسرائيل بعد الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى "الحاجة إلى الدعم الدبلوماسي والسياسي الأمريكي، وإبراز القوة، وإمدادات الذخيرة وأكثر من ذلك". 

وأضاف مدعيا حدوث "تقدم كبير"، أنه "تم إزالة العقبات ومعالجة الاختناقات من أجل دفع مجموعة متنوعة من القضايا، وبشكل أكثر تحديدا موضوع تعزيز القوة وإمدادات الذخيرة". 

ويبدو أن المسؤول الكبير في الإدارة، الذي أطلع الصحفيين على الزيارة بشرط عدم الكشف عن هويته بموجب القواعد التي وضعها البيت الأبيض، يتراجع عن رفض الإدارة السابق القاطع لاتهام نتنياهو، وفقا للصحيفة.

وقال: "فيما يتعلق بالاختناقات، فهو نظام بيروقراطي معقد لدينا لسبب وجيه. التأكد من أننا نفي بالكامل بجميع التزاماتنا تجاه الكونغرس والقوانين والإجراءات واللوائح".

لكن المسؤول أقر بأن "هناك قضايا على الجانب الإسرائيلي، فيما يتعلق بالأشياء التي قد يريدونها، والتي ربما لم تكن واضحة تماما"، وأضاف أن الزيارة كانت "بناءة ومثمرة للغاية"، وشكر غالانت على "نهجه المهني". 

ووصفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" مديح البيت الأبيض، وادعاءات غالانت عن "تقدم كبير" في القضايا العالقة بأنها "توبيخ لنتنياهو".


وبحسب "واشنطن بوست"، فإن إدارة بايدن شعرت بالغضب من قبول نتنياهو للدعوة، التي قدمها المشرعون الجمهوريون لأول مرة، لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس في أواخر تموز/ يوليو. 

وسط التدفق المستمر للأسلحة، تواصل الإدارة الأمريكية حجب شحنة من القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل، بسبب ما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه قلق من استخدامها في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان. 

ورفض مسؤولو الإدارة وغالانت مناقشة تفاصيل مناقشاتهم. وقال غالانت: "أعتقد أن الحلفاء يجب أن يفعلوا كل شيء لحل القضايا في غرف مغلقة. وهذا ما أحاول القيام به".

خلال زيارته، التقى غالانت بمجموعة كاملة من كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة بايدن، بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان. 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، أن اللقاءات "استعرضت الدعم غير المسبوق لإسرائيل منذ هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بما في ذلك الدفاع المباشر عن إسرائيل من قبل الجيش الأمريكي وتحالف الشركاء ضد هجوم إيراني في نيسان/ أبريل، وكذلك الاستعدادات لأي حالات طوارئ لاحقة".

وأضاف أن "ذلك يشمل الجهود الدبلوماسية لتجنب الحرب مع لبنان والتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل إذا فشلت تلك الجهود".

وقال المسؤولون إنهم في كل اجتماع ناقشوا أيضا الجهود المتعثرة لإبرام اتفاق تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين. وعلى الرغم من أن بايدن أعلنها قبل شهر تقريبا كمبادرة إسرائيلية، إلا أن نتنياهو شكك علنا في بعض جوانب الاقتراح.

وناقش غالانت أيضا تحول جيش الاحتلال الإسرائيلي المرتقب إلى ما أسماه "المرحلة الثالثة" في حربه ضد حماس، والانتقال إلى صراع منخفض الحدة لاجتثاث جيوب المقاتلين المتبقية في غزة و"تمكين بديل حاكم... وهذا ليس إسرائيل وليست حماس". 

وأشار التقرير إلى أنه لا تزال هيئة الحكم هذه، التي سيتم فيها تعيين فلسطينيين محليين تم فحصهم لحكم المنطقة بينما تستمر إسرائيل في توفير الأمن، غامضة. وقال غالانت: "إنها عملية طويلة ومعقدة وتعتمد على أشياء كثيرة، بما في ذلك المجتمع الدولي، الذي يجب أن يشارك وليس فقط ينتقد". 

وأوضح التقرير أن الاقتراح الإسرائيلي أقل بكثير من خطة إدارة بايدن، التي ترى تشكيل حكومة مستقبلية في غزة تديرها السلطة الفلسطينية الحالية في الضفة الغربية والانتقال في نهاية المطاف إلى دولتين فلسطينية وإسرائيلية منفصلة. 

