صائد دبابات العدو في حرب أكتوبر يوضح فارقا بين سلاح الصاعقة والمظلات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال البطل محمد المصري صائد الدبابات بحرب أكتوبر أنه خدم في قوات الصاعقة عند بداية دخوله القوات المسلحة ثم التحق بعد ذلك بسلاح المظلات.
وأشار خلال لقائه مع إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أن سلاح الصاعقة يخاطب الجسم أما سلاح المظلات يخاطب العقل والذهن.
وكشف المصري صائد الدبابات عن سبب النصر قائلا: إن سبب النصر في حرب أكتوبر هو إنكار الذات مشيراً إلى أن قائده صلاح حواش استشهد يوم 8 أكتوبر.
كما كشف المصري كواليس تدريباته قبل حرب أكتوبر على استخدام الصواريخ لاصطياد أهداف العدو من الدبابات، ويحكي لحظات اللحظات الصعبة بعد نكسة 67 والأيام العصيبة التي عاشتها مصر وكيف استطاع الجيش المصري رد كرامة لكل المصريين في حربي الاستنزاف وأكتوبر.
كما تطرق المصري خلال اللقاء إلى تفاصيل المقابلة مع العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري، قائد اللواء 109 في جيش العدو الإسرائيلي، والذي تم آسره في حرب اكتوبر 1973، مضيفا: "أول ما شافني إداني التحية العسكرية ودي عظمة مصر".
وقال صائد الدبابات في الحلقة: "كنا 4 بنشرب في غطا زمزمية، الشباب دلوقتي عايز قدوة حية، شبعنا كلام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحية العسكرية الجيش المصري أكتوبر 1973 استطاع القوات المسلحة اللحظات الصعبة حرب أکتوبر فی حرب
إقرأ أيضاً:
كيفية التوبة النصوحة الى الله؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن التوبة النصوح هي السبيل الأقرب لرضوان الله، خاصة في شهر رمضان، الذي تتوافر فيه عوامل القبول وتتهيأ فيه القلوب للعودة الصادقة إلى الله تعالى.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد أن التوبة الصادقة لا تقتصر على الندم وحده، بل لا بد أن يصاحبها العزم على عدم العودة للمعصية ورد الحقوق إلى أهلها، مشيرًا إلى أن التوبة الصادقة تقضي على اليأس وتفتح باب الرجاء أمام العبد، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما جاءه رجل قد شابت لحيته وانحنى ظهره، معترفًا بأنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ارتكبها، فسأله: "هل لي من توبة؟"، فجاءه الجواب من الله لشلنبي بقوله: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ".
وأضاف أن القرآن الكريم قد فتح باب الأمل أمام الجميع، موضحًا أن جماعة من المشركين جاؤوا إلى النبي ﷺ يعترفون بذنوبهم الكبرى من الشرك والقتل والزنا، فسألوا عن إمكانية التوبة، فنزل قوله تعالى: "إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا".
وختم الدكتور نظير عياد حديثه بالتأكيد على أن شهر رمضان هو الفرصة المثلى للإنسان ليطهر قلبه من الذنوب، ويجدد عهده مع الله، سعيًا للوصول إلى مقام الصالحين، والاستفادة من نفحات هذا الشهر الفضيل الذي تُفتح فيه أبواب الرحمة والمغفرة.