غدا.. سينما الهناجر تعرض 3 أفلام احتفالا بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تستضيف سينما الهناجر، التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، فى الخامسة مساء غد السبت، فعاليات "نادي السينما المستقلة" الذى يقيمه المركز القومي للسينما بالتعاون مع قطاع الصندوق، احتفالاً بذكرى نصر حرب أكتوبر المجيدة.
تتضمن الاحتفالية عرض أفلام: "تحية لمقاتل مصرى" إخراج صلاح التهامى، و"١٠٠ درجة" للمخرجه أسماء يعقوب، و"عودة" للمخرج مصطفي غلاب.
ويعقب عرض الأفلام ندوة يديرها الناقد السينمائي أحمد عسر، كما يشارك فى الاحتفالية اللواء أركان حرب محمد عبد القادر من أبطال حرب أكتوبر، والذي يتناول ذكرياته والدور البطولى للجيش المصرى فى حرب أكتوبر، والكاتب والناقد مجدي الشحرى المشرف علي نوادي السينما بالمركز القومي للسينما.
كما يختتم مركز جمال عبد الناصر بالإسكندرية، النشاط الصيفي فى الثامنة مساء بالعرض المسرحي "أحلام سعيدة".
والعرض نتاج ورشة مسرح الطفل التي استمرت على مدار شهور الصيف تحت اشراف الفنانين: محمد نجله، وأيام الهواري، وأيمن الليثي.
يتناول العرض المسرحي رؤى مختلفة لقصص الاطفال المعروفة، تدريب وتمثيل: أيمن الليثي، وأسامة الهواري، تدريب صوت وغناء آن هشام، كلمات الأغاني والألحان مصطفى خليفة ، مساعد مخرج هيام عفيفي، مخرج منفذ عرفة علي، وإخراج محمد نجله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سينما الهناجر نادي السينما المستقلة المركز القومي للسينما قطاع صندوق التنمية الثقافية ١٠٠ درجة عودة
إقرأ أيضاً:
"سينما أبناء صهيون".. حنان أبو الضياء تشرّح الهوية اليهودية بالسينما الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الكاتبة حنان أبو الضياء بكتابها "سينما أبناء صهيون.. الهوية اليهودية في السينما الأمريكية"، الصادر عن دار "كنوز" للنشر، ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56؛ والذي يتناول دور الحركة الصهيونية في صناعة السينما في الولايات المتحدة.
تقول الكاتبة: "الصهيونية دوما ترتدى مسوح القديسين، ووجدت في الفضاء السينمائي مرتعا خصبا لأكاذيبها، وأدعى مبدعيها أن لكل عصر دعاته وأنبيائه الرسميين الذين ينتقدون الرذائل ويدعون إلى حياة أفضل"، وأن هوليوود وسيلة لإسرائيل لنشر أكاذيبها، مستعرضة التراث اليهودي الأمريكي في السينما.
وتشير المؤلفة في كتابها إلى ماهية "الفيلم اليهودي"؛ وأن السينما الصهيونية بمثابة "قاتل مأجور"، وأن "أفلام المحرقة" كانت أول خطوة في الابتزاز الصهيوني للعالم.
ووفق الكاتبة، يتم طرح الأفكار بالكتاب بمعارضة للصور النمطية والتقليدية لليهود، حيث تقدم الشخصية اليهودية من خلال أفلام الجريمة المنظمة، وحكاية الحرباء البشرية واليهودي الهجين في السينما، والبحث عن الذات اليهودية، عبر رسم صورة كاملة لمساهمات اليهود في السينما العالمية، وحكايات المشاهير ومعتقداتهم الدينية اليهودية. وتلفت إلى "الاستيطان السينمائي الصهيوني".
كما يشير الكتاب إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة بكل مؤسساتها لدعم إسرائيل، فهناك أعمال عديدة مدعمة بالرسائل الموجهة إلى الأمريكيين.
وتقول المؤلفة: "حيث عرفوا فلسطين بدراما "الإنقاذ". وقاموا بدمج هذه الدراما في سياق احتضن المعاناة اليهودية القديمة والحديثة، وجعلوها بمثابة الإنقاذ التوراتي للشعب اليهودي من عبوديته حينما كانوا في مصر، أو السفينة المحطمة التي حملت الناجين من المحرقة إلى فلسطين، وكأن الإسرائيليون هم ما تم إنقاذهم من الحرق وتحرير شعب مستعبد؛ مع دمج هذا بصورة اليهودي الشجاع. من خلال تقسيم الإنسانية بدقة إلى الأخيار والأشرار".
تضيف: "ركز يهود السينما الأمريكيين، على توصيل القشعريرة الطويلة الناجمة عن معاناة وإبادة يهود أوروبا في معسكرات وأفران أوروبا المظلمة، ليؤكدوا إن ضوء شمس فلسطين هي الملاذ. واستمرت المحاولات السينمائية الصهيونية لتحويل التاريخ إلى أسطورة صهيونية معاصرة".