قيادي بحركة «فتح»: حجم القذائف على قطاع غزة يعادل ربع قنبلة نووية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن ما يحدث في قطاع غزة عبارة عن جريمة وإرهاب كبير ومنظم من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف المدنيين، مؤكدًا أن الاحتلال مُقدم على مجزرة كبيرة بحق هذا الشعب بعد أن بدأت بالمطالبة بترحيل السكان الفلسطينيين من غزة.
يجب وقف إطلاق النار فوراوأضاف القيادي بحركة فتح الفلسطينية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يتركها، ولكن المطلوب الآن بشكل سريع وعاجل هو وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي الذي يمارس على قطاع غزة ، والمخطط المتعلق بطرد السكان المدنيين وترحيلهم قسريًا من غزة، بجانب فتح الممرات الإنسانية والإغاثية لإدخال المواد بكافتها للشعب الفلسطيني.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن بعض التحليلات تحدثت بأن حجم القذائف التي سقطت على قطاع غزة تعادل ربع قنبلة نووية، بمعنى أن هناك حرب إبادة كاملة تمارس من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عقب حصولها على الضوء الأخضر من قبل الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم الثلاثاء، بأن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال كيربي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "نعتقد -وقال الإسرائيليون ذلك- أننا نقترب، ولا شك في ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا… وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".
هذا وأكدت حركة "حماس" الفلسطينية، أن العاصمة القطرية الدوحة تشهد اليوم مباحثات جادة وإيجابية برعاية مصرية قطرية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أمر ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة.
وقالت "حماس" في بيان اليوم "تؤكد حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" اليوم الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، توجه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأن التوقيع على الاتفاق قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما أكدت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من السلطات المصرية أن هناك جهودًا مصرية قطرية مكثفة للتوصل إلى اتفاق مع جميع الأطراف.
ورغم هذه التطورات، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من إسرائيل حول زيارة نتنياهو للقاهرة، إذ نفى الناطق باسم رئيس الحكومة "وجود نتنياهو في القاهرة"، رافضا التعليق على ما إذا كان قد توجه إليها أو يعتزم ذلك.
وفي سياق متصل، وجهت مصر دعوة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لعقد مباحثات موسعة في القاهرة حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسبما أفادت صحيفة "العربي الجديد" نقلا عن مصادر مطلعة.
وذكرت الصحيفة أن المحادثات مع الرئيس الفلسطيني ستتناول محورين أساسيين؛ الأول يتعلق بالمبادرة المصرية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وسط رفض من عباس وموافقة من حماس والفصائل الفلسطينية.
والمحور الثاني المتوقع في محادثات عباس في القاهرة، سيتركز حول تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وتأتي زيارة عباس المرتقبة بعد أيام من زيارة خاطفة للعاهل الأردني عبد الله الثاني إلى القاهرة، حيث بحث مع الرئيس المصري تطورات الضفة الغربية والضغوط على الأردن للقبول بالمخططات الإسرائيلية.