يتطلب كل من مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني علاجًا خاصًا ويرتبطان بالمخاطر وتقول دراسة جديدة إن هذا يشمل زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

 

أظهرت الأبحاث الحديثة أن مرضى السكري من النوع 2 معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالعديد من الحالات الخطيرة.

 

وأظهرت النتائج، التي أجرتها جامعة كامبريدج، أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 يعانون من مشاكل صحية معينة قبل خمس سنوات من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة.

 

أظهرت البيانات أن مرضى السكر من النوع الثاني:

وزاد خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تسعة بالمئة

أكثر من خمس مرات أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى في المرحلة النهائية

أربع مرات ونصف أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد

أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد بالتنكس البقعي بثلاث مرات

أكثر من ضعف احتمال الإصابة بمشاكل عصبية وبصرية

وأظهرت نتائج أخرى أن مرضى السكري من النوع الثاني يواجهون أيضًا خطرًا متزايدًا لضعف الصحة العقلية ومشاكل في الجهاز الهضمي.

 

ووصف الخبراء النتائج بأنها مثيرة للقلق، وقالوا إنه يتعين بذل المزيد من الجهود لتقليل خطر إصابة الأشخاص بمرض السكري من النوع الثاني.

 

وقالت الدكتورة إليزابيث روبرتسون، مديرة الأبحاث في مركز السكري في المملكة المتحدة :"توضح هذه الدراسة بتفاصيل مثيرة للقلق الانتشار غير المقبول لتدهور الصحة لدى الأشخاص في منتصف العمر المصابين بداء السكري من النوع 2، وهي تذكير صارخ بالعواقب واسعة النطاق والخطيرة على المدى الطويل لمرض السكري مرض السكري في الجسم. ولهذا السبب من المهم للغاية أن يتم دعم الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع 2 للحد من مخاطرهم، وأن يتمكن أولئك الذين يعانون من هذه الحالة من الوصول المستمر إلى الرعاية الروتينية والدعم لإدارة المرض بشكل جيد وتجنب المضاعفات أو تأخيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري السرطان مرضى السكري داء السكري الكلي سرطان الكبد الجهاز الهضمى السکری من النوع 2 النوع الثانی خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

الواثق: المغاربة يعانون في ليبيا أوضاعاً هشة  

قال محمد حسن الواثق، المدير التنفيذي لجمعية الصداقة الليبية المغربية، إن “أغلب المغاربة المقيمين في ليبيا يعيشون أوضاعًا هشة، ويوجدون في وضعية إقامة غير قانونية بسبب مجموعة من العوامل الموضوعية التي حالت دون تسوية هذه الوضعية”، مضيفًا أن “مغاربة ليبيا يأملون العودة إلى وطنهم، ويطالبون بتوفير وسائل نقل لذلك، وإعفائهم، بتنسيق مع وزارة الداخلية الليبية، منمجموعة من الضرائب والغرامات التي تجب تأديتها قبل الخروج النهائي من ليبيا”.

وتابع الواثق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن “تقديم تسهيلات بشأن العودة إلى أرض الوطن من شأنه أن يساهم في الحد من معاناة العديد من المغاربة المقيمين في ليبيا، الذين يعيشون في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية متدهورة، ناتجة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية العامة في الدولة الليبية، وغلاء أسعار المواد الأساسية، وارتفاع نسب التضخم”، مواصلا بأن “تسوية الوضعية القانونية في ليبيا باتت تستلزم مبالغ مالية ضخمة تفوق القدرات المالية للمغاربة، وهو ما يساهم في توسيع قاعدة الموجودين منهم في وضعية هجرة غير نظاميةداخل الأراضي الليبية”.

وشدد المدير التنفيذي لجمعية الصداقة الليبية المغربية على أن “وضعية الأجانب في ليبيا سيئة نتيجة تداخل مجموعة من الأسباب والعوامل، ونتيجة الوضع السياسي المعروف في هذا البلد المغاربي”، مؤكدًا أن“مغاربة ليبيا هم طاقات مهدورة يُفترض أن يستفيد منها بلدهم، المغرب، وبالتالي وجب العمل على رد الاعتبار لهذه الجالية والاستفادة منها في دول أخرى، إذ إن بقاء وضعها الحالي كما هو يُعد خسارة كبيرة للاقتصاد الوطني المغربي”.

مقالات مشابهة

  • تلاحظها أثناء المشي.. أربع علامات تشير إلى الإصابة بمرض السكري
  • استشاري: حالات يمنع فيها مرضى السكري من الصيام والجفاف أخطر التحديات.. فيديو
  • "صُم بصحة".. مبادرة بالقطيف لتعزيز وعي مرضى السكري في رمضان
  • دراسة تربط قلة النوم عند المراهقين وفرص الإصابة بمرض خطير
  • انتبه.. نوع فصيلة الدم يتسبب في الإصابة بمرض خطير وقـ.اتل
  • برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة
  • الواثق: المغاربة يعانون في ليبيا أوضاعاً هشة  
  • العراق يعلن رفضه للعنف في سوريا ويحذر من تداعياتها الخطيرة
  • حسام موافي: جرثومة المعدة مرض يتطلب تشخيصا دقيقا
  • لماذا يعتبر الانفعال خطرًا على مرضى السكري؟.. حسام موافي يجيب| فيديو