قيادي بحركة «فتح»: حجم القذائف على قطاع غزة يعادل ربع قنبلة نووية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن ما يحدث في قطاع غزة عبارة عن جريمة وإرهاب كبير ومنظم من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف المدنيين، مؤكدًا أن الاحتلال مُقدم على مجزرة كبيرة بحق هذا الشعب بعد أن بدأت بالمطالبة بترحيل السكان الفلسطينيين من غزة.
يجب وقف إطلاق النار فوراوأضاف القيادي بحركة فتح الفلسطينية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يتركها، ولكن المطلوب الآن بشكل سريع وعاجل هو وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي الذي يمارس على قطاع غزة ، والمخطط المتعلق بطرد السكان المدنيين وترحيلهم قسريًا من غزة، بجانب فتح الممرات الإنسانية والإغاثية لإدخال المواد بكافتها للشعب الفلسطيني.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن بعض التحليلات تحدثت بأن حجم القذائف التي سقطت على قطاع غزة تعادل ربع قنبلة نووية، بمعنى أن هناك حرب إبادة كاملة تمارس من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عقب حصولها على الضوء الأخضر من قبل الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي: إدخال المواد إلى غزة أهم من قرار التصنيف الأمريكي اللاشرعي
رد عضو المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثيين محمد علي الحوثي، على تصنيف واشنطن لهم كمنظمة "إرهابية".
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب محمد علي الحوثي: "إدخال المواد إلى غزة لدينا أهم من مواد قرار التصنيف الأمريكي الذي لا شرعية له، فمنع إدخال المواد إلى غزة وافشال اتفاقات السلام إرهاب متواصل لإسنادها الإجرامي".
وأضاف: "أمريكا هي الإرهاب، بعكس إسنادنا المشروع والإيماني بالعمليات البحرية في البحر الأحمر لمواجهة إبادة وإرهاب أمريكا وكيانها المؤقت بغزة".
ومؤخرا، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، فرض عقوبات على سبعة من كبرى قيادات "الحوثيين".
وفي يناير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بتصنيف حركة الحوثيين كمنظمة "إرهابية"، بحسب نص الوثيقة التي أصدرها البيت الأبيض.
هذا وأوقفت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة يوم الأحد الماضي، في وقت تتصاعد فيه أزمة تواجه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال على مدى ستة أسابيع ودعت حركة حماس الوسطاء القطريين والمصريين للتدخل، فيما لاقى هذا القرار إدانات واسعة من العديد من الدول.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئيس الوزراء "قرر اعتبارا من صباح اليوم (الأحد) تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة" وأن إسرائيل "لن تقبل بوقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح رهائننا، إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى".
من جانبها علقت حركة حماس على قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرة أن هذا القرار يرقى إلى حد "الابتزاز الرخيص" و"جريمة حرب"، وناشدت الوسطاء الضغط على إسرائيل لإنهاء "إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية".