إسقاط طائرة إسرائيلية على متنها 50 جنديا من جيش الاحتلال في غلاف غزة| شاهد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أُسقطت طائرة إسرائيلية بصاروخ موجه قرب مستوطنة بئيري، اليوم الجمعة 13 أكتوبر 2023.
وذكرت وكالة "شهاب" الإخبارية نقلا عن الإعلام العبري، أن طائرة تعرضت لإطلاق صاروخ موجه قرب مستوطنة بئيري في غلاف قطاع غزة، وكانت تحمل 50 جنديا.
وعرضت القنوات العبرية صورة لتحطم الطائرة، دون ذكر لمصير الجنود.
وأكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من اليوم الجمعة أنه التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لتأمين الأسلحة المطلوبة.
وأضاف رئيس حكومة الاحتلال إن الحرب التي سيخوضها ستستغرق وقتا، زاعما "ولكن سننتصر وندمر حماس"، مشيرا إلى أن إسرائيل متحدة في الحرب التي تخوضها.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أصدر تحذيرا لسكان قطاع غزة في وقت سابق من اليوم الجمعة، بضرورة التوجه من شمال القطاع إلى جنوبه قرب الحدود المصرية، ورغم نزوح عدد من الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة إلا أن الاحتلال الإسرائيلي قصف قوافل النازحين وارتكب مجزرة جديدة ضد الشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك بعد أسبوع من المواجهات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة بعدما أطلقت حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي 7 أكتوبر 2023، وردت قوات الاحتلال بقصف عنيف على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 1799 فلسطيني بينهم 583 طفلا إلى جانب اتخاذ إجراءات تعسفية على رأسها قطع الكهرباء والمياه والوقود ما تسبب في أزمة إنسانية مروعة في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مستوطنة بئيري طائرة إسرائيلية غلاف قطاع غزة وزير الدفاع الامريكي الاحتلال الاسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلامية فلسطينية: التعنت الإسرائيلي يهدد اتفاق وقف إطلاق النار
قالت الإعلامية الفلسطينية نضال الناطور، إن استقالة 3 وزراء من حكومة نتنياهو تؤكد على تمسك اسرائيل باستمرار الحرب على قطاع غزة ورفض اتفاق وقف إطلاق النار، لأنهم لم يحققوا أهداف الحرب الخاصة بالقضاء على حركة حماس.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، نجحت المفاوضات التي قادتها مصر وقطر وأمريكا بعد 15 شهرا من المحادثات لوقف إطلاق النار في غزة.
ولافتت إلى أن المفاوضات شهدت الكثير من العثرات توصلت إلى هذا الاتفاق الذي يتضمن ثلاث مراحل كل مرحلة 42 يوما ولكن المخاوف تظل قائمة بسبب التعنت الإسرائيلي ورفض اليمين المتطرف لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة.
وتابعت الإعلامية الفلسطينية، الفرحة والتفاؤل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يكون حذر في هذه الفترة وخاصة مع وجود الحكومة المتطرفة للكيان الإسرائيلي.