الصليب الأحمر الدولي: هجوم حماس لا يبرر تدمير إسرائيل لقطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن رفضها لما يتعرض له قطاع غزة، وقالت إن هجوم حركة "حماس" على إسرائيل لا يمكن أن يكون مبررا لتدمير غزة بلا حدود.
آخر تحديث من الصحة الفلسطينية: 1799 قتيلا و6388 جريحا في غزة و44 قتيلا و700 جريحا في الضفة بوتين يشبه الحصار الإسرائيلي غير المقبول لغزة بالحصار النازي للينينغرادودعت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إلى ضرورة الامتثال للقواعد الدولية في أثناء النزاعات المسلحة.
وأكدت أن "هذا الهجوم (الذي شنته حماس على إسرائيل)، لا يمكن أن يكون، بدوره، مبرراً للتدمير المتهور لغزة".
وقالت اللجنة إن مطالبة الحكومة الإسرائيلية سكان مدينة غزة بمغادرة منازلهم فورا، بالإضافة إلى الحصار الكامل الذي حرمهم من الغذاء والماء والكهرباء، يتعارض مع القانون الإنساني الدولي.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي منذ نحو أسبوع دمر البنى التحتيتة وتسبب في تشريد ونزوح عشرات الآلاف ومقتل حوالي 1800 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الصليب الأحمر الدولي تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ولبنان.. مرحلة جديدة أم تمهيد لتحول استراتيجي؟
الجديد برس|
خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت العمليات اليمنية تصعيداً غير مسبوق بحراً وبراً دعماً لغزة ولبنان، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات قد دخلت مرحلة جديدة أم أنها مجرد تهيئة لتحول استراتيجي أكبر يتم التحضير له.
على مدى الـ ٧٢ ساعة الماضية، كثفت قوات صنعاء ضرباتها بشكل لافت، مما اضطر المتحدث العسكري اليمني للظهور مرتين في اليوم لإعلان مستجدات العمليات. فقد تم تنفيذ نحو أربع عمليات كبرى منذ مساء الأحد؛ اثنتين منها استهدفت عسقلان وتل أبيب بالصواريخ، واثنتين أخريين استهدفتا مواقع بحرية على طول سواحل البحر الأحمر.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، قبل يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الأولى لانطلاق العمليات اليمنية البحرية المساندة لغزة، والتي بدأت العام الماضي عبر هجمات في البحر الأحمر، حيث نجحت القوات اليمنية في استهداف السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، وتوسعت العمليات لتطال أكثر من ٢١٠ سفينة وبارجة مرتبطة بالاحتلال وحلفائه، وتمكنت اليمن من خلال هذه الهجمات من احكام الحصار على الاحتلال ليس فقط في موانئه على البحر الأحمر والتي افلست فعليا مع اعتراف الاحتلال بتسريح عملاها وابرزها موانئ ايلات بل امتدت أيضا إلى المتوسط حيث شنت القوات اليمنية هجمات مشتركة على موانئ الاحتلال وسفن حاولت كسر الحصار هناك.
وفقاً لإحصائيات التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي، نفذت القوات اليمنية على مدار عام كامل أكثر من ٢٠٠٠ هجوم تنوعت بين صواريخ بعيدة المدى، طائرات مسيرة، وزوارق مفخخة، مما أسفر عن شل حركة الملاحة في موانئ الاحتلال، خاصة ميناء إيلات الذي شهد انهياراً في نشاطه التجاري.
وخلال المراحل الخمس السابقة التي تم الإعلان عنها، كشفت صنعاء عن أسلحة متطورة، من بينها صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، ومسيرات بعيدة المدى مثل “يافا” و”صماد 4″ التي طالت ايلات وأنواع أخرى من الصواريخ المجنحة التي هزت عسقلان وحتى الجولان.
وعلى الرغم من استمرار الهجمات اليمنية الأخيرة، تشير المعطيات إلى انها ضمن المناورة الأولية لتدشين محتمل لمرحلة سادسة من العمليات قد تكون اكثر شراسة وتدميرا وابعد مدى نظرا لأن العمليات الجديدة لا تزال بذات القدرات ت السابقة ولم تشهد دخول أسلحة جديدة تستعد القوات اليمنية للكشف عنها وابرزها تلك التي أعلنتها مؤخرا وعرفت بـ”غواصة القارعة”.