وشملت المواضيع الأخرى التي تمت مناقشتها مع كبار المسؤولين الأمريكيين إنتاج إيران المتصاعد للوقود النووي المستخدم في صنع الأسلحة، وما أصبح نزاعا سيئا بشكل متزايد بين إسرائيل والأمم المتحدة حول توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. 

ولفتت الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال "وصفت التقييمات الدولية لظروف قريبة من المجاعة داخل القطاع بأنها كاذبة، ولطالما ألقت باللوم على الأمم المتحدة في عدم الكفاءة في توزيع المساعدات على المدنيين، الذين ترك الكثير منهم دون مأوى مناسب وطعام وماء ورعاية طبية"، حسب زعمها.

وتفاقمت هذه المشكلة في جنوب غزة منذ أن شنت إسرائيل الشهر الماضي هجوما عسكريا على رفح، المدينة الواقعة في أقصى الجنوب والتي فر إليها أكثر من مليون شخص بحثا عن مأوى من الهجوم الإسرائيلي في أقصى الشمال. وعلى الرغم من أن الشاحنات المحملة بالمساعدات تدخل غزة عبر معبر من جنوب إسرائيل، إلا أن الأمم المتحدة وموزعين آخرين قالوا إنهم غير قادرين على نقل المساعدات الغذائية داخل القطاع. 

ولفتت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الولايات المتحدة قامت لسنوات عديدة بتقديم مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 3.3 مليار دولار سنويا. وفي أبريل/ نيسان، وافق الكونغرس على طلب بايدن للحصول على 26 مليار دولار إضافية من المساعدات في زمن الحرب والمساعدات الإنسانية ودعم العمليات الأمريكية في المنطقة. 

لكن حتى الآن، ظلت الإدارة مترددة في تحديد المبلغ الإجمالي للمساعدات الأمنية التي عجلت بها لإسرائيل منذ بدء الحرب، وأخبرت الصحفيين فقط أن واشنطن كانت تزود أقرب حليف لها في الشرق الأوسط بالمعدات اللازمة للدفاع عن نفسها، وفقا للصحيفة.


وفي الأسابيع الأولى من العدوان، تم تسريع شحنات الطوارئ إلى "إسرائيل" على متن طائرات عسكرية أمريكية. وفي حالات قليلة في نهاية العام الماضي، استخدمت الإدارة أيضا سلطات الطوارئ لتجاوز الكونغرس من أجل الموافقة على بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل، وهي خطوة أثارت اعتراضات من بعض المشرعين الديمقراطيين بشأن الارتفاع السريع في عدد الضحايا المدنيين.

وفي شهر أيار/ مايو، اتخذت الإدارة قرارا نادرا بإيقاف شحنة من القنابل زنة 2000 و500 رطل إلى "إسرائيل"، مما يعكس القلق بشأن ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين. وأثار هذا التوقف غضب المانحين الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل، بما في ذلك الملياردير حاييم سابان، ومن الجمهوريين مثل سناتور أركنساس توم كوتون الذي وصفه بأنه "حظر فعلي للأسلحة على إسرائيل، وفقا للصحيفة. 

وفي ذلك الوقت، أكدت الإدارة لأعضاء الكونغرس أن كميات هائلة من المساعدات العسكرية مستمرة في التدفق إلى "إسرائيل"، لكنها رفضت الكشف علنا عن الرقم الإجمالي. وفي مذكرة داخلية بين القيادة الديمقراطية في مجلس النواب وأعضاء عاديين في الكونغرس حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست"، قال القادة الديمقراطيون إن وقف بايدن للقنابل الثقيلة يمثل "أقل من 1 بالمئة من إجمالي الدعم العسكري الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ بداية هذا الصراع"، في مؤشر مبكر على الكم الهائل من المساعدات الأمنية. وقال مسؤولو الإدارة إن الشحنة المحتجزة من القنابل الكبيرة لا تزال قيد المراجعة. 

مقالات مشابهة

  • بينهم طبيب.. استشهاد 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • ارتفاع حصيلة قتلى الحرب في غزة إلى نحو 38 ألف شهيد
  • تطورات اليوم الـ269 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ268 من "طوفان الأقصى"
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ267 من "طوفان الأقصى"
  • تطورات اليوم الـ268 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • القسام تواجه الاحتلال وجهاً لوجه في غزة وسرايا القدس تجهز على قوة إسرائيلية بصاروخ طائرة “إف 16” + (فيديو)
  • تطورات اليوم الـ267 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • مبلغ هائل.. بكم دعمت واشنطن عدوان الاحتلال في غزة منذ السابع من أكتوبر؟
  • ملتقى فلسطينيي الخارج يناقش بإسطنبول تداعيات طوفان الأقصى