مفيش ناس تدفن.. صحفي فلسطيني يشيع جثمان والده بمفرده| شاهد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شهد قطاع غزة واقعة مؤثرة، حيث اضطر صحفي فلسطيني إلى دفن والده بمفرده مصطحبا جثمانه في سيارته قاصدا المقابر.
وقال الصحفي الفلسطيني الذي لم يذكر اسمه في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية "مفيش ناس تدفن، هذا أبي معي لحالي في السيارة موجها نداء إلى متابعيه بالدعاء لوالده".
وأضاف والدموع تحتبس في عيونه "الكل كان يحب أبي، وكانوا يتمنوا حضور جنازته، إلا أن الظروف حالت دون أن يشيعه أحد".
يأتي ذلك بعد أسبوع من المواجهات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة بعدما أطلقت حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي 7 أكتوبر 2023، وردت قوات الاحتلال بقصف عنيف على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 1799 فلسطيني بينهم 583 طفلا إلى جانب اتخاذ إجراءات تعسفية على رأسها قطع الكهرباء والمياه والوقود ما تسبب في أزمة إنسانية مروعة في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحفي فلسطيني قطاع غزة المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. طفل يستعين بالدعاء أثناء حمله غالونات ماء في غزة
وثق مقطع فيديو صرخة طفل في قطاع غزة وهو يدعو بأن يمده الله بالقوة، وذلك أثناء حمله غالونين كبيرين من الماء، وهذا ما يؤكد المعاناة الكبيرة التي يعيشها سكان القطاع بسبب سياسة العدوان الإسرائيلية التي تستخدم الأسلحة النارية وسلاح التجويع لمعاقبة الفلسطينيين.
ونشر الصحفي يحيى العوضية، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو عبر حسابه في "إنستغرام"، لطفل حافي القدمين، استعان بالدعاء لتخفيف ثقل غالونات الماء على جسده النحيل، قائلا قبل حملها "أعطني القوة يا الله".
وعلق العوضية على الفيديو قائلا "هذا الطفل يستغيث ويطلب القوة من الله لرفع المياه.. اللهم احفظ أطفال غزة وشمال غزة".
View this post on InstagramA post shared by يحيى العوضية (@yahya_alawadiah2)
وحذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني قبل أيام من احتمال حدوث مجاعة في شمال قطاع غزة الذي يشهد حصارا وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين رفضت إسرائيل التحذير من وجود مجاعة.
وأعرب لازاريني عن أسفه من أن احتمال حدوث مجاعة "ليس مفاجئا"، مشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت الجوع سلاحا، إذ تحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة.
وبيّن أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ليست كافية، وهي بمتوسط يزيد قليلا على 30 شاحنة يوميا، بما يمثل نحو 6% فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة أيضا، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
ويعاني سكان غزة والشمال تحديدا من الجوع في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.