في اليونسكو.. "سدايا" تستعرض مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شاركت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في أعمال الدورة 217 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" التي عقدت في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية، بحضور ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة.
واستعرض ممثل (سدايا) خلال عرض (مشروع قرار دعم أعمال اليونسكو في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي) أهمية تطبيق المبادئ والأخلاقيات أثناء استخدام الذكاء الاصطناعي الذي تنوعت تقنياته واتسعت دائرة انتشار تأثيره بشكل متسارع، مشيراً إلى مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها (سدايا) إبان تنظيمها القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية 2022م في مدينة الرياض.
تجربة مبتكرة.. معلمة تدمج #الذكاء_الاصطناعي في درس تطبيقي بـ #الشرقية عبر الشاشات التفاعلية#اليومhttps://t.co/z2uBCN0Btv— صحيفة اليوم (@alyaum) October 11, 2023الذكاء الاصطناعي
الجدير بالذكر أنه إيماناً من القيادة الرشيدة -أيدها الله- بأهمية التعاون الدولي في المجال المهم، فقد صدر قرار مجلس الوزراء في يوليو 2023، بالموافقة على إنشاء مركز باسم "المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، يكون مقره في مدينة الرياض، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
ويعد إطلاق المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي دفعة قوية لعمل المملكة مع الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو على ضمان تعزيز الجهود البحثية الدولية في ذلك المجال العلمي المتقدم، وتقديم كل الدعم للمركز للقيام بدوره على أكمل وجه من أجل إجراء بحوث البيانات والذكاء الاصطناعي وتعزيز الوعي والتواصل بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس باريس الذكاء الاصطناعي أخبار السعودية سدايا اليونسكو
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.