يمانيون|

أكد الناطق باسم أنصارالله محمد عبدالسلام، أن إسرائيل كيان عاجز عن خوض معارك اشتباك والتحام فتعمد إلى الدموية لتغطية ذلك العجز البنيوي ما يجعلها دوما في حاجة للدعم الأمريكي.

وفي قناته على تيليجرام، أوضح عبدالسلام، اليوم الجمعة، أن هذا الدعم الأمريكي يعتبر شراكة كاملة في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، ومردود على أمريكا ما تصف به الآخرين بالداعشية التي هي نسخة عدوانية مصنعة أمريكيا باعتراف الرئيس الأمريكي السابق ترمب ومحدًثة عن حالة عدوانية سابقة لها تسمى إسرائيل.

 

وأشار إلى أن ما قامت به حركات المقاومة يوم السبت دفاع عن النفس بشن هجوم على مواقع عسكرية صهيونية تحتل الأرض، واستخدام القوة لتحرير الأرض حق مكفول في كل الشرائع.

 

ونوه بأن الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء والأبرياء وتدمير المنازل والأحياء السكنية أعمال أمريكية إسرائيلية داعشية، مبينا أن أمريكا لن تستطيع أن تضلل العالم بتشويه صورة حركات المقاومة الناصعة بأعمالها القتالية الملتزمة فيها بأخلاق المقاتل المسلم والمناضل الشريف الساعي نحو الحرية والكرامة.

 

كما أكد ناطق أنصارالله أن التهجير لن يكون هذه المرة إلا من نصيب من جاءوا من أصقاع الأرض، ومن جنسيات متعددة، مشددا بالقول: “عليهم أن يعودوا من حيث جاءوا، أما أبناء غزة فهم في أرضهم ويقاتلون لاسترداد كامل أرض فلسطين المحتلة”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • أنصار الله الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ على حيفا  
  • أنصار الله: لن نتوقف عن دعم الفلسطينيين حتى وقف العدوان ورفع الحصار
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • في زمن التيه.. الرجولة أن تكون من أنصار الله
  • غضب يمني عارم إزاء تمادي العدو الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية:الفعاليات الوطنية تحمّل الأمم المجتمع الدولي مسؤولية صمتها على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني
  • ناطق الحكومة: نقف اجلالا لثبات هذا الشعب والتفافهم حول قيادتهم
  • ناطق الحكومة: نقف بإجلال أمام وعي أبناء شعبنا وثباتهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم والتفافهم حول قيادتهم