الأردن: المناطق الآمنة يجب أن تكون داخل حدود غزة ونحذر من تهجير السكان أو نقلهم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي على ضرورة أن تكون المناطق الآمنة داخل حدود غزة، محذرا من عملية تهجير السكان أو نقلهم.
وقال الوزير الأردني في مقابلة إعلامية مساء اليوم الجمعة "فيما يتعلق بالمناطق الآمنة، يجب أن نكون حذرين أيضا بأنها يجب أن تكون داخل حدود غزة، لا يمكن تهجير السكان أو نقلهم".
وأضاف أنه يجب التركيز على كيفية الخروج من الكابوس الذي يجتاح غزة والمنطقة برمتها، وكيفية خفض التصعيد وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الأشخاص في غزة الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى الطعام والمياه والمأوى.
وتابع أن دوامة العنف هذه، التي أثبت الزمن أنها ستؤدي إلى تدهور الأوضاع، يجب التفكير في كيفية إنهاء هذا التصعيد الخطير.
وفي سؤال عن التصعيد في المنطقة أو احتمالية التصعيد، وتحديدا بغزة وما سيحدث بعد ذلك.. أجاب وزير الخارجية الأردني، إن الموقف الأردني الراسخ يدين قتل المدنيين من الجانبين، وأن كل حياة مهمة سواء كانت حياة فلسطيني أو إسرائيلي، وكلما كان هناك المزيد من خسارة الأرواح كلما أصبح أكثر صعوبة الخروج من هذه الأزمة التي دُفعنا نحوها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن غزة أيمن الصفدي المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
تفكيك شبكة لنقل المهاجرين المغاربة بشكل غير نظامي إلى اسبانيا
أعلن الحرس المدني الإسباني الأحد تفكيك شبكة نقلت بشكل غير قانوني ما بين ألف وألفي وخمسمئة مغربي من رومانيا إلى إسبانيا لقاء 3 آلاف يورو لكل شخص للقيام بالرحلة.
وجاء في بيان للحرس المدني أن الأشخاص الأربعة الذين يديرون الشبكة في إسبانيا تم توقيفهم في مقاطعة مورسيا بجنوب شرق البلاد بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية وتشجيع الهجرة غير النظامية، بدون أن يحدد جنسياتهم.
وقامت الشبكة باستقطاب المهاجرين المغاربة الراغبين في الذهاب إلى إسبانيا وطلبت من كل منهم مبلغ 3 آلاف يورو لنقلهم جوا إلى رومانيا قبل نقلهم بحافلة صغيرة إلى شبه الجزيرة الأيبيرية.
وتقدر السلطات أن المشتبه بهم نفذوا 50 عملية نقل إلى إسبانيا خلال العامين الماضيين، وقاموا في كل مرة بنقل مجموعات تتألف من 20 إلى 50 مغربيا، مما اتاح لهم نقل ما بين ألف وألفي وخمسمئة مهاجر غير شرعي.
وفي رومانيا، كان لدى المنظمة « مركز لوجستي » لإخفاء الأشخاص بانتظار نقلهم إلى إسبانيا، بحسب الحرس المدني.
وتم تنفيذ عملية تفكيك الشبكة بالتعاون مع وكالة الشرطة الأوروبية « يوروبول » ووكالة الحدود « فرونتكس ».
(وكالات)