قال إن مأساة اللجوء لن تتكرر.. اشتية: غزة تتعرض لإبادة جماعية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الجمعة، إن قطاع غزة يتعرض "لجريمة حرب وإبادة جماعية"، مشددا على أن اللجوء الذي حصل عام 1948 "لن يتكرر".
جاء ذلك في كلمة خلال مؤتمر صحفي بمكتبه في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بشأن الأوضاع في غزة، وزع مكتبه نصها على الصحفيين.
وأضاف اشتية: "غزة اليوم تتعرض لإبادة جماعية، وهي منكوبة (.
وأردف أن "أكثر من 583 طفلا وأكثر من 351 امرأة من بين الضحايا، هذه جريمة حرب وإبادة جماعية ودمار غير مسبوق في الأملاك الخاصة والمؤسسات والمنشآت العامة والبنية التحتية".
وطالب اشتية بـ"وقف العدوان" على غزة ووقف "إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية"، وبفتح "ممر آمن لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح" الحدودي مع مصر.
وتحدث عن "تحريض إعلامي غير مسبوق" على الشعب الفلسطيني وتحريض من بعض المسؤولين الدوليين بهدف الإساءة لقضيتنا، ما يشجع إسرائيل على التمادي في جرائمها".
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعلن بدء عملية توغل بري في قطاع غزة
وتابع اشتية: "إسرائيل أصدرت أمرا عسكريا بتهجير سكان شمال قطاع غزة من بيت حانون إلى جنوب وادي غزة، ودفعت بالناس إلى جنوب القطاع".
وأضاف: "الذي تريده إسرائيل هو خلق منطقة عازلة خالية من السكان وتهجيرهم ليس من شمال غزة فقط بل من كل قطاع غزة، وهذا يشمل أكثر من 2.3 مليون فلسطيني وهذه جريمة حرب".
وأردف: "شعبنا لن يغادر أرضه، ومنذ عام 1950 وإسرائيل تحاول توطين اللاجئين في الدول العربية، واليوم تحاول توزيع سكان قطاع غزة على دول العالم".
وفي 1948، هاجر وشُرّد نحو 800 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم من أصل 1.4 مليون شخص كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية في ذلك العام، هربا من "مذابح ارتكبتها عصابات صهيونية"، بحسب مراجع تاريخية، فيما تقول "أونروا" إن العدد كان 750 ألفا.
ومضى اشتية قائلا: "هذا الأمر لا نقبل به وشعبنا يعي ذلك ويعي ما معنى اللجوء ولن يتكرر، تتكرر المذابح على أيدي الإسرائيليين ولكن لن يتكرر اللجوء أو الهجرة".
اقرأ أيضاً
شبهه بما جرى في لينينغراد.. بوتين: حصار إسرائيل لغزة غير مقبول
وأضاف أن "القيادة المصرية تعي ذلك تمام الوعي، وقد حذر منه الرئيس (عبد الفتاح) السيسي وجلالة الملك (الأردني) عبد الله الثاني، بعد اتصالات مكثفة أجراها الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس معهم ومع معظم القيادات في العالم".
وقال اشتية إن عباس "أوضح لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال لقائهما في عمان هذا المخطط الذي نرفضه رفضا تاما".
ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني إلى "قيام الحكومة الإسرائيلية بتوزيع السلاح على المستوطنين بهدف قتلنا".
وأكد أن المطلوب "أفق وحل سياسي يترتب عليه إنهاء الاحتلال" وأن "عدم حل القضية الفلسطينية يعني استمرار الصراع بالمنطقة".
ولليوم السابع على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية".
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
اقرأ أيضاً
اشتيه يطالب بتدخل دولي لوقف إعدامات إسرائيل الميدانية
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اشتيه غزة تدمير غزة إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع عملياته في شمال قطاع غزة، حيث أصدر تعليمات جديدة لسكان مناطق في بيت حانون بالإخلاء.
ووفقًا لتقارير (القناة 12) الإسرائيلية، بدأ جيش الاحتلال بالفعل توسيع نطاق عملياته شمال القطاع، مصحوبًا بإلقاء منشورات تطالب السكان بإخلاء منازلهم.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء حملة عسكرية جديدة شمالي قطاع غزة، بزعم "منع حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة."
منذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربًا واسعة على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى ما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار شامل وأزمة إنسانية خانقة.
تواصل تل أبيب عدوانها رغم صدور قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير عاجلة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.