قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن ما يحدث في قطاع غزة عبارة عن جريمة وإرهاب كبير ومنظم من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف المدنيين، مؤكدًا أن الاحتلال مُقدم على مجزرة كبيرة بحق هذا الشعب بعد أن بدأت بالمطالبة بترحيل السكان الفلسطينيين من غزة.

يجب وقف إطلاق النار فورا

وأضاف القيادي بحركة فتح الفلسطينية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يتركها، ولكن المطلوب الآن بشكل سريع وعاجل هو وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي الذي يمارس على قطاع غزة ، والمخطط المتعلق بطرد السكان المدنيين وترحيلهم قسريًا من غزة، بجانب فتح الممرات الإنسانية والإغاثية لإدخال المواد بكافتها للشعب الفلسطيني.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن بعض التحليلات تحدثت بأن حجم القذائف التي سقطت على قطاع غزة تعادل ربع قنبلة نووية، بمعنى أن هناك حرب إبادة كاملة تمارس من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عقب حصولها على الضوء الأخضر من قبل الولايات المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء بإطلاق النار في عدة مناطق في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 11 يوما.

وزعم جيش الاحتلال في بيان له عبر منصة "إكس" أنه أطلق النار في عدة مناطق في قطاع غزة بهدف إبعاد مشتبه بهم كانوا يتقدمون نحو قوات إسرائيلية، ويشكلون خطرا عليها حسب زعمه.

وأضاف أن مسيّرة تابعة له أطلقت النار على سيارة كانت تتجه شمالا من وسط قطاع غزة، مدعيا أنها كانت تمر دون تفتيش في منطقة غير مسموح المرور منها وفق الاتفاق  حسب ادعائه.

ورغم خروقاته المتكررة، يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الموقع مع المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة شمل صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، تدوم كل واحدة منها 42 يوما، وخلال المرحلة الأولى يتم التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي إطار الاتفاق، بدأ السماح، منذ الاثنين الماضي، بعودة الفلسطينيين من وسط وجنوب القطاع إلى شماله مشيًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، وبالمركبات عبر محور نتساريم حيث يخضعون للتفتيش هناك.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأونروا: الحظر الإسرائيلي لأنشطتنا يجعل مصير ملايين الفلسطينيين على المحك
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مدنيا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير
  • الجيش الإسرائيلي يقتل عامل يعمل لصالحة وسط غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على النازحين الفلسطينيين ويحذر من التوجه للشمال
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يمنع حركة الفلسطينيين بعدة شوارع في طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار صوب العائدين إلى حي الزيتون بمدينة غزة
  • ‏موقع والا الإسرائيلي: المخطط أن تكون الرحلة المنتظرة لنتنياهو إلى واشنطن من 3 إلى 5 فبراير المقبل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر 2023